أردفت بتوتر : هل ستذهب معها!!!
قاسم : نعم أنا ذاهب
حياة : و لكن لماذا!!!
قاسم : ماهذا السؤال!! كيف لماذا ! إنها حبيبتي
ضغطت على يدها و أردفت بحزن : و لكنك متزوج
قاسم : سنتطلق
بقيت تلعب بيديها و هي متوترة و تقول: أنت ستضعني في موقف صعب أمام عائلتك ماذا سيقولون!! ذهب مع عشيقته و ترك زوجته
أردف بغضب : أخبرتك أكثر من مرة أن لا تقولي عنها عشيقة
نظرت إليه بغضب ثم قالت : و لكنها عشيقتك ستعيش معها بدون زواج و تقييم علاقة بدون أي رابط ....
قاسم : لو لم أتزوج بك كنت سأتزوج بها لأنها هي من أحب
تأثرت بكلامها فقالت : حسنا اذهب
قاسم : لم أكن أنتظر منك الموافقة
ذهب للحمام و غير ثيابه و حياة بقيت حزينة و تمسك دموعها بصعوبة
كانت شاردة الذهن و تقول بينها وبين نفسها: لا أعلم لماذا أرغب في البكاء؟!!!
و لكن لن أبكي ماذا كنت أنتظر منه ،
إنه يحبها لن يستطيع العيش بدونها لقد اتصل بها عندما كان مجروح و أنا لم يخبرني حتى
لقد تغير معي لن يعود كما كان لن يهتم بي كما كان لن يعود إلى هنا أبدا
ثم دمعت عينيها حتى أنها لم تشعر بنفسها
بعد أن خرج قاسم من الحمام وجدها تبكي،
أقترب منها و يقول : مابك!! لماذا تبكين!!!
مسحت دموعها و تقول: لاشيء لا اعلم لقد دخل غبار لعيني
نظر إليها بحزن قائلا : هل أنتي متأكدة!!
أومأت برأسها قائلة : نعم و تبتسم
قاسم : أخبريني الا تريدين مني أن أذهب!!!
نظرت إليه بعجز قائلة : و هل يهم !!
ضغط على يده ثم أقترب منها أكثر ليقول بتوتر : نعم يهم فقط تكلمي
أحنت رأسها و لم تقل شيء
أردف بغضب شديد : أنا الغبي ...
ثم وقف و كان على وشك الذهاب
إلى أن قالت : هل ستذهب لمنزلك؟!
أبتسم بحزن قائلا : نعم لماذا!!
حياة : فقط سألتك
قاسم : هل تريدين شيء!!!
حياة : لا شكرا لك و تستدير
نظر إليها و شعر أنه لايريد الذهاب و لكن بقائه معها سيضعفه و هو يعتقد أنها لاتحبه ...
خرج من الغرفة اذ به يجد جاسر أمام باب الغرفة
جاسر : إلى أين!!
قاسم : لا تتدخل
جاسر : بينما زوجتك هنا أنت ستذهب مع عشيقتك!!
أردف قاسم بغضب : جاسر لا تقل كلام كهذا إحترم نفسك...
جاسر : عندما تحترم زوجتك سأحترم نفسي ما هاذا التصرف!!
أمام أعين زوجتك تذهب مع إمرأة أخرى!! لماذا تزوجت بها!! إذا كان هناك مشاكل الهروب ليس بحل
قاسم : لا تتدخل
جاسر : سأتدخل لأن هذا الشيء يعنيني أنا أيضاً أنت لا تقلل من إحترام زوجتك فقط،
بل تقلل من إحترامنا جميعا كيف تسمح لها بأن تأتي لمنزل عائلتك ،
أنت تريد أن تجرحها !! لن تفعل هذا بزوجتك لن أسمح لك بهذا
قاسم : أنت لاتعرف شيء يا جاسر أرجوك
جاسر : الشيء الوحيد الذي أعرفه أنها كانت خائفة عليك لم ترى حالتها في المستشفى كانت تبكي دون توقف لقد كانت تدعي أن تتحسن
قاسم : لماذا تحكي لي هذا!!!
جاسر : لأني رأيت الشيء الذي لم تراه
هل تعلم شيء آخر نعم أنت أنقذت حياتها و لكن هي أيضا أنقذت حياتك
أردف قاسم مستغربا : ماذا!!
جاسر : لقد فقدت الكثير من الدم و لم يجدوا من فصيلة دمك أنت تعرف أن فصيلة دمك نادرة و لكن حياة تبرعت لك حسنا ستقول شيء عادي،
و لكنها تخاف من ان تسحب الدم لديها فوبيا كانت تتوجع و أنا رأيتها بنفسي،
و لكنها لن تهتم لقد سحبو الكثير من الدماء و لم تهتم من أجل من!! من أجلك أنت
أنصدم قاسم و يقول بينه وبين نفسه: لأنها تعتبر نفسها هي السبب
جاسر : و هل تعلم عندما كانت في غرفتك هي من انتبهت أنك عدت إلى وعيك لقد ضغطت على يدها هاذا معناه كانت تمسك بيدك!!
لماذا تمسك يدك!! لقد خرجت و هي تصرخ و سعيدة لانك عدت إلى وعيك من أجل من!!! من أجلك أنت.....
و الآن إذا أردت الذهاب إذهب و لكن لاتعد مجددا لا تلعب بمشاعر الفتاة إذا أردت الذهاب اتركها تذهب هي أيضا .
يذهب جاسر و يتركه يفكر.....
أنت تقرأ
مالكة قلبي
Ngẫu nhiênتصنيفات #03 روايات 19/01/2021 #04 رواية 2/02/2021 #05 رومنسي في 31/12/2020 مغرور وقاسي و مافيا يرغم على الزواج من ابنة عمه المتكبرة التي تتوعد لتدمير حياته ، كيف ستتمكن هذه الفتاة من أخذ قلبه لتصبح مالكة قلبه الأبدية !! إقتباس 👇 أردف قاسم بحن...
