شعر قاسم أنها حياة فيقول: هذه أنتي .. هل أنتي بخير حياة !!!!
دمعت عينيها و كانت على وشك أن تقفل و لكنها سمعته يقول هل أنتي بخير!!
تسارعت دقات قلبها و أقفلت الخط ، بكت و تقول: كيف عرف أنني أنا من اتصلت .!!
.. لقد نادى علي بإسمي أول مرة يقول لي حياة ... و إبتسمت ثم قالت : لقد أخبرني أنه ينتظر الوقت المناسب كي ينادي علي بإسمي و كأنه هذا هو الوقت المناسب
و بعدها تضيف : إنه يعلم أني ذهبت هل هو قلق علي! نعم هو قلق لقد سألني إذا كنت بخير معناه هو قلق !!!لماذا دقات قلبي تتسارع!!؟ لماذا أرغب في سماع صوته مرة أخرى!!؟؟
لماذا!!؟؟؟من جهة أخرى اتصل قاسم بصديقه و يقول له: لقد اتصلت بي الآن برقم مجهول لم تتكلم معي و لكن أعلم أنها هي
صديقه : نعم إنها هي كنت على وشك الاتصال بك ،
لقد ظهر لي أنها أشعلت هاتفها لقد وجدت العنوان سارسله لك ....
أخذ قاسم المسدس و يقود السيارة بسرعة و يذهب إلى العنوان .....من جهة أخرى حياة تخبر أمير أنها ستتصل بفادي لترى أين هو
أمير : لا داعي فأنا الان ذاهب كي أحضره
حياة : و هل سابقى لوحدي هنا!!!
أمير : لا تقلقي لن اتأخر
حياة : لا سآتي معك ، لايمكنني البقاء بمفردي
أمير : لدي عمل ضروري لا يمكنك المجيء لن أتأخر ....
نظرت إليه باستغراب قائلة : و لكن المكان هنا مخيف كيف سأبقى هنا!!
أمير : سأعود بسرعة
نظرت إليه بتسائل ، و تقول له دون أن تشعر
أمير !! دقيقة واحدة أريد أن أسألك سؤال
أمير : ماذا!!
حياة : لو أخبرتك أني مغرمة بزوجي ماذا ستفعل!!!
أمير : ماذا!!!!
رفعت حاجبيها بقلق قائلة : لو أخبرتك أنني سعيدة معه و أحبه و أن تدعني معه ماذا ستفعل!!!
أمير : هل أنتي مغرمة به!!
حياة : أجبني على سؤالي!! ماذا ستفعل!!
أمير : لماذا أتيت معي إذا كنتي مغرمة به كنتي أبقي معه
حياة : و هل تعتقد أنه بإمكاني أن اغرم بشخص من بعدك؟؟؟
أمير : لا أعلم ، ربما أجل ، لماذا سألتني هذا السؤال!! إذا أحببته فلم يكن عليك المجيء معي
حياة : يعني من الممكن أني ساغرم بشخص من بعدكأمير : هذا السؤال يجب أن تسأليه لنفسك لا أملك جواب ...
ضحكت بانكسار قائلة : فقط سألتك أردت أن أعرف رأيك و ماذا ستعتقد ، و الآن هل ستتركني هنا لوحدي!!!
أمير : سأعود بسرعة
خرج أمير ة بسرعة من المنزل ، بينما بقيت حياة مصدومة من فعله و من كلامه....نظرت إلى أمير و هو متجه إلى سيارته و فجأة تذكرتك ط قاسم لما سألته إذا كانت الفتاة التي يحب وقعت في حب زوجها ماذا كان ليفعل
فلاش باك
( حياة : ماذا لو وقعت في حبه!!
قاسم : المرأة التي تقع في حبي لن تقع في حب رجل آخر . إذا دق قلبك و أنتي معي تأكدي أنه لن يدق لغيري ، إذا أحببتني مرة واحدة لن تقع في حب رجل آخر
ردت بصوت يرتجف: لماذا!!؟ لماذا لا يمكنها أن تغرم بغيرك!!
قاسم : لأنها ستكون هي مالكه قلبي و أنا مالك قلبها ....)))
ضحكت بحزن قائلة : إنه مختلف تماما مختلف يحب بقوة، حبه إستثنائي يملك ثقة بحبه و بأن من أحبته لن تحب غيره
عكس أمير ، ليس له ثقة في حبي ، لقد كان محق قاسم محق ،
إذا المرأة كانت مغرمة لن يدق قلبها لشخص آخر و هو متأكد من نفسه و من أنه يحتوي المرأة لن يدعها تغرم بشخص آخر...
أغمضت عينيها مضيفة : بالاضافة كيف تركني هنا بمفردي ألا يخاف علي!! ماذا إذا حدث لي شيء!!!
تذكرت عندما ذهبت مع قاسم لمنزله بعد حادثة خطفها بيوم . عندما كان قاسم خارج ..... تتذكر عندما قال لها ...
فلاش باك....
((((((سأذهب و أعود بسرعة لاتفتحي الباب لأحد مهما كان حتى اذا كان أخاك هل فهمتني
حياة : إلى أين ستذهب!!!
قاسم: لن أتأخر و لا تقلقي هناك الحرس و لكن لا تفتحي لأحد حتى أرجع
.... حياة: هل ستتركني هنا لوحدي!!!
أقترب منها و يبتسم و يقول: هل ستشتاقين إلي؟ )))))))))))))

أنت تقرأ
مالكة قلبي
Randomتصنيفات #03 روايات 19/01/2021 #04 رواية 2/02/2021 #05 رومنسي في 31/12/2020 مغرور وقاسي و مافيا يرغم على الزواج من ابنة عمه المتكبرة التي تتوعد لتدمير حياته ، كيف ستتمكن هذه الفتاة من أخذ قلبه لتصبح مالكة قلبه الأبدية !! إقتباس 👇 أردف قاسم بحن...