الفصل 34 🌺

5.8K 169 30
                                    

ذهبت حياة للجامعة و بقي تفكريها في كلام مروة و حب قاسم لارا القوي
و هل ستتغير مشاعره إتجاهها مع الوقت .....
بينما يكمل عمله و يذهب للجامعة
بعد أن وصل بقي  في إنتظار حياة أمام الباب.... 

بعد مدة خرجت اذ بها تجده ينتظرها  تبتسم و بعدها و تسمع الفتيات يتكلمن : أنظري إليه كم هو وسيم زوجته محظوظة جدا..... و لكن هل سيبقى معها! لقد سمعت أن كل الفتيات وراءه ......
تتجه حياة نحوه و هو ينظر إليها و هو يبتسم
قاسم : هل تأخرت عليك!!!
حياة : لا و تبتسم
قاسم : الن تقلبيني!!!
حياة : هنا!! في الجامعة!!!
قربها من جسمه ويقول: لن نقبل بعضنا بل قبليني في خدي
توترت و تقبله في خده و تقول: دعنا نذهب الجميع ينظرون إلينا
أردف  هو لايزال ممسك بها: ليس الجميع فقط الفتيات و يبتسم
عقدت حاجبيها بعدم الفهم قائلة : هل أنت سعيد!!!
قبلها من خدها  بحنان و يقول: بالطبع سعيد
نظرت إليه بغضب
ضحك بخبث قائلا : دعيني أكمل ..  أنا سعيد فأنتي في حضني
تسارعت دقات قلبها و تبتسم
قاسم : عيني لا ترى غيرك لاتقلقي
حياة  : دعنا نذهب من هنا
قاسم : حسنا و يفتح لها باب السيارة و حياة كانت جد سعيدة لمعاملته لها ..
بعد أن اتطلقا شر قاسم أن حياة متوترة فاليوم هي الليلة المنتضرة و هي خائفة .... 
لهذا لم يتكلم معها ...
بعد  مدة يصلان لمنزل قديم
قاسم : دعينا ندخل
حياة : هل هذا هو المكان الذي تكلمت عنه!!!
قاسم : نعم هذا هو دعينا ندخل
يدخلان للمنزل
اذ بها تجده منزل قديم
حياة : منزل من هذا!!!!
قاسم : منزلي أنا منزل طفولتي
إبتسمت بلطف قائلة  : فعلا!!! ، و لكن لماذا أتينا إلى هنا!!!
عانقها قاسم من الخلف و يقول: أنتي الوحيدة التي تعرف بوجود هذا المنزل الجميع يعتقد أننا فقدناه
حياة : و لكن لماذا مازلت تحتفظ به!!
قاسم : إنها  وصية والدي
حياة : وصيته!!! كيف هذا!!!
اردف بحزن : والدي قبل أن يرحل طلب مني أن أحتفظ بهذا المنزل ،
و أن أعتني به و أني سأجد فيه  الراحة التي أستحقها
لقد كنت صغير لم أفهم ما يريد قوله و لكن أعلم أنه يريد أن نبقي ذكرياته فيه و أنا حققت له طلبه
بعد وفاة والدي
فقدنا هذا المنزل و لكن بعد أن وقفت على قدمي إستعدته 
هل تعلمين شيئا !!! من الممكن أن  معظم ممتلكاتي كانت من اموال غير قانونية . إلا هذا المنزل
لقد عملت ليل نهار كي أستطيع شراءه لم أرغب أن أحتفظ به بأموال أعمالي ..
حياة : لقد كنت تحب والدك كثيرا

دمع عينه و لا يرد على سؤالها ثم قال : كل ما أحزن آتي إلى هنا و فعلا اشعر بالراحة
و كأن شيء يجذبني إلى هذا المنزل شيء لايمكنني وصفه لم يأتي أحد معي من قبل غيرك أنتي
دمعت عينيها و تقول: ألهذه الدرجة تعطيني الأهمية!!
أقترب منها و يقول: لاتعرفين قيمتك عندي يا حياة أردت أن نبدأ حياتنا في هذا المنزل
من منزل طفولتي من المنزل الذي كبرت فيه
كنت طفل بريئ و الآن و أنا معك أشعر أني طفل أشعر أني مختلف كليا
تسارعت دقات قلبها و تمسك وجهه و تقول: ليس فقط معي أنت في الأصل بريئ ولكنك تختبئ وراء الشخصية القاسية لقد أصبحت أعرفك لايوجد من هو أحن منك في هذا العالم
قاسم  : لا فأنا أعرف نفسي لست هكذا، فقط معك لا أعلم ماذا يحدث معي و لكنك غيرتني غيرتي قاسم القاسي معك أكون طفل صغير أريد البقاء في حضنك فقط كالطفل الذي يبحث عن والدته نفس الشيء يحدث معي 
لامست وجهه و تقول: حتى أنت غيرتني
و بعدها تتذكر كلام مروة وتختفي الابتسامة من على وجهها
قاسم : ماذا حدث!!
حياة : أنا خائفة...
قاسم : من ماذا!!
حياة : من أن تتركني بعد أن نكون مع بعض
عقد حاجبيه بغضب قائلا : هل أنتي مجنونة كيف سأتركك!!!
حياة : اليوم مروة أخبرتني مدى حبك للارا و أنك ستمل مني في يوم و تتركني ....
أحنت رأسها قائلة : لست متعودة على هذه الحياة أنت تحب لارا و طريقة حبها لك
رفع رأسها بيديه الاثنين و يقول: لقد أخبرتك من قبل أن لا أحد جاء إلى هذا المنزل حتى عائلتي هل تعرفين معنى هذا!!
دمعت عينيها و  لاترد
قاسم : من الممكن أن هذا الشيء عادي بالنسبة لك و بالنسبة للكثير و لكن هذا المنزل يعني لي الكثير
و أنا أحضرتك إليه و أريد أن نبدأ حياتنا هنا أن نكون شخص واحد في هذا المنزل

مالكة قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن