مالكة قلبي

الحلقة الأخيرة 🏵️

في اليوم التالي
أستيقظت حياة و بقيت تنظر إليه و هي تلعب بذقنه
بعد مدة من الوقت أستيقظ قاسم ثم أردف بخبث و بنبرة هادئة: الم تكفي الليلة الماضية!
ردت بخجل و تقول: لا توقف لو تكمل بهذه الطريقة سنفتح روضة للأطفال
قربها من جسمه ثم قال : لايهمني و لكن هل ستكون فتاة أو ولد!!
حياة : لا أعلم و لكن أشعر بأنها فتاة
قاسم : حسنا أريدها مثاك أنتي
حياة : غيرت رأيك! كنت تريد أن تشبهك
قاسم : أريدها أن تشبهك في كل شيء أريد حياة صغيرة أمامي،
أعشق كل تفاصيلك أريدها مثلك
لامست وجهه  بحنان قائلة : كلامك يقتلني
رد عليها بنبرة هادئة: أنتي تقتليني بنظراتك بلمساتك برائحتك بكل شيء و يقبلها بقوة دون توقف
أبتعدت عنه ثم و تنهدت قليلا قائلة  : هل تعلم؟؟؟
أومأ برأسه قائلا : لا أعلم
ضحكت بلطف قائلة : دعني أكمل كنت أفكر في هديتك يعني اوراق المحاماة كنت أعتقد أنك ستطلب مني أن نتزوج مجددا!!؟
قاسم : لماذا نتزوج مجدداً ؟
ردت عليه كالطفلة الصغيرة: مثل الأفلام الشاب و الفتاة يتزوجان بطلب من الأهل و بعد أن يقعان في الحب يتزوجان زواج ثاني عن حب.....
قاسم : و هل حياتنا كالافلام!
حياة : اوف لم أقل شيء....
قاسم : لقد كان زواجنا جميل و بالمناسبة أنا كنت أحبك كنتي صديقتي أنتي من كنتي تكرهينني
اقتربت حياة منه و تقول: لم أكن أعرفك جيدا أنا أعتذر على كل كلمة قلتها لك
قاسم : لا تهتمي من الممكن لو لم تعامليني بطريقة سيئة لم أكن لاقع في حبك
حياة : و لكنك لم تعاملني بطريقة سيئة أبدا و لا مرة بالعكس كنت تعتني بي كنت تحملني و تضعيني على السرير كنت تهتم بي دائما
قاسم : كنتي تعلمين !!!
حياة : أجل كنت غبية لم أرى جانبك الجيد إلا بعد أن ابتعدت عنك شعرت أنني ناقصة من دونك جزء من قلبي بقي عندك كنت تحترمني تقدرني نعم كنت تتكلم بطريقة سيئة و لكنك لم تفعل لي شيء سيء بالعكس هل أعترف لك!
في يوم الذي ثملت فيه و قبلتني في الفندق لقد تجاوبت معك
رفع حاجبيه قائلا : أعلم لقد اخبرتني
حياة : و لكن لم أخبرك أني تجاوبت معك في الصباح عندما كنت تقترب مني أردتك ان تقبلني مجددا لم أرغب في الذهاب من تلك الغرفة أردت البقاء معك بقربك أردتك أن تقبلني مجددا .
ضحك بسعادة و هو ينظر إليها بشغف

بينما أكملت حياة كلامها قائلة : بعد أن شاهدت حبيبتك السابقة لالي شعرت بالغيرة لم اتحملها كنت أريد أن انتف شعرها لقد كنت أحبك و لكن لم أكن أعلم الا بعد أن إبتعدت عنك
عندما كنت تصف لي حبك لارا كنت تتكلم عني و لكني كنت حمقاء لم أنتبه
عندما وصفت لي أنك لن تترك من تحب و أنك ستضحي بحياتك لم أكن أعلم أنني أنا المقصودة و لكن في تلك اللحظة أردت أن أكون أنا أردتك أن تعترف بحبك لي كنت أنانية أنت أحببتني و أنا كنت أنانية لم اثق بك ولا مرة حتى بعد أن وقعت في حبك لم اثق بك بعكسك دائما كنت تثق بي دائماً كنت تسامحني أنت كنت دائما تعطي ولاتنتظر أن تأخذ شيء مني،
نعم حبك لي كان أقوى من حبي لك و لكن بعد أن إبتعدت عنك أصبحت لا أستطيع العيش من دونك،
أنا أعلم بالذي شعرت به عندما كنت في المستشفى كنت خائف من أن تخسرني! قلبك كاد أن يتوقف!! اليس كذلك!!!
نفس الشيء حدث معي عندما طعنت بالسكين و أتينا إلى المستشفى كدت أن أموت من خوفي لقد كنت أحبك و لكن الآن أنا أعشقك لا أتخيل أن يصيبك مكروه أبدا لا أعلم مالذي سيحدث لي إذا اصابك شيء أنت هو معنى حياتي يا قاسم
تنهد بصوت عالي ثم أمسك  وجهها و يقول: لن يصيبني شيء سأبقى دائما معك و بقربك
حياة : لقد أخبرتك متى أغرمت بك و لكنك لم تخبرني متى أغرمت بي ولا مرة!!!؟
قاسم : لأنني لا أعلم متى وقعت في حبك هل قبل زواجنا عندما كنتي متمردة و رفضتي الزواج مني!
أو عندما هربتي و أمسكت بك رأية ضعفك و جمالك عن قرب سمعت دقات قلبك و لكن كانت خوفا مني
أو في يوم زواجنا عندما وضعتك على السرير عندما تلامس جسمي مع جسمك و كنت قريب منك لدرجة أوشكت على تقبيلك
أو في الصباح عندما رأيتك ترتدين قميصي أو عندما إرتديته و شممت رائحتك التي أصبحت فى قلبي و أصبحت أبحث عنها دائما أو بعد أن قبلتك!!