أدخل يده و منحها المنشفة
لاحظت حياة إنه قاسم و لكن لا تبين ذلك تأخذ المنشفة و تغطي جسمها و تخرج و تدعي الصدمة قائلة : اه أنت!!؟
نظر إليها و إلى جسمها المبلول ثم ابتلع ريقه بصعوبة و يقول: لم تذهبي!
اقتربت منه باغراء و تقول: هل تريد مني أن أذهب!!!
قاسم : أخبرتك بأن تفعلي الشيء الذي تريدينه
أردفت بغرور : و أنا أفعل الشيء الذي أريده
بقي ينظر إليها بشغف إلا أن قاطعت تلك اللحظة بقولها
: لماذا تنظر الى!
قاسم : لاشيء أنا ذاهب
مسكت يده و تقول: إلى أين!!
أردف بتوتر : سأنام في غرفة بريا مادمتي ستبقين هنا
حياة : لقد أصبحت أغار عليك من بريا
أبتسم بسعادة و لكن لا يريد أن يبين لها فيقول: نعم لم تبقى سوى الطفلة لم تغاري منها
حياة : سأغار من أي أحد او أي شيء يبعدك عني
نظر إلى عينيها و شفتيها و يقول : هل أذهب! اه اقصد سأذهب
ضحكت ببراءة قائلة : إذا أردت النوم هنا لا مشكلة بالنسبة لي
قاسم : و لكنها مشكلة بالنسبة لي
حياة : لماذا!!!
قاسم : لاشيء دعيني أذهب
حياة : ألن تستحم!!
قاسم : و مادخلك!!
مسكته من ثيابه ثم عانقته بقوة
تسارعت دقات قلبه و يقول: مالذي تفعلينه!!
حياة : الشيء الذي أريده
أردف بصوت هادئ : لم أفهم!
حياة : أخبرتني أن أفعل الشيء الذي أريده و أنا أفعله الآن
بقي جامد مكانه يشم رائحتها التي اشتاق إليها كثيرا
حياة : هل تعلن أنا منحوسة
قاسم : ماذا!
حياة : دائما الأشخاص الذين أحبهم يتركوني
أبعدها عنه قائلا : لم أبعدك عني
حياة : و لكنك تبعدني الآن
قاسم : إن أمر ليس بيدي
حياة : لاتبعدني عنك أرجوك
أردف بحزن : لا أحب رؤيتك ضعيفة
حياة : لست ضعيفة و لكني سأصبح ضعيفة من دونك
قاسم : نامي و ارتاحي
حياة : ابقى هنا معي
قاسم : لايمكنني
اقتربت من جسمه و تقول: أرجوك لاتدعني لوحدي
قاسم : لا أريد أن يحدث شيء بيننا
حياة : لماذا!
قاسم : مادمتي ستبقين بنفس التفكير لايمكنني لمسك
حياة : و لكن أنا يمكنني!! يمكنني أن أكون معك باي تفكير لايهمني تفكيرك مادمت متأكدة من حبك لي
رفع حاجبيه بدهشة قائلا : أصبحتي جريئة
لامست ذقنه بلطف قائلة : زوجي أخبرني في الماضي أنه يجب علي أن أكون أكثر جرأة
قاسم : هل تنفذين كل شيء يطلبه منك!!!
حياة : نعم أنفذ إنه زوجي
قاسم : زوجك يطلب منك الآن أن تنامي
نظرت إليه بتحدي و تقول: حسنا سأنام و لكنه سينام معي حتى و إذا لم يحدث شيء بيننا و لكنه سيبقى هنا معي
نظر إليها بتمعن و يقول: حسنا
ابتسمت و تذهب و تغلق باب الغرفة و لكنه بقي ينظر إليها بتوتر خوفا من أن يضعف لها
عانقت من الخلف و تقول: حسنا لن أضغط عليك لن يحدث شيء بيننا اليوم و لكن غدا أنت ستأتي و تطلب مني هذا
أغمض عينيه و يبتسم ويقول: غيري ملابسك و دعينا ننام
حياة : ألن تتحمل و أنا بالمنشفة!!!
ابتلع ريقه بصعوبة قائلا : إذا أردتي مني البقاء هنا معك غيري ملابسك
لامست صدره و هي لاتزال خلفه قائلة : ستأتي غدا و تطلب مني أن أبقى هكذا
تقدمت نحوه و لامست شفتيه و تبتسم
و تذهب و تغير ملابسها
بقي قاسم يضحك ويذهب و يستلقي على السرير
بعد أن غيرت ملابسها عادت و استلقت إلى جانبه و لكنها لم تقترب منه تستدير إلى الجانب الآخر
نظر إليها و يقول بينه وبين نفسه: لا تعلمين كم هو صعب بالنسبة لي أن تكوني بقربي و أن لا أستطيع لمسك هل تعتقدين أنني سأتركك !؟؟
لا أبدا أنا أريد أن أتأكد من ثقتك ليس أكثر سنكون مع بعض لن أتركك يدك أبدا
دمعت عينيها و تقول بينها وبين نفسها: حسنا هو بقربي الآن لقد خطوة أول خطوة سأجعله يلين أكثر غدا
شعر بأنفاسها المتقطعة و بأنها تبكي فيقربها من جسمه و يقول بينه وبين نفسه: مهما كان غضبي و لكن لايمكنني أن أراكي تبكين ... عانقها و ينام .....
إبتسمت بحزن و أغمضت عينيها لتقول بينها وبين نفسها: لن اخسرك مهما حدث و تنام.....
أنت تقرأ
مالكة قلبي
Randomتصنيفات #03 روايات 19/01/2021 #04 رواية 2/02/2021 #05 رومنسي في 31/12/2020 مغرور وقاسي و مافيا يرغم على الزواج من ابنة عمه المتكبرة التي تتوعد لتدمير حياته ، كيف ستتمكن هذه الفتاة من أخذ قلبه لتصبح مالكة قلبه الأبدية !! إقتباس 👇 أردف قاسم بحن...