الفصل 16 🏵️

5.4K 175 9
                                    

أردف بغضب هو لا يزال يترقب السيارة التي تلحق بهما قائلا :أنظري إذا  نزلتي من السيارة ستنتهي حياتك .....
ارتجف جسدها قائلة : ماذا!!!
لاحظ أنها خائفة جدا فقال  : و لكن لاتخافي أنا معك  لن يحدث لك شيء لن أسمح لأحد أن يؤذيك

غير طريقه و زاد في السرعة. بينما بقيت تنظر إليه و إلى كلامه ......
لاحظت أنه سلك طريق معاكس لطريق المنزل فقالت له : إلى أين سنذهب!!!
قاسم : إلى منزلي
حياة : و لكن أريد العودة إلى القصر
قاسم : لن أخاطر بحياة عائلتي سنذهب لمنزلي وسنبقى هناك حتى تهدأ الأوضاع....
توترت لأنها لاحظت أن الوضع خطير جدا فقالت : هل أتصل بأمير سيساعدنا !!! إنه من الشرطة
ضرب يده على عجلة القيادة قائلا  : انتي تريدين مني أن أفقد أعصابي أنظري إلي جيدا  إذا أردتي أن تنزلي الآن  إتصلي به لايوجد مشكلة ، و لكن لن أتحمل اتهامات عني عمي بعد وفاتك انهم مافيا و لا نعلم من هم
حياة : حسنا و أنا أخبرك أنه لايمكنك ان تتصرف من تلقاء نفسك إتصل بالشرطة ستحميك
أردف بغضب : أعرف جيدا كيف سأحمي نفسي لم اطلب من أحد مساعدتي من قبل فقط عمي و كان الأول و الأخير و لست بحاجة لا إلى الشرطة ولا غيرها أملك القوة و المقدرة على مواجهة أي خطر ...  مثلا أنظري بقد تمكنت من الهروب منهم 
حياة : معناه دعنا نعود للمنزل
قاسم :  أخبرتك أننا لن نعود حتى تهدأ الأوضاع
بعد مدة وصلا إلى المنزل
تدخل حياة للمنزل و هي خائفة من قاسم و من فكرة بقائها بمفردهما 
لاحظ قاسم أنها خائفة فيقول: لاتخافي فلا أحد يعرف هذا المنزل لن يجدونا
حياة : لست خائفة منهم
ضحك بسخرية قائلا : يعني أنتي خائفة مني أنا!!
حياة  لا ترد و تبقى تنظر إلى المنزل وجدته أن منزله غريب جدا
حياة : منزلك غريب إنه كالفندق لايوجد إلا غرفة و حمام لايوجد حتى مطبخ ؟؟؟
رفع حاجبيه بعدم المبالاة قائلا : ماذا أفعل بالمطبخ أنا آتي إلى هنا للنوم فقط ،  و بالمناسبة هو منزل لشاب أعزب و ليس لشخص متزوج
حياة : كيف سنأكل !!!
ضحك بقهقهة قائلا : هل هذا مايهمك ماذا سنأكل!!! يعني لستي مهتمة بمن يطاردنا أنتي مهتمة بالأكل هههه  لا تخافي سنطلب الأكل من الخارج....
حياة : و أين ستنام!!
قاسم : سأنام في مكاني فوق السرير كما كنت معتاد دائما
حياة : و أنا!!!
قاسم : نامي في المكان الذي تريدينه ليست مشكلة بالنسبة لي
حياة : لايوجد مكان غير السرير
قاسم : البارحة نمتي بجانبي لماذا أنتي متوترة الآن!!!
تتذكر حياة كلامه فتخجل
قاسم : لاتخجلي نحن تزوجنا ليس عيب بل العيب حين تتركين زوجك ينام بمفرده
حياة : من الواضح أن تمثيلية الزواج أعجبتك
اردف بسخرية : نعم جدا خاصة عندما قبلتني البارحة أعجبتني كثيرا
ضغطت على يدها قائلة  : أنت تكذب لم أقبلك
قاسم : هل أضع كميرا اليوم!!! سترين كيف ستتقربين مني ..... البارحة قبلتني حتى أنا ابعدتك عني ، فكما تعرفين أن رجل محترم و لا أحب أن أقبل إمرأة ليست في وعيها 
تخجل حياة و تدير وجهها و قاسم يبتسم و يقول بينه و بين نفسه: فعلا إنها ساذجة

مالكة قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن