الفصل 31 🌺

3.3K 144 27
                                    

حياة : هل نسيت أنك اخفيت عني الحقيقة!
رد عليها بحزن : و لكن.....
لم تهتم لكلامه و همت مسرعة  ولكنها سرعان ما وقعت على الأرض و اصطدم  رأسها  بالصخرة
أسرع قاسم إليها  و أخذها إلى المستشفى
كان قاسم جد قلق من فكرة فقدانها
بم يكن يعلم مالذي سيحدلها و له هو أيضا 
ظل يدعي الله أن يكون بخير  (  لو يحدث لها شيء لن أسامح نفسي أبدا دائما أكون السبب في جرحها
يا الله  احميها يا رب حياتي من دونها ل معنى لها لا أتخيل حياتي من دونها ....
جاسر : ستكون بخير لاتقلق ....
الطبيب يخرج و يقول: لا تقلق لايوجد شيء خطير فقط جرح صغير إنها بخير
جاسر : هل رأيت!  إنها بخير لاتقلق
جوري : كل شيء جاء فوق بعضه لهذا هو قلق
معاذ :  لاتقلق يا أخي ستكون بخير
أومأ برأسه قائلا : هل يمكنني رؤيتها!!!
الطبيب : أجل بالطبع  تفضلوا
دخل قاسم للغرفة اذ به يجدها نائمة
مسك يدها و يقول: آسف يا حبيبتي دائما تنجرحين بسببي
أعدك أنني لن أخفي عنك أي شيء بعد اليوم لا أريد خسارتك يقبل قبل يديها مضيفا: انتي هي سبب وجودي لاتتركيني
فتحت عينيها بدهشة قائلة : أين أنا!!!
مسح دموعه بفرح قائلا : حبيبتي!! لقد استيقظتي ...  لا تقلقي لقد وقع لك حادث و لكنك بخير الآن و يقبل يدها
عقدت حاجبيها قائلة : من أنت!
رفع حاجبيه بعدم الفهم قائلا: ماذا!
حياة: من أنت ابتعد عني لماذا تمسك بيدي
ظل جاسر و البية و الجميع مصدومين
جوري: حياة 
حياة : جوري! من هذا! ماذا حدث لي !!!!
جوري: ألا تتذكرينه!
حياة : لا لا أعرفه
ضحك بقهقهة قائلا : لاتعرفين كيف تمثلين لا داعي لتقليدي يا حبيبتي
انصدمت حياة قائلة: ماذا تقصد بحبيبتي!
قاسم  : توقفي عن هذه التمثيلية
أقترب  منها أكثر و لامس وجهها و يقول: خفت عليك قلبي كاد أن يتوقف
نظرت الى عينيه بكل حب و تقول: ماذا! من أنت!
قاسم : توقفي ليس وقت المزاح و يعانقها و يقول: آسفة لأني أخفيت عنك الحقيقة و لكنك سيية في التمثيل ، عيناك تنظران إلى بكل دفىئ و حنان و حب و شغف

قاطعته بنبرة طفولية : اوف ابتعد عني لايمكنني حتى أن أمثل أنني فقدت ذاكرتي
معاذ : كنتي تمزحين! اعتقدت أنك فعلا فقدتي ذاكرتك  كيف كشفتها يا أخي!
رد عليه   بخبث: أعرفها و أعرف تصرفاتها جيدا
أنها نصفي الاخر
ظلا كليهما  ينظران إلى بعضهما البعض....
قاطع جاسر هذه اللحظة قائلا : صعب فهم علاقتهما دعنا نتركهما لوحدهما
عانقها بقوة قائلا: هل أنتي بخير!!!
حياة : أجل بخير و لكن فعلا تمنيت ان افقد ذاكرتي
قاسم : لاتقولي هذا الكلام آسف لأنني أخفيت عنك آسف  اعلم أنك غاضبة و لكن ...
قاطعته بنبرة طفولية  : و من قال أنني غاضبة منك!

قاسم : طوال الاسبوع و أنتي تتجاهلينني
حياة : كنت أفكر في حياتي كيف تغيرت أردت أن أبتعد قليلا  لم أغضب منك ابدا
لامست وجهه
و تقول: آسفة إذا تجاهلتك و لكني كنت حزينة
رد بحزن : لا تتأسفي
حياة : لماذا أغضب! هل يحق لي أن أغضب و أنا أيضا أخفيت عنك الحقيقة
قاسم  : لم أفكر بهذه الطريقة و لكن كنت سأخبرك،  و لكن هل تتذكرين عندما كنا في الرحلة !
أخبرتني أنكي لو كنتي مكاني لما استطعت تقبل الحقيقة أعدتها لي أكثر من مرة لهذا تراجعت
هزت راسها بالرفض قائلة : لم أغضب منك لاتقلق أعلم أنك أخفيت عني من أجل مصلحتي
قاسم : كنت خائف من أن أخسرك
وضعت يدها على شفتيه و تقول: لا تتفوه بهذه السخافات مجددا ،
هل علاقتنا ضعيفة لدرجة أنني سأغضب منك لهذا السبب!!!
أعلم أنك كنت قلق علي و خفت من أن أتدمر و لكن بفضلك الآن انا بخير طوال الأسبوع كنت تعتني بي حتى و أنا اتجاهلك لم تتركني
مسك بيديها الاثنين قائلا : و هل يمكنني أن أتركك!! لا أبدا لايمكنني خفت أن أفقدك ، و عندما وقعتي قلبي كاد أن يتوقف
لامست ذقنه بلطف قائلة : كنت أمزح في المقبرة لم أغضب أردت فقط أن أمزح معك كما كنت تفعل
هز كتفيه قائلا  : لاتفعلي هذا مجددا لايمكنني أن أتحمل
حياة : لهذه الدرجة خفت علي!
وضع يده على قلبه و يقول: كاد أن يتوقف 
عانقته بقوة و تقول: بفضله أنا بخير قلبك هو الذي يحيني
عانقها بقوة قائلا : أحمد الله أنك بخير.....


مالكة قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن