الفصل 46 🏵️

3.5K 130 20
                                    


تفاعلوا للاستمرار 🌺

قاسم: أنتي حامل!!!
أبتعد   عنها و بقي ينظر إليها بصدمة ثم  مسك  بوجهه و يقول: سأصبح أبا ؟؟ لا أصدق هذا
ثم  أقترب منها مرة أخرى  و يقول: أنتي حامل!!
ابتسمت بلطف قائلة : نعم لقد ذهبت مع جوري للطبيبة أخبرتني أن كل عصبيتي بسبب حملي بسبب الهرمونات...
قاسم : لا يهمني عصبي أصرخي بقدر ما تريدين المهم أنني سأصبح اب
عانقها بقوة و بعدها أبتعد عنها و يقول: لا يجب أن أقترب منك لهذه الدرجة لايجب أن أؤذيك أليس كذلك!!! هل آلمتك!!!
ضحكت ببراءة قائلة : مالذي تفعله بالعكس اقترب مني لقد اشتقت لك
أبتسم و أقترب منها ، ثم وضع رأسه على رأسها و يقول: هل تعرفين أن اليوم كان أسوأ يوم في حياتي و لكن بسماعي بحملك تغير كل شيء هل تعرفين أنك الوحيد التي بامكانها  تغير مزاجي!!
   كل مرة أكون في حضنك أنسى همومي
حياة : و  أنت أفضل شيء حدث لي آسفة لكل شيء فعلته بالعكس أنا أثق فيك و في حبك لي و لن أدع شيء يبعدك عني
لامس وجهها بيديه الإثنين قائلا : هل تعرفين شيء!  أنتي الحقيقة الوحيدة الموجودة في حياتي كل شيء كان كذب فقط أنتي الشيء الحقيقي ،
أحمد الله أنك دخلتي لحياتي لو لم تكوني موجودة لما ٱستطعت البقاء و مواصلة  حياتي بسببك أنتي أنا اليوم موجود ،
و الآن أملك سبب آخر و هو إبني سأفعل كل شيء من أجلكما سأصلح كل شيء
حياة : مالذي حدث معك اليوم!!! لماذا أخبرتني أن يومك كان سيء!!!!
أغمض عينيه بألم قائلا : في الحقيقة لم أرغب في إخباراك بالموضوع الآن و لكن يجب أن تسمعي الخبر من قبلي أنا
حياة : مالذي حدث!!! لا تخفني!!؟
قاسم : في الحقيقة.....
فجأة  طرق معاذ الباب و يقول: أخي الشرطة في المنزل أسرع
انصدمت حياة قائلة : الشرطة!! ماذا حدث
خرج قاسم من الغرفة مسرعا   و لحقت به حياة
أنصدم قاسم من وجود أمير دو مجموعة من الشرطة معه
قاسم : مالذي تفعله هنا في منزلي!!؟ 
أمير : أنا هنا لاعتقالك بتهمة القتل يا سيد الناصري
أنصدم قاسم قائلا : هل أنت مجنون أخرج من منزلنا الآن
أمير : إنه متهم يجب أن يأتي معنا
حياة : ماذا!!! القتل!!! مالذي تقوله!!! 
أمير: نعم القتل يا حياة 
غضي قاسم عند ذكره إسمها و يمسكه من ياقته و يقول: تكلم بإحترام إنها زوجتي لا تتفوه بإسمها حتى 
أمير : لو كنت تهتم بزوجتك لما قتلت  ستقضي بقية حياتك في السجن
انصدمت اسماء و ظلت تبكي دون أن تتكلم و بينما بكى معاذ كالطفل الصغير
حياة : إبتعد عن زوجي
مسكت بيد قاسم ثم قالت :  مالذي يقوله!!!
أمير : في الأول سنبدأ بمحاولة قتلك لعمك؟!!؟
  جاسر: ماذا عمي!!!

أردف قاسم ببرودة : لم أقتله
أمير  يطلب من رجاله أن يفتشون المنزل و يفتشو قاسم
و فجأة يجدون مسدس في ملابسه التي يرتديها
أمير : من الواضح أنه السلاح الذي إستخدمته أليس كذلك!!!
بينما صمت قاسم ولا يرد عليه يبقى ثابت لايتحرك يفكر فقط فيما سيفعله و كيف سيخرج من هذا المشكل...
حياة : قاسم لايمكنه أن يقتل إنه سلاحه إنه مرخص أليس كذلك يا حبيبي!!!
احنى قاسم رأسه و لم يرد عليها
أمير : لا ليس سلاحه
في الحقيقة قاسم عرف موضوع مهم في السجن و بعدها ذهب مسرعا إلى منزل عمه أليس كذلك يا قاسم !!!
قاسم : هل كنت تتجسس علي!!
أمير : لاتنسى أنني ظابط شرطه كل شيء يحدث في السجن أنا على علم به
قاسم : نعم ذهبت لعمي تكلمت معه و لكن لم اقتله
أمير : وفر كلامك هذا في مركز الشرطة
حياة : لقد أخبرك أنه لم يفعل شيء لماذا ستأخذه معك؟!
قاسم : هل تصدقين كلامه!!
حياة : نعم أصدقه مادام قال أنه لم يقتله فلم يقتله
أمير : و لكن مع الأسف قتل شخص آخر
جاسر : مالذي تقوله!!!
أمير : و لا أظن أنك ستبقين عند رأيك
حياة : مالذي تقصده؟!!
أمير : قاسم لم أفهم شيء كيف لك أن تقتل عمك و بعدها تقتل الشخص البريئ الوحيد في هذه العائلة!!! مالذي فعله لك!!!
وضع قاسم يده على رأسه و يقول بينه و بين نفسه ماذا سأفعل الآن!!! من الواضح يعلم بشأن فادي!!
أمير: حياة لا أعلم كيف سأخبرك بالأمر إنه صعب جدا و لكن يجب علي إخبارك به
حياة:  تكلم ماذا حدث!
أمير: لايمكنني قول شيء فقط شاهدي الفيديو

مالكة قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن