أردفت بإصرار : أولا بعد أسبوع سأعود للجامعة و سأعمل لن تمنعني من مواصلة عملي
رفع حاجبيه بسخرية قائلا : و إلا!! لا لا توقفي لا تكملي أنا سأكمل بدلا عنك
يقف و يقلد طريقة كلامها و يقول:
لن تمنعي و إلا أخبر جاسر بالحقيقة أوك!! أليس كذلك!!!
ضحكت بسخرية قائلة : أصبحت تقلدني!! إنك مضحك
مسكها بقوة قائلا : لقد تعبت من كلامك المكرر أنظري سأفتح لك الباب و اذهبي و أخبريه بكل شيء الشيء الوحيد الذي سيحدث أنه سيغضب مني و يذهب لمنزله و سنعود كما كنا و أنتي!! ماذا سيحدث لأخاك!! اذا ذهب لن يعود أيتها السيدة الصغيرة ....
أردفت بحزن و الدموع تملأ عينيها : إنه بحاجة إلي ألم ترى وضعه!!
عقد حاجبيه و قال بينه وبين نفسه( انا من سأساعده و لكن أنتي لن تخرجي من هذا المنزل..)
قاسم : أنظري دعينا نتفاهم لن تعملي و لن تكملي دراستك و إنتهينا
تبتعد عنه و تذهب الى جانب النافذة
قاسم ( لن تصعب عليك أنت قاسم الناصري لن تتعاطف معها أخرج من الغرفة أخرج....)
كان على وشك الخروج من الغرفة و لكنها أوقفته قائلة : توقف
قاسم : ماذا تريدين!!!
حياة : أريد هاتفي...
قاسم : و هل تتوقعين مني أن أعطيك ياه!!!
أردفت و هي تمثل البراءة : أرجوك ماذا سافعل هنا لن أخرج و لن أعمل ماذا سأفعل و تحني رأسها
قاسم : كي تتواصلين مع حبيبك ماذا كان إسمه! أمير !!
أغمضت عينيها بمجرد نطق إسمه و تدمع عينيها
ضغط على يده بغضب قائلا : اوه ماذا هل تذكرتي حبيبك!! تريدين رؤيته أليس كذلك!!
حياة : أقسم أني لن أتصل به بالمناسبة لن أعود إليه
ضحك باستهزاء قائلا : أنتي الآن متزوجة من المؤكد لن تعودي إليه و إلا ساقتلك
هزت كتفيها قائلة : ليس بسببك بل لأنه لعب علي أخبر زويا أن فادي بخير و أنه معه و أنا غامرات بحياته وهربت ماذا كان سيحصل لي إذا حدث شيء لأخي؟؟؟
لقد كذب علي و لن أسامحه
قاسم بينه وبين نفسه ( يعني تخلت عن حبيبها فقط لانه خاطر بحياة آخيها إنها متعلقة به كثيرا سأفعل شيء. يجعلها ممتنة لي ....)
قاسم : لا يهمني ولن أصدقك و يوشك على الذهاب و لكن و لكنها تمسك يده
توتر و نظر إليهاحياة : أرجوك أقسم لك أني لن أتصل به لن أغامر بحياة أخي أقسم لك .. و تدمع عينيها
لم يستطع قاسم رؤيتها تبكي ويقول: إنه عند عمي سأذهب غدا وأحضره لك...
ثم يخرج من الغرفة...
وقف أمام الباب قائلا : مالذي يحدث لي!! لماذا كل ما تقوله أوافق عليه!!!
يجب أن اركز ركز يا قاسم ركز
كانت حياة في الغرفة تضحك و تقول: أنت لا تستطيع أن ترفض لي طلب سنمرح كثيرا يا سيد قاسم ....
_____في اليوم التالي
كانت حياة جالسة على الأرض
و هو كان يجهز نفسه للخروج
قاسم : سأذهب لمنزلك كي أحضر لكي هاتفك ولكن أحذرك من الخروج
حياة : لن أخرج لا تقلق
يذهب قاسم لمنزل حياة ويلتقي بعمه
سمير : كيف حالك و كيف هي الأوضاع!!
قاسم : إنها على حالها لايوجد شيء جديد
سمير : الم تفعل شيء ألم تحاول الهروب!!!
قاسم : إنها مطيعة لم تفعل شيء
سمير : لا تصدقها ستفعل المستحيل كي تهرب
قاسم : لا تقلق لن تهرب و لكن أعطني هاتفها
سمير : ماذا ستفعل به!!
قاسم : لا أريد أن أضغط عليها كثيرا منعتها من الخروج و لكن سأعيد لها هاتفها
سمير : ستتواصل مع الشرطي
قاسم : لن تتواصل معه
سمير : ستتواصل أنت لا تعرف حبهم إنه كبير و عميق لن تتخلى عنه بسهولة
قاسم : إنها مشكلتي أليس كذلك!! أنت طلبت مني الزواج و الان أرجوك لن تنصحني بما يجب فعله
سمير : لماذا تتكلم معي بهذه الطريقة!!
قاسم : بسببك انا تائه حياتي تغيرت و لكن سأتاقلم لا تبقى تخبرني مع علي فعله
سمير : حسنا تفضل الهاتف و لكن ستعلم جيدا أن كلامي صحيح أعرفها جيدا سترى ماستفعله ....
يأخذ قاسم الهاتف و يكون موشك على الخروج
سمير : تذكر ما أخبرتك به لن تقترب منها يا قاسم
يستدير قاسم إليه قائلا : ماقصدك!!!
سمير: أنت فهمت قصدي جيدا
يخرج قاسم من الغرفة بغضب و يعود للمنزل_________
قبل أن يدخل قاسم للمنزل يسمع صوت موسيقى و ضحك
يدخل إلى القصر اذ به يجد كل من حياة و معاذ يرقصان كالمجانين و اسماء و جاسر يضحكان و يرقصان معهما
بقي ينظر إليها و هي ترقص و تضحك و في عائلته التي لم تكن سعيدة أبدا و دون أن يشعر يبتسم
أسند جسمه على الحائط و يفي ينظر إليهم بسعادة
كم أنه مشتاق لهم و إلى جمعتهم
كم تمنى أن يرى هذه العائلة مجتمعة مجددا
سرعان ما انتبه معاذ لوجوده فيتوقف و لكن حياة لم تنتبه له فتقول لمعاذ: دعنا ننرقص قبل أن يأتي و يفسد علينا مزاجنا
ضحك جاسر على لطريقة كلامها و يقول: هل أصبحت تخافينه!
أردفت حياة بسخرية : هههه أنا أخافه!! بالعكس فهو من يخاف مني هههه و تكمل الرقص فيدخل قاسم و يردف بنبرة حادة : مالذي يحدث هنا!!!!
تتوقف حياة ة عن الرقص و ترتب ملابسها
جاسر : لايحدث شيء نحن فقط نمرح
يقترب قاسم منها يمسك بيدها و يدخلان للغرفة_________
اردف بغضب: ماهاذا الذي كنتي تفعلينه!!
حياة : ماذا فعلت!!!
قاسم : ترقصين !!!
حياة : عادي لقد كنا نمرح
قاسم : لن تفعلي شيء كهذا مجددا
أردفت بغضب : منعتني من الخروج و الان تمنعني من الضحك و الفرح!!
قاسم : و لكن.. ،
قاطعته و هي تصرخ عليه : أريد أن أنسى كل ماحدث لي،
أنا أيضا أملك قلب لقد حاولت أن أتعود و لكنه صعب لا أستطيع ،
هل تعلم ماهو شعوري و أنا تجمعني غرفة مع إنسان غريب إنسان أكرهه لقد دمرت حياتي كلها أصبحت أسيرة بين يديك ،
لم أفعل لك شيء هل خطئي الوحيد هو أني أحببت شرطي!!
الم تحب أبدا!! أليس لديك حبيبة!!! كيف أمكنك فعل شيء كهذا حتى أننا كنا نعرف بعضنا من قبل أليس كذلك !!
ألا تتذكر أننا كنا نلعب مع بعض في صغرنا!! نعم كنا أطفال و لكننا كنا أصدقاء و الان أنت تعذبني
قاسم ضغط على يده قائلا : لقد تزوجنا و انتهى لا فائدة من كلامك ،
أخبرتك من قبل بسبب نزواتك أنتي في هذه الحالة يجب أن تعتادي على هذه الحياة
حياة : عن أي حياة تتكلم !!! هل هذه حياة!!
إنه سجن أنت إذهب و اعمل و تنزه و أنا أبقى هنا أنتظرك كي تأتي و توبخمي أليس كذلك!!!
قاسم : لقد تكلمت كثيرا الان سأنام ...
حياة : نعم هذا هو الشيء الوحيد الذي تعرفه....
تذهب حياة و تنام على الأرض و قاسم يبقى يفكر في كلامها و يتذكر طفولته معها...
فيقول بينه وبين نفسه أتذكر أني كنت سعيد و أنا معها لم أكن أملك أصدقاء غيرها .. هي لم تتذكرني ابدا و لكني أتذكر طفولتنا جيدا .....و بعدها يضع الهاتف أمام وسادتها
في الصباح تستيقظ حياة تجد الهاتف جنبها تفرح و تشعله .......يمر أسبوع و هوما على نفس الاوضاع هو ينام على السرير و هي في الأرض و هو يذهب للشركة و هي تبقى في المنزل و لم يتكلما مع بعضهما البعض منذ اليوم الذي تشاجرا فيه
في صباح اليوم يستيقظ قاسم لايجد حياة
يسأل والدته تخبره أنها يومها الأول في الجامعة و ذهبت في الصباح الباكر.....
غير ملابسه و يذهب مسرعا و هو غاضب.......علق 20 ملصق ومتابعة صفحتي الشخصية ودوس على شاهد اولا ليصلكم اشعار عند نزول الجزء التالي
اجزاء لاتصل غير للمتفاعلين التفاعل قليل حطو فوت و كومنتات كثيرة للتشجيع
أنت تقرأ
مالكة قلبي
Randomتصنيفات #03 روايات 19/01/2021 #04 رواية 2/02/2021 #05 رومنسي في 31/12/2020 مغرور وقاسي و مافيا يرغم على الزواج من ابنة عمه المتكبرة التي تتوعد لتدمير حياته ، كيف ستتمكن هذه الفتاة من أخذ قلبه لتصبح مالكة قلبه الأبدية !! إقتباس 👇 أردف قاسم بحن...