الفصل 45 🌺

3.3K 140 27
                                    

قاسم : اي حقيقة تكلم ماهي حقيقة والدي!!!
سمير : إسمعني جيدا لم أكن أرغب في أن تعرف هذه الحقيقة أبدا و لكن لن ادعك تتهمني بشيء لم افعله بل فعله اعداء والدك
قاسم: تكلم.....
توتر سمير و بعدها يقول: إسمعني جيدا والدك كان له علاقة مع إمرأة أخرى
أنصدم قاسم لكلامه ثم قال : ماذا!!!!
سمير : أجل لقد كانت هناك إمرأة من عائلة غنية كان والدك على علاقة معها
نظر إليه باستغراب قائلا : انت تكذب والدي لم يخن أمي أبدا
سمير : و لكنه فعل ذلك والدتك كانت حالتها النفسية سيئة بعد أن عجزت عن الحمل و والدك ذهب و جعل لنفسه عشيقة
جلس قاسم على الأريكة ثم وضع يده على رأسه و يقول: لا أصدق هذا
سمير : بل صدق و المرأة التي خان والدتك معها كنت أحبها ، كانت المرأة التي أغرمت في صغري قبل أن ألتقي بسوسن
قاسم :لهذا كنت تكره والدي!!
سمير: لم أكن أكرهه و لكن غضبت منه و مع الوقت نسيت الموضوع
قاسم : و لكن مادخل هذه القصة بقضية وفاته!!!
أحنى سمير رأسه بحزن قائلا : إنها السبب في موته، أقصد تلك المرأة كانت السبب ،
عائلتها عرفت بعلاقتهما و أنه مع رجل متزوج
حاول والدها يبعدها عنه لأنه متزوج و ايضا فقير و لكنها لم تشأ ذلك بقيت متمسكة به حتى ولد...
تسارعت دقات قلبه قائلا : حتى ماذا!!!!
أغمض سمير عينيه و يقول بينه وبين نفسه كيف سأخبره الحقيقة !!! لايمكنني جرحه و لكنه يتهمني بأنني قاتل أخي!!! يجب عليه معرفة الحقيقة
صرخ قاسم بأعلى صوته قائلا : تكلم حتى ولد من!!؟؟
سمير : لا يحق لي إخبراك بالأمر و لكن أنت الذي أرغمتني على هذا،
في الحقيقة والدك أنجب من تلك المرأة ولد و هي ماتت يوم إنجابها
تتسارع دقات قلبه فهو يشعر أنه المعني بالأمر
فاردف بنبرة تكاد أن تسمع : من هو الولد !!!!
سكت سمير ولا يرد
قاسم : أنا!!؟!
أحنى سمير رأسه بحزن
بينما بقي قاسم مصدوم لايتحرك من مكانه
أردف سمير بحزن : آسف لاخبارك بالحقيقة بهذا الشكل و لكنك أرغمتني
قاسم : هذا معناه أنا لست إبن أمي !يعني لست ابن أسماء ! أنا إبن غير شرعي!!!
سمير : و لكنك ابن أخي أحمد لست إبن غير شرعي
دمع عينيه قائلا : والدي خان أمي! لا لا ليست أمي لقد خان والدة إخوتي!
أومأ برأسه قائلا : نعم لقد انجبتك و توفيت ،
و والدك أخذك و وضعك في حضن اسماء هي من ربتك،
و بعدها عائلة تلك المرأة حاولت أخذك منه و لكن أنا من منعتهم لقد كنت أحمي والدك دائما نعم لقد حاولت أخذك منه لأني كنت أشعر أنك من حقي أنا كان يجب أن تكون إبني كنت على علاقة معها و لكنها فضلت أخي
لم يكن يعلم أنني مغرم بها و لكنه لم يتخلى عنها عندما أخبرته ....
عندما ولدت رأيتك في حضن اسماء أحببتك و كأنني والدك الحقيقي
أردت أخذك منه و لكنه رفض ببساطة لست والدك بل عمك
و لكنني دعمته دون علمه
حاولت حمايته من أجل المرأة التي كنت مغرم
و لكن عائلتها حاولت قتله أكثر من مرة
و في الاخير إستطاعو إكمال مهمتهم .....
بقي قاسم مصدوم لا يرد عليه ... ثم نهض و كان على وشك الذهاب
أوقفه سمير قائلا: بني هل أنت بخير!!!
خرج من المنزل دون أن يرد عليه....

مالكة قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن