الفصل 12 🏵️

5.9K 174 5
                                        

فادي : حياة  من هذا الذي معك!!!
حياة : هل سنتكلم على الباب!!! ألن تدوعني لمنزلك !!
أبتسم بسعادة قائلا : آسف حبيبتي تفضلي...
تدخل حياة للمنزل و تبقى تنظر إليه .
فادي : هل إشتقت له!!!
أردفت بسعادة و الفرحة تشع من  عينيها : نعم كثيرا أجمل أيامي كانت هنا
بقي قاسم ينظر للمنزل  ، يجده منزل عادي مقارنة بالقصر الذي كانت تعيش فيه..... بل منزل متوسط الحجم
فادي : و لكن لم تخبريني من هذا!!!
حياة : إجلس يا أخي سأخبرك بكل شيء....
نظر قاسم إليها بقسوة يحذرها أن تتفوه بأي كلمة....  و إلا ستندمين.....
حياة : لا أعلم من أين أبدا و لكن لم أشئ من أن يحدث هذا
قاطعها قاسم قائلا : لقد تزوجنا
أنصدم فادي قائلا : ماذا!!!!
حياة تحني رأسها و تسكت
فادي : كيف تزوجتي بدون إخباري!! و من هذا!! و ماذا عن أمير!!!
تنهد قاسم بغضب قائلا : أنا زوجها أتمنى أن تبدي بعض الاحترام
حياة  : أخي لقد تزوجت و إنتهى
فادي  هي لعبة !!! انتي تحبين أمير و هو يحبك و الآن تأتي مع هذا الرجل و تقولين لي تزوجت!!!
فكر قاسم في طريقة أخرى فقرر  أن يكسب فادي كما تفعل هي مع عائلته
قاسم : في الحقيقة علاقتنا منذ القدم أنا إبن أحمد الناصري ،
يعني عمي هو سمير الناصري و كنت أعرف حياة منذ الصغر...
فادي وسع عينيه بصدمة قائلا : أختي هل تزوجتي بإبن تلك العائلة!!!
اردف قاسم بغضب  : ماقصدك بتلك العائلة !! إنها من نفس عائلتنا !!
نظرت حياة إليه بحزن قائلة :  هل يمكنني التكلم معه على إنفراد!!
أومأ برأسه بالرفض فهو خائف من أن تقول شيء ....
اقتربت منه  قائلة :  لا تخاف لن قول شيء.. أقسم لك فقط لا تبقى هنا .
أومأ برأسه و  خرح من الغرفة و لكن يبقى يتسمع عليهما ، فهو لا يثق في أحد

______

فادي : تكلمي الان كيف أمكنك الزواج بإبن تلك العائلة!!
حياة  : و ما بها تلك العائلة!!!
يعني إذا كان سمير سيء هل كل عائلته مثله! أنت لاتعرفهم يا أخي إنهم أناس طيبون إنهم مختلفون عن زوج والدتنا ،
حتى أنهم  مختلفون عن والدتنا و عن أختنا لم أرى منهم سوى الحب
فادي : هل أجبروكي على الزواج فقط أخبريني الحقيقة !!!
تتذكر حياة طريقة زواجها و لكن تبتسم و تقول: ألا تعرف أختك! من بإمكانه أن يجبرها!!!
فادي : حسنا عائلته جيدة و ليسوا  مثل عائلتنا  ،
و لكنه  يعمل مع سمير  أليس كذلك!!!  الان تذكرته رأيته مرة معه إنه صورة مصغرة عن سمير  كيف أمكنك الزواج به و أنتي ستصبحين محامية!!
حياة : حسنا من الممكن هو يعمل معه و لكن لادخل له في أعماله
فاني  : كيف هذا!!!
توترت حياة و  لم تعثر على  سبب  لتقوله و لإقناعه
عقد حاجبيه بعدم الفهم قائلا : و كيف نسيتي أمير !!
! إنه حب حياتك!!
ألم تكوني تخططين للزواج به!!
كيف حصل فجأة و أحببتي هذا الرجل !!!
( بقي  قاسم يتسمع عليها  من وراء الباب و في كلامها و كيف تكلمت عن أهله حتى بعد كل مافعله و لكنها لم تسمح لأخاها بالكلام على عائلته  بل دافعت عنهم و بقي ينتظر في ردها عن سؤال أخاها.....)
فادي : أختي تكلمي
حياة : أحببته عندما رأيته شعرت بشعور غريب و بعدها أصبحنا مقربين من بعضنا البعض و لم أعد أتذكر أمير  أبدا فعلمت أني لا أحبه بل أحب قاسم
ألا يقولون أنه اذا احببت رجلين اختاري الثاني لأنه لو كنتي تحبين الاول لما دق قلبك للآخر!؟؟
تأكدت أنني مغرمة بقاسم ...

مالكة قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن