مالكة قلبي

الفصل الرابع 🦋

أردفت بسخرية : لو قابلتك كنت سأقع في حبك أنت
اردف بعدم المبالاة : ماذا!!
ضيقت عينيها قائلة : هل يمكن الوقوع في حبك!!
كان ينظر إليها مستغرباً من طريقة كلامها
حياة :  أنت إنسان لايمكن أن تقع أي فتاة في حبه هل تعلم لماذا!!
بقي ينظر إليها ببرودة و حده  
كانت حياة ترغب في استفزازه لعله يرفض الزواج منها
أردفت بسخرية : لابأس سأخبرك لماذا لأنك لاتملك قلب مع الأسف لاتملكه،
لو كنت تملك قلبا لما إستطعت الزواج من فتاة تحب غيرك
قاسم : من الواضح لم تفهمي بعد سبب زواجنا لن نتزوج عن حب ، يا أيتها السيدة الصغيرة  سنتزوج كي تبتعدي عن  ذلك الشرطي ،
فقط لهذا السبب عندما نتخلص منه سنفترق لن يكون هناك داعي لبقائنا يعني بالمختصر سنتحمل بعض لبعض الوقت مع الأسف هل هذا مفهوم ؟!؟
حياة : ستتخلص منه! ماذا ستفعل له! أحذرك من أن تلمس شعرة منه
اردف بسخرية:  مع الوقت ستعرفين مالذي يمكننا فعله  و لكن لست أنا المكلف بهذا لا تقلقي أنا لدي أعمالي الخاصة لا أتعامل مع الأطفال ، في الحقيقة إنها لأول مرة ابقى لوقت طويل هنا في هذا المنزل بسببك أهملت أعمالي
حياة : ألم تتمكن من بيع المخدرات !!!
ضحك بسخرية قائلا : أيتها السيدة الصغيرة لست بائع مخدرات
أنا رجل أعمال لعل البعض من أعمالي تشكل ضرر عليك و لكنني لست من النوع الذي يروج للمخدرات
لست الرجل الذي يكون السبب في موت الشباب
هل هذا مفهوم !؟؟ كلمة مافيا لا تعني المخدرات ولا القتل يا صغيرتي
بل هناك أعمال يمكننا أن نجعلها أسهل مثال ، تهريب السلاح ؟؟؟ إنه لا يضر أبناء بلدي
منحتك مثال صغير و يمكنني الاحتفاظ بسلاح واحد من أجل ذلك الشرطي !!؟
هل احتفظ به !؟  أو لا ما رايك في شقيقك فادي !!!
أردفت بغضب : لقد حذرتك  لن تلمس أخي
ضحك بسخرية قائلا : و أنا خائف اوه قلبي سيتوقف من الخوف أنظري إلى يدي أنا ارتجف ....
ضحك بقهقهة و  تركها ..

_____

كانت حياة تفكر فيما ستفعله و كيف ستهرب من هذا القصر اللعين .... فجأة  تأتي زويا
زويا : لقد أخذتي كل شيء مني منذ الصغر حب والدي كل شيء و الآن أخذتي حب حياتي
حياة : حب حياتك؛! هل أنتي مغرمة بقاسم !!
حياة : نعم أنا مغرمة به و لكن بفضلك لن نكون لبعض
عقدت حاجبيها قائلة : هل أنتي بخير!! مغرمة بشخص كهذا إنه مجرم
زويا : و مادخلك أنتي !! أنا أحبه
حياة : لا أملك نية بالزواج منه صدقيني أمير سيأتي و ينقذني سأتزوج من أمير  فقط  يعني إذا أردتي الزواج من شخص مثله لست مهتمة به ،
ولكن نصيحة مني إبتعدي عنه أعرف جيدا أنه مجرم
زويا : إذهبي من هنا و سنرتاح أرجوك إذهبي
تتأثر  حياة بكلام زويا و كأنها ليست أختها لم تتعامل معها كاخت من قبل دائما ما تصدها و تعاملها بقسوة أردفت بحزن  : هل لهذه الدرجة تكرهيني!
زويا: نعم لم أعش طفولتي بسببك .
عقدت حاجبيها بحزن قائلة : وماذا فعلت لك! بل أنا التي عشت لوحدي دائما في الجامعات ،
و أمي  تحبك أنتي وإذا تتكلمين عن والدك فهو لايحبني هو فقط يشعر بتأنيب الضمير  لأنه أخذ أمي من أبي و قتله
و لكن ليست مشكلة سأذهب من هنا في أقرب وقت ....