الفصل 11 🏵️

6.1K 168 7
                                    

قاسم : أخي و  هل ستبقى هنا معنا أم أنك ستعود لمنزلك!!
أبتسم بسعادة قائلا : لا سأبقى هنا الآن هناك سبب لعودتي و يضحك مع حياة 
توتر قاسم و قال بينه وبين نفسه ( لهذه الدرجة هو يتفاهم معها يعني يجب أن أنتبه لخطواتي لايجب أن أوضح له أن كل شيء  عبارة عن تمثيلية ،
كم تمنيت أن يعود و يثق بي و يتكلم معي لن أدع شيء يفسد هذا....)

مسكت اسماء بيد حياة قائلة : أخبرتك أنك وجه خير علينا يا حياة  لا تعلمين كم كان منزلنا كئيب عديم اللون و المشاعر شكرا لقدومك إلى هنا و رغبتك في المكوث في هذا المنزل اسعدني كثيرا
بينما بنات هذا الجيل يرغبن في  المكوث لوحدهم في منزل منفصل،
  لكنك فضلتي  البقاء هنا مع عائلة زوجك
حياة : لم أكن أملك عائلة أبدا تلك العائلة ليست عائلتي ، لم أعمال كابنة لم أشعر بدفىء العائلي
أريد أن أشعر ماذا تعني عائلة  ، أنتي حنونة و أنا أتمنى أن ألمس هذا الحنان
عانقتها اسماء قائلة : أعدك أن أكون أم لك و لن تشعري بالنقص أبدا
دمعت حياة عينيها لكلامها و تقول: شكرا لك ....
حاول معاذ تلطيف الجو: و انا سأكون كإبن لك
ضحكت حياة بسعادة قائلة : هههه هل أنا كبيرة في العمر!!
معاذ : لا و لكن أخي كبير هههه
كان قاسم مصدوم من تصرفاتها مع عائلته حتى أنها تتعامل براحة وكأنها لا تمثل
أسماء : هيا حان وقت النوم تصبحون على خير
معاذ : نعم حان وقت النوم و يغمز لقاسم
الذي لم يهتم لكلامه ...

_________

في الغرفة
أقترب قاسم منها بينما كانت جالسة أمام المرآة تمسح المكياج ...
صفق  لها و يقول : برافو يا ايتها السيدة الصغيرة  فعلا أنتي ممثلة بارعة للحظة شعرت أن كل كلامك مع أهلي كان حقيقي
حياة : نعم كنت أريد أن أصبح ممثلة و لكن هدفي بإدخال عمك للسجن أبعدني عن تحقيق حلمي و لكن لا تقلق سأمثل في هذا المنزل بشكل سيجعلك تندم على هذا الزواج
قاسم : إسمعيني جيدا إفعلي مايحلو لك و لكن لن تتفوهي بالتفاهات أمام جاسر ،
فهو ليس غبي مثل معاذ
حياة : معاذ ليس بغبي إنه طيب و على نيته فقط يضحك و يحاول أن يلفت الأنظار ليس أكثر أنت من الواضح لا تهتم به،
و والدتك المسكينة كل همها أن تجمكم مع بعض تحت سقف واحد ،   و لكن نسيتم أنه صغير و لم تعتنو به
ر

فع حاجبيه بسخرية قائلا : هل ستعلميني كيف أتعامل مع أخي!!
حياة : أنت لا تهمني و لا بمقدار شعرة
قلت فقط ماشعرت به والان هل إنتهيت من تهديداتك!! أومأ برأسه  معناه نعم
أخذت بطانية و وضعتها على الأرض و تأخذ وسادة و تنام على الأرض
قاسم : هل ستنامين على الأرض!!
حياة :  لا سأنام فوق الخزانة و تدير وجهها
هز كتفيه قائلا : إفعلي مايحلو لك و يذهب و ينام على السرير
حياة : بالمناسبة غدا سوف أخرج
قاسم : نعم بالتأكيد و أنا موافق
حياة : لم أطلب منك بل أخبرك
أغمض عينيه و  لايرد عليها
حياة نظرت إليه قائلة : أخبرتك كي لا تقول ذهبت زوجتي بدون إخباري
أبتسم قائلا : إذا فعلا صدقتي أنك
ز

مالكة قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن