أكمل قاسم في البحث عن جواز سفره فجأة عثر عليه تحت السرير،
تذكر أنه عندما تشاجر مع حياة وقع من يده
نظر إليها بدهشة ثم قال بينه وبين نفسه : كان من الممكن أن أصعد في تلك الطائرة و من الممكن أني لم أعد .......بسببها انا هنا الآن....
حياة : ألن تذهب!!!!!
قاسم : سأذهب و فجأة رن هاتفه و حياة كانت جنب الهاتف فلاحظت رقم لارا
ضحكت بسخرية قائلة : إنها تتصل.....
قاسم : و مادخلك!!!
حياة : الا تعرف أنك متزوج!!!
قاسم: إنها تعرف
حياة : و مازالت تلتقي بك!!!
قاسم : نعم مازالت مادخلك!!!! فهي تعلم من أحب لماذا ستغضب مني ؟؟؟ تعلم جيدا أنني لن اغيرها بأي فتاة خاصةً مثلك أنتي!!!
هزت كتفيها بعدم المبالاة قائلة : و مادخلي فقط سألتك
ابتسم و دخل للحمام
لارا ارسلت رسالة له
و حياة لاحظت ذلك ،
تتردد في قراءة الرسالة و لكنها تحمل الهاتف و أخذت الهاتف و قرأت الرسالة
لارا ( حبببي مالذي يحدث معك!! لاتريد مني أن أتي لمنزلك و لا أن تلتقي بي .....
من اليوم الذي تزوجت إبتعدت عني لماذا!!! أنت تعرف جيدا أنك حبي الوحيد لماذا تبتعد عني لايمكنني العيش بدونك أرجوك رد على مكالماتي أرجوك لا هملني مضت أيام طويلة و لم تتصل بي هيا حبيبي تعال إلى المنزل أرجوك .....)
إبتسمت حياة بدون أن تشعر على نفسها و بعدها وضعت الهاتف على الطاولة....
خرج قاسم من الحمام يجدها تبتسم و لكنه لايعيرها إهتماما
أخذ ملابس من الخزانة و يضعها في حقيبة صغيرة
حياة : هل ستذهب إليها!!!
تنهد ثم قال : و مادخلك إلى أين سأذهب
أردفت و هي مبتسمة: لماذا لا ترد بنعم او لا !!!
قاسم : نعم أنا ذاهب إليها
ابتسمت بسخرية قائلة : نعم فمن الأساس كنت معها طوال الأسبوع أليس كذلك!!
قاسم : أجل..و كان على وشك الخروج
حياة : لقد نسيت هاتفك...
أقترب ليأخذ هاتفه من يدها فتقول له: لقد وصلتك رسالة من لارا تخبرك أنها إشتاقت إليك و أنك تهملها، بعدها تقول له بنبرة إستفزاز ... لماذا تهملها إنها تحبك.... و تبتسم...
أخذ الهاتف من يدها و مسكها من ذراعها ثم قربها لجسمه و يقول: هل تفتشين في هاتفي!!!
أردفت بغضب و هي تنظر إلى عينيه: كنت سأحضر لك الهاتف رأيت الرسالة بالصدفة
قاسم : هل فتحتي الرسالة و قرأتها بالصدفة!!!
حياة : نعم بالصدفة
قاسم : هل تقومين بواجباتك كزوجتي!!! وتحضريني لي هاتفي!!!
أردفت و دقات قلبها تتزايد لقربه لها : المهم أنت تكذب لم تكن معها
همس لها بصوت يكاد أن يسمع: هل تعتقدين أنه بسببك!! بسببك أنتي لم أعد أقابلها لم أعد ألمسها لم أعد أقبلها !!
تسارعت دقات قلبها و لا ترد عليه....
قاسم : منذ اليوم الذي رأيتك فيه و أنتي لاتفارقين خيالي بسببك لم أعد أهتم بحبيبتي
بسببك لم أعد آتي إلى المنزل كي أبتعد عنك .....توترت لكلامه و نظرت إلى عينيه و تقول: ماذا!!!!
قاسم : هذا هو الكلام الذي كنتي تريدين سماعه!؟؟ و لكن لا ايتها السيدة الصغيرة لا يوجد من هذا الكلام
حياة : لماذا لم تعد تلتقي بها!!!
ضيق عينيه بسعادة قائلا : من الواضح فضولك سيقتلك و لكن سأخبرك شيء مهم ، لارا ليست المرأة الوحيدة في حياتي ، يعني في هذا الأسبوع كان هناك العديد من الخيارات المتاحة أمامي لا تقلقي علي
حياة : أنت إنسان قذر تلعب بمشاعر الفتيات
قاسم : و ماهمك في بقية الفتيات المهم لم العب بمشاعرك أليس كذلك!!!
حياة : بالطبع لا
قاسم : لاتفكري بي كثيرا اتفقنا!!! و يبتسم
حياة : لم أفكر بك بل بحبيبتك المسكينة إنها تنتظرك
أردف بخبث : هل صعبت عليك؟
حياة : إنها حبيبتك و تحبك أشعر بما تشعر به
ضحك بقهقهة قائلا ة: تشعرين بها!!!! من أي ناحية!!!
حياة : في الأخير أنا أيضاً أحب و أعلم ماهو شعورك عندما تبتعد عن حبيبك
ضغط على يده بقوة و لكنه يرد بضحكة ساخرة: و لكنه لم يبحث عنك لم يسأل عنك لم يحاول أن ينقذك حتى هل هذا هو الحب في نظرك!!!

أنت تقرأ
مالكة قلبي
Randomتصنيفات #03 روايات 19/01/2021 #04 رواية 2/02/2021 #05 رومنسي في 31/12/2020 مغرور وقاسي و مافيا يرغم على الزواج من ابنة عمه المتكبرة التي تتوعد لتدمير حياته ، كيف ستتمكن هذه الفتاة من أخذ قلبه لتصبح مالكة قلبه الأبدية !! إقتباس 👇 أردف قاسم بحن...