قام رجال قاسم بالقبض على أمير و حبسه في مستودع قديم....
قاسم : اخرجو من هنا
بعد أن خرجوا من مستودع الذي وضعوه فيه....
بقي عمر جالس أمام المستودع تحسباً لأي تهور من قبل قاسم
بينما جلس قاسم على كرسي و يقول: من أين سنبدأ!!!!
أمير : أنت ترتكب خطأ كبير لاتنسى أنني ظابط
ضحك قاسم بسخرية قائلا: ظابط شرطه يزور هويته!!!
دعنا من الرسميات فأنا لايهمني شيء لاتتعب نفسك لايهمني اذا كنت ظابط أو جندي أو وزير لايهمني شيء
أمير: لن تفعل لي شيء
قاسم : بسبب الفيديو !!!
أمير: نعم بسببه هل أخبرتك!
قاسم : إعتقدت أنك ظابط ؛!! أنت ظابط ولاتعلم مايجري في المقر ؟؟ ...
حسنا أنا أمنحك الضوء الأخضر و أرسله للشرطة أو سنذهب مع بعض مارأيك !!!
ثم أبتسم بتكبر .....
بينما أمير يسكت ....
أردف قاسم بتحدي : لا تتحاداني لاتتحدى شخص لا يخاف من فقدان أي شيء ...
أمير : حتى من فقدان حياة !! لست خائف من فقدانها!!!
أمسكه من ياقته ثم أردف قاسم و النار تشع من عينيه : لا تلفظ إسمها على فمك القذر
أمير يبتسم و يقول : لاداعي أن ألفظها أمامك فطوال حياتي و أنا أنادي عليها بإسمها و سأنادي في المستقبل لانها ستكون لي تأكد من هذا
اردف قاسم ببرودة : فعلا!! حسنا ستكون لك إذا أنت بقيت على قيد الحياة أو أنا
أمير : حسنا اقتلني مالذي تنتظره!!!
قاسم : مازال الوقت مبكر ستدفع ثمن تهديدك لزوجتي و خطفك لها
أمير : ألا تهتم حتى بأختك!!؟ كل همك مافعلته بحياة،
و لكن يجب أن تعلم أنني لم أخطفها لقد جاءت معي بمحض إرادتها، لقد كنا لوحدنا في منزل واحد برغبتها .
فقد قاسم السيطرة على نفسه و قام بضربه دون توقف
حتى كاد أن يطلق عليه النار
ألا إن دخل عمر مسرعا
و حاول أن يبعده عنه و لكن دون جدوى
بقي قاسم يضربه بقوة على وجهه و في كل جسمه و بعدها
ثم مسكه من ياقته بقوة و يقول: ستدفع الثمن أنت استغليتها لأنها بريئة استغليت طيبتها و لكن أنا من سالقنك درسا يا حقير........ و
ثم ضربه مرة أخرى إلى أن فقد وعيه
أبعده عمر قائلا : توقف يا قاسم سيموت بين يديك
قاسم : يجب أن يموت ، عمر لاتدعه يخرج من هنا سأعود إليه بعد أن أكمل مع ذلك الرجل كل شيء جاء وراء بعضه لقد تعبت
عمر : لاتقلق سيبقى هنا و الرجال سيراقبوه.....،
خرج قاسم و عمر ذهب وراءه و يقول: إلى أين ستذهب!!!
قاسم : سأذهب لمكان لكي أفكر في الذي سأفعله
عمر : هل ستفترق عنها!!!
قاسم : عمر لا أعلم سأذهب لأرتاح قليلا لم أعد أستطيع التحمل أشعر أنني سافقد الوعي
عمر : لم تأكل منذ أيام إذهب و ارتاح
قاسم : سارتاح قليلا و بعدها سنتكلم......
حياة تتصل بقاسم و لكنه يقفل الخط.....
اتصلت أكثر من مرة و لكن بدون فائدة
فطلبت من جاسر رقم هاتف عمر
ثم اتصلت بعمر
حياة: الو مرحبا بك يا عمر أنا حياة اعتذر على الازعاج هل تعلم أين هو قاسم !!!
عمر : ذهب منذ قليل لم يخبرني إلى أين ذهب أخبرني أنه سيرتاح قليلا لقد كان متعب لم يأكل و لم ينام للأيام إنه متعب
أردفت بحزن: كله بسببي
عمر : لا أعلم ...
حياة : آسفة على الازعاج و تقفل الخط.....
قررت حياة الذهاب لمنزله
حياة بينها وبين نفسها : هل من الممكن أن يكون ذهب إلى لارا!!!
من الممكن ندم على علاقتنا و ذهب إليها هل سأذهب إلى هناك ماذا لو وجدته معها ماذا سأفعل!!! لايمكنني رؤيته معها
و لكن يجب علي أن أذهب لأتكلم معه....
أخذت حياة سيارة جاسر و تنطلق......
بينما وصلت إلى المنزل ثم طرقت الباب و دقات قلبها تتزايد خوفا من أن تجده مع لارا
طرقت الباب مرة أخرى و لكن لا أحد يفتح
نزلت إلى الأسفل و سألت المسؤولين عن العمارة يخبرها أنه لم يعد يأتي ألى هذا المنزل منذ فترة طويلة.....
من جهة فرحت لأنه ليس معها و من جهة خائفة فهي لاتعرف مكانه...
في منتصف الطريق تفكر و تقول: اه من الممكن ذهب إلى منزل والده لقد أخبرني أنه يشعر بالراحة هناك .....
ثم اتجهت إلى منزل والده و هي تفكر فيما ستقوله و كيف ستواجهه،
وأنها يجب أن تخبره بكل مشاعرها و أنه سيصدقها لأنها الحقيقة.....
وصلت إلى المنزل و تتردد في أن تطرق الباب.... و بعدها تتشجع و تطرق الباب
فتح لها قاسم الباب بعد مدة من طرقها للباب
قاسم : أنتي!! مالذي جاء بك إلى هنا!!!
حياة : يجب أن نتكلم
قاسم : لايوجد شيء لنتكلم فيه إذهبي من هنا أريد أن أرتاح ....
أبعدته و دخلت للمنزل
شعر بالغضب من تصرفها و أغلق الباب ثم مسكها بقوة من يدها و يقول: أخبرتك أن تذهبي ألا تفهمين!!!! لا أريد التكلم معك
حياة : ستسمعني رغما عنك ألم تسألني في القصر لماذا ذهبت معه!!! إسمعني إذا يجب عليك ان تسمعني..
أنت تقرأ
مالكة قلبي
Acakتصنيفات #03 روايات 19/01/2021 #04 رواية 2/02/2021 #05 رومنسي في 31/12/2020 مغرور وقاسي و مافيا يرغم على الزواج من ابنة عمه المتكبرة التي تتوعد لتدمير حياته ، كيف ستتمكن هذه الفتاة من أخذ قلبه لتصبح مالكة قلبه الأبدية !! إقتباس 👇 أردف قاسم بحن...
