الفصل 39 🌺

4.3K 142 26
                                    

أقترب منها أكثر ليقول : كنت أعتقد أن بعد الحفلة سنحتفل مع بعض لم أكن أعلم أننا سنفترق عن بعض......
انتهى كل شيء يا حياة انتهت قصة حبي لك
دمعت عينيها قائلة : تفترق عني !!!
هز كتفيه بحزن قائلا : لن يتغير شيء ببقائنا مع بعض لن تتغير حقيقة عملي ولا حقيقة مستقبلك كنت أعيش في أحلام
ابتسم بعجز مضيفا : لقد إعتقدت أنك تقبلتي عملي ، إعتقدت أنه لن يهمك ،
لقد حاولت الخروج من هذه الأعمال من أجلك
حياة : و لكن لم يكن عليك إدخال أخي في أعمالكم،  إنه برئ لماذا تجره في أعمالك ؟؟؟؟
أومأ برأسه ثم اردف  بحزن : كما قلتي منذ قليل ، كي لا اتعاقب على أعمالي،  و لكن لا تقلقي سأتعاقب و لكن ليس على يدك أنتي
و أعدك أن شقيقك لن يحدث له شيء ، لم يكن سيحدث له شيء من الأول
اقترب منها بهدوء ثم مسك وجهها بيديه الاثنين قائلا : لقد كانت أجمل أيام حياتي
دمعت عينيها ثم قالت: ماقصدك!
قاسم : لست غاضب منك لأنه بكل بساطة لن أتغير أعرف نفسي مهما فعلت سيبقى قاسم الناصري نفسه .  رجل مافيا رجل متعصب رجل غيور
لن أتغير سأسبب لك المشاكل لهذا أنتي خائفة مني هل تعلمين شئ  !!
من جهة أنا حزين فقط لتفكيرك شعرت أنه بعد كل الذي حدث بيننا أصبحنا شخص واحد أصبحتي تعرفيني و لكن كنت مخطئ
و لكن من جهة أخرى أنتي محقة .. في كل كلامك لقد ذكرتني بأنني مافيا و أنك محامية
لامس وجهها  بحنان و مسح دومعها و يقول: لا تبكي نحن مختلفان لستي المخطئة لا تبكي ارجوكي ، أنا آسف لأني تزوجتك
ارتجفت شفائها قائلة : أنت نادم على زواجك مني !!
هز رأسه بالرفض قائلا : لست نادم و لن أندم  لم أكن يوم سعيد في حياتي بقدر سعادتي بقربك،
معك كنت إنسان آخر قاسم مختلف قاسم ملك لحياة فقط
و لكن لو يعود الوقت لما تزوجتك هل تعلمين لماذا! لأنك دمرتني دمرتي هذا القلب
حياة : مروة كانت محقة أخبرتني أنك ستتركني بعد أن تمل مني،  و هذا الذي حدث أنا فقط سألتك و لكنك تكلمت في موضوع الإنفصال أنت مازلت تحب لارا 
اردف بحزن : هل تعلمين!!
لن أدافع عن نفسي و لن أعيد كلامي و أنني لم أعد مهتم بها ، لا لن أخبرك أني لن أكون مع غيرك لأنكي لن تصدقي هذا ،
و لكن سأخبرك بشيء واحد فقط لا تبحثي عن مبررات كي تغطي على أخطائك  تريدين أن أكون أنا سبب الإنفصال!!!! حسنا لك هذا
اقترب منها بكل جرأة و يقول: أنا الذي أريد الانفصال لستي السبب أريد الطلاق أريد إنهاء هذه العلاقة
دمعت حياة عينيها....
فجأة رن هاتف قاسم
فابتعد عنها و رد على الهاتف
قاسم : نعم يا عمر ماذا حدث!!!
عمر : لم أعثر على أمير  أين أنت!!!
قاسم : في منزلي ....
عمر : هل ستبقى هناك!!؟ أو ستعود للقصر أعتقد أنه يجب أن تعود للقصر لأنه آمن أكثر
قاسم : اليوم سابقى هنا و غدا سوف أذهب لإكمال مهمتي
عمر : ماذا!!! ألم تخبرني في الحفلة أنك غيرت رأيك!!!!!

((((فلاش باك
في ليلة حفلة تخرج حياة
كان قاسم جد سعيد بعد رؤيته لحياة سعيدة و عائلته إلى جانبه و الجميع سعيد خاصة أن حياة التي إستلمت شهادتها
قاسم  : علا أعلم إذا كان قراري صحيح و لكن أريد أن أعيش هذه الحياة
عمر : ماقصدك!
قاسم : هنا معكم مع عائلتي لم أكن سعيد في حياتي أبدا
عمر: هل ستتنازل!!
قاسم: سأدع القانون يحاسبهم سأعثر عليهم و أسلمهم للمحكمة
أبتسم عمر بسعادة و يقول: ألهذه الدرجة تحبها!!!
قاسم : البارحة عندما عدت للمنزل و بقيت معها تأكدت أنها هي سبب سعادتي كل شيء فيها يجذبني إليها أكثر حياتنا متشابهة و لكنها تنازلت عن إنتقامها من أجلي و أنا يجب أن أفعل نفس الشيء من أجلها
فكرت البارحة و تأكدت اليوم أنني لايمكنني تركها لوحدها لقد أخبرت والدها أنه لم يتبقى لها غيري أنا و فادي لايمكنني فعل هذا بها
أعلم أن أبي كان ليمنعني فقط كي أكون سعيد
و أنا سعيد معها
عمر: كم أنا سعيد لكلامك هذا هو الصحيح
قاسم: و لكن سنعثر على قاتل والدي و قاتل والدها......
عمر : سنعثر عليهم ..... ))))

مالكة قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن