و فجأة طرق باب الغرفة و يدخل سمير و سوسن ..
اختفت الابتسامه من على وجه حياة.بينما أردف قاسم بسعادة : عمي !! تفضل
سمير : أتينا لرأية الطفل
قاسم : بالطبع يا عمي تفضل انتظرتك منذ أيام و لكنك لم تأتي اعتقدت أنك لا تريد رؤية إبني!!!
أبتسم سمير بحزن قائلا : كيف لي أن لا أسعد بولادة اول حفيد لي!؟؟ بالطبع سعيد
قاسم ؛ و لكن شكلك متعب!!
سمير : أنا بخير
أقترب سمير من الطفل و يقول: صغيري قاسم إنه يشبهك
نظر قاسم إلى حياة بخبث و يبتسم و يقول: أجل الجميع يقولون لي هذا
سمير : كنت أمزح يشبهك في لون الأعين فقط أنظر إلى تفاصيل وجهه إنه يشبه حياة في كل شيء لقد كانت هكذا و هي رضيعة كأنه حياة فقط اختلاف الأعين حتى شعر حياة كان أشقر و هي رضيعة مثل سوسون و لكنه تغير مع مرور الوقت كانت شقراء
عقدت حاجبيها قائلة : و من أين تعرف!!
توتر سمير ثم أردفت سوسون بسرعة : من الصور
سمير : أجل من الصور
قاسم : تفضل يا عمي احمله في حضنك
سمير : لا شكرا
رد عليه بإصرار : إحمله إنه حفيدك الأول
نظرت حياة إليه بغضب
بينما أردف قاسم بتوتر : أقصد مثل حفيدك ألست إبنك أنا أيضا!!!
سمير : إنك أغلى من إبن بالنسبة لي
أخذه في حضنه ثم قال : ما إسمه!!!!
قاسم : لم نسميه بعد هناك اسمين لم نقرر بعد حياة تريد اسم و أنا لم يعجبني
سمير : كنت أحلم بأن أرزق بولد دائما و لكن لم يكتب لي ذلك أردت أن أسميه أنس
بينما حياة و قاسم ينصدمان
لاحظت سوسن ذلك فقالت : مالأمر! لماذا تنظران إلى بعضكما البعض!!
ابتسم قاسم بسعادة قائلا : حياة أرادت تسميته بهذا الإسم
نظر سمير إليها بسعادة و لكن سرعان ما أبعدت عينيها بغضب
سوسون : معناه اذوقكما متشابهة
سمير : ليس مهم الإسم المهم أن يتربى تربية جيدة
حياة: أجل بعيدا عنك و عن عائلتك
سمير : بفضل قاسم تركت كل الأعمال الغير قانوينة و الآن بفضل أنس أقصد بفضل هذا الولد سأتغير سأحاول أن اجعلك تسامحيني
قاسم : عمي من حقك أن تأذن في أذن الطفل لقد فعلت من قبل و لكن جده هو من يجب أن يقوم بذلك أرجوك أفعل ذلك
فرح سمير بذلك و دمع عينيه ثم أذن له و دعى الله أن يحميه من كل شر و سوء
بقي قاسم ينظر إلى عمه بحزن قائلا : عمي عندما تكلمت مع ذلك الرجل أقصد جدي أخبرني بكل شيء فعلته من أجلي لقد كنت تحمي والدي لقد ساعدته و ساعدتني لم تتركه يأخذني
سمير : أنت بمثابة الولد الذي لم أحصل عليه لقد أخطأت في ادخالك للأعمال الغير قانوينة و لكن دائما كنت المفضل لدي ، حتى أنك كنت أعلى من زويا
مكانتك في قلبي كانت مختلفة
لعلك كنت من حقي و لكن أصبحت متأكد من أن حدوث هذا كان لصالحك أليس كذلك؟؟
أومأ قاسم برأسه لأنه فهم أنه بما أنه ليس إبن سمير جعله يلتقي بحياة المرأة التي غيرت حياته
لو حدث غير ذلك لكان هو و هي إخوة و لكن القدر كتب له أن يكون إبن أخيه لا ابنه
قاسم : آسف لقد كنت أشك بك كثيرا و لكنك تعلم أنني أحبك أليس كذلك!؟
مسك قاسم بيده ثم قبل يديه قائلا : شكراً لك يا عمي أنا ممتن لك ، و أعتذر عن كل شيء قلته لك
أعتذر لأنني شككت بك
سمير : لست الوحيد من أعتقد أنني قاتل
حياة : لا أظن أنه وقت الكلام في هذا الموضوع
أقترب سمير منها ثم قال : آسف
حياة : لماذا تتأسف! أخبرتك أنني لن أسامحك أبدا مهما حدث بل أتمنى ان تتعذب أكثر
أبتسم سمير بحزن ثم وضع الطفل في سريره و أقترب من قاسم و عانقه بقوة و خرج من الغرفة

أنت تقرأ
مالكة قلبي
De Todoتصنيفات #03 روايات 19/01/2021 #04 رواية 2/02/2021 #05 رومنسي في 31/12/2020 مغرور وقاسي و مافيا يرغم على الزواج من ابنة عمه المتكبرة التي تتوعد لتدمير حياته ، كيف ستتمكن هذه الفتاة من أخذ قلبه لتصبح مالكة قلبه الأبدية !! إقتباس 👇 أردف قاسم بحن...