الفصل 32 🌺

3.4K 141 30
                                    

بعد يومين
ذهبت حياة لتتكلم مع فادي و تحكي له الذي حدث لأنه من حقه معرفة الحقيقة 
أنصدم فادي بعد معرفته الحقيقة
بقي ساكت أكثر من ساعة
حاول تقبل الحقيقة
ثم قال: لم أتوقع هذا أبدا
ردت بحزن : يعني أنا ابنة عدوك
مسكها  من ذراعيها و يقول: أنتي أختي و ابنة والدي لن يغير هذا أي شيء
حياة : ألست حزين!
فادي : بالتأكيد لا لن أهتم لأي شيء أنا لا أملك أي أحد غيرك أنتي
. أنتي هي أختي و عائلتي الوحيدة لايهم من والدك الاهم تربينا مع بعض و والدنا مروان
حياة : و أنت أيضا ستبقى دائما أخي و أبي هو مروان لم و لن أتقبل أب غيره
عانقها بقوة و  قبلها و يقول: أعلم هذا مهما حدث لن تتغير هذه الحقيقة هل فهمتي!!!
حياة : هل ستغضب إذا تعاملت مع سمير بطريقة جيدة!!
هز رأسه قائلا : بعد الذي اخبرتني به لايمكنني أن أحكم عليكي فهو يحبك و تنازل بالكثير من أجلك و لكن هاذا لايغير كرهي له آسف
حياة : لا لا تتأسف أرجوك لن اغضب منك و لكني خائفة من أنك ستحزن
فادي : لن أحزن لاتخافي و يعانقها
حياة : شكرا لك ......
فادي : أريد أن أخبرك شيء مهم جدا
حياة : ماهو!!!!
فادي: سأتزوج
ردت عليه بصدمة : ماذا!
فادي : أجل سأتزوج لقد وقعت في حب فتاة أنتي تعرفينها
حياة : من هي !!!
فادي : لن اخبرك الآن ستعرفين لاحقا
ردت عليه بسعادة : لايهم المهم بالنسبة لي أنك سعيد
فادي : أجل أنا سعيد ...
عانقته ثم قالت : و انا سعيدة من أجلك..
فادي : أعلم هذا و يبتسم.....

بعد يومين.....
أستيقظت حياة اذ بها تجد حرارة أنس مرتفعة
أيقظت قاسم قائلة : قاسم  انهض أنس مريض
قاسم : مابه!
حياة : حرارته مرتفعة
قاسم : عادي كل الأطفال يمرضون
حياة : اه فعلا! من الواضح لديك تجربة في هذا المجال!!!!
هل أنت متزوج من قبل! هل لديك عائلة أخرى!!! واو ....

رد عليها مبتسماً : لا  إلى أين أخذتي الموضوع
كل ما في الأمر أنني قرأت عنهم حسنا سأذهب لاخبر أمي إنتظري
دخل إلى غرفة والدته اذ به يجدها واقعة على الأرض
أسرع إليها قائلا : أمي أمي!!!!!
حضر الجميع ...
جاسر : مابها أمي!!!
قاسم : لا أعلم دعنا ناخذها للمستشفى بسرعة
و فجأة أستيقظت أسماء و تقول: لا داعي أنا بخير
رد عليها قاسم و هو متوتر و خائف: ماذا حدث لك! كاد قلبي أن يتوقف
أسماء : لا أعلم فجأة أغمي علي
جاسر : سأتصل بالطبيب ....
قاسم : أخي هل يمكنك أن تأخذ حياة إلى الطبيب أنس حرارته مرتفعه
جاسر: أكيد لاتقلق....
جاسر ياخذ حياة و أنس إلى طبيب الأطفال الذي يخبرها أنه بخير و لاداعي للخوف....
بينما بقي قاسم يعتني بوالدته و يسأل الطبيب عن سبب اغمائها

الطبيب:  إنها تعاني من مشكل في القلب الم تكن تعلم!!
أنصدم قاسم قائلا : لا لم يكن لي علم
الطبيب : لاتقلق إنها تتعالج من الممكن أخفت عنكم الأمر من أجل أن لاتقلقوا عليها
قاسم : لن يحدث لها شيء أليس كذلك!!!
الطبيب: إنها بخير .. و لكن يجب أن تجري عملية لقد رفضت ذلك مازال الوقت مبكر لاجراءها و لكن يجب أن تقنعها و لكن لاتقلق حياتها ليست في خطر...
قاسم : شكرا دكتور ساقنعها ...

مالكة قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن