همست له بهدوء قائلة : و أنت سلبت عقلي و قلبي......
أقترب من شفتيها و قبلها بقوة......
فتحت ازرار قميصه......
و لكنه أبتعد عنها
نظرت إليه باستغراب قائلة : مالذي حدث!!!
قاسم : أنتي حامل
حياة : و !
قاسم : يجب أن ترتاحي ...
أقتربت منه و تقول: بالعكس إنه أفضل.
ثم أقتربت منه بسعادة و قبلته
أبتعد عنها قائلا : أشعر أني لست بخير رأسي يؤلمني
حياة : رأسك!
قاسم : نعم لم اتعافى بعد الضربة كانت قوية
ابتسمت بلطف قائلة : حسنا لا تتعب نفسك
مسك يدها قائلا : آسف
حياة : لماذا تتأسف!!!
قاسم : لم أرغب بأن يحدث هذا...
لامست وجهه و تقول: لاتحزن نفسك انت مريض أنا تسرعت
قاسم : لا لم تتسرعي أنا أيضا إشتقت لك و لكن..
وضعت يدها على شفتيه و تقول: لا تكمل لقد فهمت لا تكمل دعنا ننام سترتاح ..
نامت على حضنه و تقول بينها وبين نفسها: كنت متأكدة من أنك لن تقترب مني حتى تتذكر لماذا تفعل هذا!!
أنت دائما تتعذب و لكن لن أسمح لك بأن تتعذب بعد اليوم سابقى معك دائما لن اترك يدك ....
في الصباح الباكر أستيقظ قاسم و جهز حقيبتها
قاسم : هل سنذهب!
حياة : في المساء من أجل للفحوصات سنذهب للطبيب سنسمع دقات قلب الجنين
وقف على قدميه و يقترب منها و يقول: لم سمعته من قبل!
وضعت يدها على كتفيه و تقول: لم أذهب للطبيب أبدا كل شيء سنفعله مع بعض سنسمع دقات قلبه نعرف ما جنسه كل شيء مع بعض
أبتسم بلطف قائلا : ماذا تشعرين هل هو بنت او ولد!!!
حياة : لا أعلم و لكن لايهم
قاسم : البنات أحن أريد طفلة
لامست وجهه ثم حدقت بعينيها بحدة قائلاً : أنا أريد ولد اريده حنون مثلك أنت أريد أن يملك نفس صفاتك أن يملك قلبك الطيب أريده مثلك أنت
نظر إلى عينيها و يقول: لهذه الدرجة تحبيني!
حياة : أنا لا أحبك كلمة أحبك قليلة لتصف مشاعري فقط يمكنني أن أقول أنت هو نفسي
دمعت عينيه و يقول: و أنتي أجمل شيء حدث لي
عانقته و تبتسم ....
حياة : دعنا نخرج و نشكرهم على كل شيء فعلوه معنا و نودعهم
مسك يدها و يخرجان....
حياة : سنا شكرا لك شكرا جزيلا لكل شيء هل تعلمين أصبحت اعتبرك جزء من عائلتي نعم لدي أخت و لكنها لم تكن قريبة لم تفعل لي الشيء الذي فعلته من أجلنا من أجلي من اجل زوجي
سنا : قاسم بمثابة أخي لايمكنني أن اوفيه حقه و أنتي رائعة لم أرى في حياتي زوجة مضحية مثلك أتمنى أن تبقو مع بعض للابد
مسك يد حياة و يقول: لن نفترق أبدا إنها سبب الذي يجعلني أعيش
نظرت إليه و تبتسم
و فجأة تأتي بريا و هي تبكي .....
جلس على قدميه و يقول: لماذا تبكين!!
بريا تعانقه و تقول: لا أريدك أن تذهب أرجوك لا تذهب
قاسم : و لكن سأعود
بريا: لا أعلم أنك لن تعود سترزق بطفل و ستبقى مع حياة و لن تعود إلى هنا مرة أخرى
قاسم : أعدك أنني سأعود
بريا: كما وعدتني بموضوع أبي
توترت و جلست على قدميها و تقول: و لكنه وعدك بأن يجد والدك لم يحن ذلك الوقت سيجده لاتحزني نفسك والدك سيعود
قاسم : بريا أعدك أنني سأعثر عليه و سأعود و إذا لم أعد أنتي تعالي إلى
سنا شعرت بالدوار و كادت أن تقع
لاحظ ذلك و يقول: هل أنتي بخير !!!
سنا : نعم أنا بخير فقط متعبة
تأتي جدة بريا...
الجدة: صغيري شكرا لكل شيء أنت شخص جيد
قاسم : بل أنا من يجب أن أشكركم أنتم انقذتم حياتي عندما عشت هنا تحسنت
الجدة تدمع عينيها و تقول: أنت أدخلت البهجة والسرور إلى هذا المنزل كل يوم سأدعي لك الله يحميك و تبقى دائما سعيد مع من تحب
قبل يد الجدة و يعانقها
الجدة: أبلغ سلامي لاختي و أخبرها بأنني أريدها بموضوع مهم
قاطعتها بتوتر قائلة : حسنا سنمر إليها و نخبرها بهذا...
جلسو جميعا يتناولون الطعام لاخر مرة وبريا جالسة في حضن قاسم
نظر قاسم إلى سنا يجدها متعبة جدا و لكنه لم يتكلم
بعد إنتهاء الطعام حياة تذهب للغرفة كي تحضر نفسها
قاسم : سنا هل يمكنني التكلم معك!!
سنا: أكيد
قاسم: على إنفراد
سنا: حسنا.....
أنت تقرأ
مالكة قلبي
Randomتصنيفات #03 روايات 19/01/2021 #04 رواية 2/02/2021 #05 رومنسي في 31/12/2020 مغرور وقاسي و مافيا يرغم على الزواج من ابنة عمه المتكبرة التي تتوعد لتدمير حياته ، كيف ستتمكن هذه الفتاة من أخذ قلبه لتصبح مالكة قلبه الأبدية !! إقتباس 👇 أردف قاسم بحن...
