الفصل 15 🌺

5.8K 173 18
                                    


بعد عدت ساعات

يذهب قاسم إلى الشركة بينما
أسماء تحضر لحياة خلطة عشبية تجعل حياة ترتاح قليلا

في المساء  تنهض حياة من السرير تجد أسماء بجانبها
أسماء : هل إرتحت الآن!!!
حياة تمسك رأسها قائلة : نعم أنا بحال أفضل شكرا لك
أسماء : في الصباح كانت حرارتك مرتفعة جدا
حياة : نعم في الليل شعرت أني مريضة  و لكن لم أشعر بأي شيء لاحقا
أسماء : نعم من الجيد أن قاسم أنتبهى لك و نادى علي لقد قلق عليك
عقدت حاجبيها بعدم الفهم قائلة : قلق!!!
أسماء : نعم قلق عليك و غير ملابسك و بعدها إطمئن عليك و ذهب للشركة
أردفت بنبرة ترتجف : غير ملابسي!!!!
أسماء : نعم لقد تعرقتي كثيرا و كان يجب أن يغير  ملابسك ،
المهم اتصلي به و أخبريه أنك تحسنتي انا ساذهب....
نظرت إلى ملابسها لتقول بينها وبين نفسها ( كيف يجرأ هلى لمسي كيف غير ملابسي إنسان قذر حيوان.....)

__

في المساء  يعود قاسم  للمنزل يدخل إلى الغرفة مباشرة  يجد حياة غاضبة تقوم بعض أصابعها
أردف باستهزاء: هل تحسنتي!!! هل أنتي جائعة !؟ اتركي يدك ستلتهمينها
تقف حياة على قدميها  و تذهب و ترفع إصبعها و تقول: أنت إنسان قذر
أردف بغضب: إيه توقفي لاتتطوالي إخفضي صوتك و إلا
حياة : ألا تخجل من نفسك لماذا غيرت لي ملابسي!!!!
يتوتر  قاسم و  بعدها يقول: يجب أن تشكريني لا أن تغضبي لاتخافي لقد أغمضت عيني
حياة : حقير
قاسم : لماذا!! لأني غيرت ملابسك!!
اوه يا زوجتي  لقد تزوجنا إنه شيء طبيعي و عادي
بالمناسبة يمكننا فعل أكثر من هذا
رفعت حاجبيها بعدم الفهم قائلة : فعل ماذا!!!
يقترب منها و يقربها من جسمه بقوة و يقول : نفعل كما يفعل المتزوجان لقد مضى وقت طويل على زواجنا و لم نحتفل به 
أردفت وهي قريبة من شفتيه و  لم تبعده عنها: أنت تحلم لن يحدث شيء بيننا
نظر إلى شفتيها و بلل شفتيه قائلا : شفتيك جميلة هل تعلمين هذا!!!!
تتسارع دقات قلبها  و لا ترد 
قاسم : هل ستصفعيني إذا قبلتك!!!!
حياة : لن تتجرأ
قاسم : و من الممكن أني تجرأت و قبلتك البارحة!!!
أردفت و  الدموع في عينيها: ماذا !!!
لاحظ  حزنها فيقول :  لا تخافي لم اقبلك،
و لكن غيرت ملابسك  ..
بعدها يبتسم بخبث مضيفاً : و لكن لم أكن مغمض العينين طوال الوقت بالعكس كيف لي أن اتجاهل جسمك!!!
بالمناسة لقد أعجبتني ملابسك الداخلية سأشتري لك من نفس الماركة
تبعده حياة  عنها و تكون على وشك  صفعه و لكنه يمسك يدها و يقول: أخبرتك أن لا تتجرأي و تصفعيني مرة أخرى  لماذا تخجلين!!!
أنا زوجك أليس كذلك أنت تمثلين بطريقة جميلة جدا  و أنا أنفذ بطريقة أجمل و لكن سأعطيكي فرصة كي تصفعيني بشرط واحد أن أقبلك قبلها هل تقبلين!!!
نظرت إليه باستغراب قائلة : هل أنت ثمل !؟؟
هز رأسه بالرفض قائلا : لا عندما أثمل لا آتي إلى هنا ، أضف إلى ذلك أريد تقبيل زوجتي ، هل فقط الثمل من يرغب في ذلك !؟؟؟
تخجل  حياة لكلامه و تذهب للحمام  تغلق الباب

مالكة قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن