أردفت بتوتر : ماذا إذا تقربت منه!!! لايمكنني الذهاب إليها سيشك في أمري ماذا سافعل!!!
أسرعت حياة في الاتصال بسمير و تخبره أن يعمل حد ل لارا
سمير : ماذا سأفعل لها! هل أخبرها ان لا تقترب منه!! كيف لي أن أقول لها شيء كهذا!!
حياة : مثلما ارسلتها لتلعب بمشاعر أخي سابقآ ،
اسمعني جيدا إنها تهابك ستخبرها أن تبتعد عن زوجي و إلا
سمير : و إلا!!
حياة : سأخبر قاسم بكل شيء لا يهمني مالذي سيحدث له المهم سيتذكر أنه يحبني و لكن أنت! الشيء الذي أخفيته عنه و كل الأذى الذي كنت سببه .. سيكرهك مجددا
على الأقل أصلح الأشياء التي تسببت فيها
لن أعيد كلامي ستتصل بها و تخبرها أن تبعد قاسم عنها
أقفل سمير الخط
بينما بقيت حياة قلقة ماذا إذا لم يفعل الشيء الذي طلبته؟!!!
من جهة أخرى وصل قاسم إلى منزل لارا،
فتحت له الباب
أبتسم بسعادة قائلا : مرحبا
لارا : قاسم !! تفضل...
دخل ثم جلس على الأريكة و يقول: لن آخذ الكثير من الوقت فقط أريد أن أعرف شيء!!! هل إفترقنا!! و ماهو السبب!!!
تذكرت لارا إتصال سمير الذي هددها بأن تبتعد عن قاسم فتقول: نعم يا قاسم إفترقنا أنت من أردت الانفصال
رفع حاجبيه بعدم الفهم قائلا : لماذا!!!
لارا : بسبب إمرأة أخرى
قاسم : إمرأة أخرى!!؟؟ من هي!!
لارا : لا أعلم و لكنك تحبها أخبرتني أنك تحبها (لارا تقول بينها و بين نفسها: حياة حتى و اذا لم يكن لي لن أدعه يقترب منك سيبقى يبحث عن الفتاة التي يحبها و سنرى كيف ستبعدينه عن فتاة ليست موجودة..... )
قاسم: آسف ..
لارا : لا لا تعتذر لقد كنت مغرم بها بشكل كبير
قاسم : لهذه الدرجة!! من تكون!!!
لارا: لا أعلم و لكن زوجتك تعلم
قاسم : تعلم!! كيف عرفتي!!
لارا : مرة أخبرتني بهذا أخبرتني أنها التقت بها بالصدفة
قاسم : هذا معناه يجب أن تخبرني عنها حسنا شكرا لك .....
لارا بعد ذهاب قاسم ضحكت بسخرية و تقول: لم يعد لي و لكن سنرى مالذي ستفعلينه الآن يا حياة....عاد إلى المنزل و بقي في إنتظار رجوع حياة التي تعود في منتصف الليل
قاسم : غدا ليس عطلة لماذا تأخرتي!!!
حياة : لم نكن نحاسب بعضنا لا تأخذ هذا الزواج على محمل الجد
قاسم : حسنا لا يهمني يجب أن نتكلم
حياة : انا متعبة و يجب أن أرتاح غدا لدي قضية مهمة لايجب أن أخسرها
قاسم : المحامية الناجحة لا تتسكع يوميا في الطرقات
ابتسمت بلطف قائلة : كنت هكذا دائما و مازلت ناجحة
أردف ببرودة : المهم لقد تكلمت مع لارا
حياة : و!!؟
قاسم : فعلا انفصلت عنها
ضحكت بسخرية قائلة : أخبرتك بهذا لماذا سأكذب عليك
قاسم : و لكنك اخفيتي عني أمر آخر!
توترت حياة و كانت خائفة من أن تكون لارا قد أخبرته بكل شيء
حياة : ماذا!!!
قاسم : لقد أحببت إمرأة أخرى بسببها انفصلت عنها
نظرت إلى عينيه بدفى و تتسارع دقات قلبها و تقول بينها وبين نفسها: نعم لقد وقعت في حبي لهذا انفصلت عنها
ضيق عينيه قائلا : أليس كذلك!!!
حياة: و من أين سأعرف!!
قاسم : لغرا اخبرتني أنك إلتقيتي بها من قبل
تنهدت بغضب و تقول بينها وبين نفسها: حقيرة إنها تريد ان تشغل تفكيره بفتاة غير موجودة ماذا ساخبره الآن
قاسم : تكلمي
حياة : لا أعرفها
كانت على وشك الذهاب و لكنه تمسك بها و قربها من جسمه و يقول: لقد قلت لك تكلمي
توترت لقربه لها و تقول: ابتعد عني
قاسم : لن أبتعد حتى تخبريني بالحقيقة
حياة : لا أعرف عن ماذا تتحدث
ضغط قاسم على يدها بقوة و يقول: من هي الفتاة التي أحببت!!! أخبرني !!!
تنفست بصعوبة و تقول: هل كل همك الفتاة!!! بعد أن أصبحت بصحة جيدة الشيء الوحيد الذي يهمك من التي كنت مغرم بها!! لم تكن بهذه الشخصية أبداً
نظر إليها بغرور ثم قال : هل تعرفين شخصيتي أكثر مني!!!
أومأت برأسها قائلة : لقد فقدت ذاكرتك فيجب أن اذكرك بذلك
قاسم : فقدت ثلاث سنوات من حياتي و ليس كل مشوار حياتي
حياة : ماذا تقصد!!!
قاسم : لست شخص بامكانه أن يغرم بفتاة أبدا و لست بشخص يتعلق بالمرأة لدرجة يجعلني أنفصل عن لارا و لست بشخص خائن
نظرت إليه بحنان قائلة : لست خائن
قاسم : ماذا!!!
أنت تقرأ
مالكة قلبي
Aléatoireتصنيفات #03 روايات 19/01/2021 #04 رواية 2/02/2021 #05 رومنسي في 31/12/2020 مغرور وقاسي و مافيا يرغم على الزواج من ابنة عمه المتكبرة التي تتوعد لتدمير حياته ، كيف ستتمكن هذه الفتاة من أخذ قلبه لتصبح مالكة قلبه الأبدية !! إقتباس 👇 أردف قاسم بحن...