الفصل 15 🌺

3.6K 139 36
                                    

قاسم : لقد اعترفتي لي بكل شيء
ردت بغضب : كيف تفعل بي شيء كهذا!!! لقد خدعتني
قاسم : و الشيء الذي فعلته لأيام!!!؟ لقد أخفيتي عني حقيقتك لماذا!!!
أبعدته عنها و تقول: ليس نفس الشيء لقد كنت خائفة عليك يا قاسم ،
كنت خائفة من أني أخسرك و لكنك كنت تعلم لقد لعبت بمشاعري
مسكها من ذراعيها و يقول: لا لقد أردت أن أتأكد فقط من مشاعرك مع أنه كنت متأكد منها و لكني أردت أن يكون كل شيء واضح أكثر
حياة : إبتعد عني
رد بحزن : أتيت بك إلى هنا من أجل أن أتذكر و أنا معك في المكان الذي حدث فيه الحادث
حياة : لا لا لقد كنت تعلم قبل  زفاف جاسر،
لقد كنت متأكد دائما كنت تتقرب مني.... و فجأة تتذكر فادي
أضافت بقلق : فادي أليس كذلك! هو من أخبرك!!!
قاسم : نعم هو و لكن تأكدي من شيء واحد فقط هو فقط أكد لي الشيء الذي شعرت به
مسكها يدها و وضعها على قلبه و يقول: أخبرتك من قبل أنه مكانك لقد كنت متأكد و فادي أخبرني كيف ذهبت و تركتك
حياة : لهذا لم تكن تبعد نفسك عني مهما فعلت!
هز كتفيه قائلا : ليس بسبب فادي من الأول كنت أشعر قلبي شعر بقلبك يا  حبيبتي
أقترب منها و يضيف: أعلم أنني مخطئ و لكن لم يكن بيدي حل آخر
حياة : إبتعد عني و تبعده بيدها...
حياة : سأذهب
قاسم : لن تذهبي لوحدك لقد حل المساء سنذهب مع بعض و لكن دعينا نتكلم
حياة : لايوجد شيء لنتكلم فيه ساذهب لوحدي
قاسم : لن تذهبي لوحدك لاتنسي أنكي حامل
انصدمت منه قائلة : ماذا!!!! أنت تعرف!!!
قاسم : نعم أعلم
حياة  : لن تقترب مني إبتعد عني...
خرجت من المنزل و قاسم غضبت و ضرب رجله على الكرسي
و بعدها يخرج و لايجدها.... ظل يبحث عنها و لكن بدون فائدة ....
بقي على هذا الحال  يبحث عنها و يصرخ بإسمها.......

من جهة أخرى حياة تتصادم مع تارا
حياة : ابتعدي
تارا: لماذا تبكي! هل جرحك مرة أخرى!!!
حياة : و مادخلك!! لم أفهمك لماذا تهتمين برجل يحب زوجته!
تارا: لقد تركته لوحده أنا  كنت معه دائما و الآن تريدينه!!
حياة : و مادخلك! أتركه أو اعود إليه هذه مشكلتنا ليست مشكلتك
تارا: سترين سأفعل كل شيء و لكن قاسم سيكون لي
ردت حياة  بسخرية و تقول: أنتي لاتعرفين قصة حبنا لهذا أنتي متفائله أنا و حياة لا يوجد شيء يمكنه أن يبعدنا عن بعضنا البعض
قاسم و حياة سيكونان لبعض للأبد و أيضا لقد تعاملت مع إمرأة أقوى منك و كان هو مغرم بها و لكنني فزت عليها هل سأخاف من إمرأة لم ينظر إليها حتى!!
تارا غضبت لكلامها لأنها متأكدة من أنه بالفعل مغرم بها
حياة : لم و لن ينظر إليك مهما فعلتي لن يتركني ضعي هذا الكلام في عقلك
لم يكن معك عندما كنا منفصلين هل سيكون معك الآن و نحن مع بعض!!!! لا تبني أحلام لن تتحقق
أتركينا و شأننا
تارا: تعالي معي
حياة : إلى أين!
تارا: سترين الاحلام التي لن تتحقق
حياة : لم أفهم!!؟
تارا: تعتقدين أنني أحلم!!! لو لم يكن هناك شيء بيننا لما تكلمت بهذه الثقة
توترت حياة ثم قالت : لا تحاولي أنا أثق في زوجي لم يفعل شيء معك
تارا: حسنا تعالي معي و سترين الشيء الذي جعلني أحلم
حياة : لن آتي معك
تارا: هل أنتي خائفة!!!
حياة : أنتي مجنونة! من ماذا أخاف!!!
تارا: خائفة من الحقيقة من أن تخسريه !
ردت بتوتر : حسنا سآتي معك و لكن ليس لأني أشك في قاسم و لكن لأوضح لك أنه مهما كان لن أصدق أي شيء أو أي كلام عنه .
تارا: حسنا هيا بنا......
من جهة أخرى قاسم يعود للمنزل و يسأل سنا عن حياة و تخبره بأنها لم تعد بعد
شعر قاسم أنه رأى هذا المشهد من قبل
نزل على قديمه و يضغط على رأسه
سنا : مالذي يحدث معك!!!
رد بجهد كبير : لقد أتيت إليك من قبل نفس الشيء حدث معي أليس كذلك!!!
و لكن لا أستطع أن أرى أي شيء
نهض بصعوبة و يكمل في بحثه عن حياة و لكن بدون فائدة....
يحل الصباح و قاسم لايزال يبحث عنها ...
بريا : ماما البارحة رأيت حياة تتكلم مع تارا
سنا: متى!
بريا: في الليل و بعدها ذهبت معها
سنا  أسرعت و أتصلت بقاسم ....
قاسم بدوره يذهب  إلى تارا و لكنه لم يجدها ....
عاد إلى للمنزل. و سأل بريا عن مكانهما
قاسم : أين ذهبتا!!! بأي إتجاه!!
بريا: من هنا.....
سنا : لايوجد منازل من هنا يا بريا هناك غابة فقط
بريا: هل نسيتي هناك منزل هناك للصيادين
سنا : هل ذهبتي إلى هناك من قبل!!!
بريا تحني رأسها
سنا: سأحاسبك على هذا لاحقا.....
سنا : نعم هناك منزل يا قاسم و لكن المكان خطير لايمكنك الذهاب لوحدك
قاسم : لاتقلقي أملك مسدس لن يحدث لي شيء ...
ذهب قاسم باتجاه المكان الموجودة فيه ....
وصل و  بقيى ينظر و بين الحين والآخر يرى خيالات
ثم وصل اذ به يجد رجلين على الباب
أقترب منهما و بدأ في العراك معهما رغم قوتهما إلا أن حبه و خوفه من فقدان زوجته جعله اقوى بكثير
  ثم دخل إلى المنزل يجد حياة مقيدة بالحبل.....
أنصدم ثم أردف بلهفة : حياة ؟!! هل أنتي بخير!!؟
انصدمت حياة من وجوده ثم قالت  : قاسم لقد أتيت !!؟
فك قاسم قيدها و يقول: كيف أتيت إلى هنا!!!! تارا هي من فعلت بك هذا!!
حياة : دعنا نذهب يا قاسم أنا خائفة
قاسم : لاتخافي أنا معك الان لن يحدث لك شيء و لكن لقد بدأت أتذكر ولكن ليس واضح يا حياة 
دمعت عينيها و تقول: ليس مهم ستتذكر آسفة لقد صرخت عليك كي تعود ذاكرتك أردت أن أعيد نفس الحادث نفس الذي حدث في يوم الحادث لهذا ذهبت لم أكن غاضبة منك
عانقها بقوة و يقول: لايهم المهم أنك بخير لقد خفت عليك كثيرا لا تتصورين قلبي كاد أن يتوقف ....
حياة : آسفة....
و فجأة قام رجل بضرب قاسم على رأسه على رأسه و يغمى عليه ....
و بعدها يأتون الرجال الذين ارسلتهم سنا ينقذون حياة و قاسم
يأخذون قاسم إلى المستشفى
في المستشفى 
كانت حياة تبكي و هي ممسكة يده و تقول: كل شيء يحدث بسببي دائما أنا من أجرحك كل ما أقترب منك أجرحك أكثر....
ضغط على يدها فتبتسم و تقول: لقد ضغط على يدي
بينما بقيت حياة ممسكة بيده و تنام ....
اسيقظ قاسم و بقي و ينظر إلى حياة و يقول: حياة !!!!
استيقظت حياة ثم ضحكت و بكت في نفس الوقت و تقول: قاسم حبيبي .....؟!!
ثم مسكت وجهه بيديها الاثنين و تقول: أنت بخير!!؟ آسفة لقد حدث بسببي  آسفة يا قاسم
قاسم  : لا تتأسفي بسببك أنا بخير
حياة : كيف هذا بخير!!
قاسم : لقد تذكرت يا حياة تذكرت كل شيء ...
حياة : مالذي تذكرته!؟؟
إبتسمت بلطف قائلا : ذاكرتي....

مالكة قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن