الفصل 44 🌺

3.6K 143 50
                                    

قاسم : لارا أرجوك لا تدمري حياتك هل تعلمين شيئا!!؟ حياتي ليست جيدة حتى و إذا انفصلت حياة  عني لن أكون لك،
هناك الكثير من المشاكل في حياتي و لكنني لا أريدك أن تتأذي بسبب عمي أعلم أنها  يريد تدمير فادي لأنه لم يتقبل حياته
أحنت لارا رأسها.....
قاسم : انظري سأخبرك بهذا اذهبي و اعتذري من فادي أخبريه الحقيقة ،
من الجيد أن يسمع الحقيقة منك أنتي ،
لا أتمنى لك شيء سوى السعادة و النجاح و أن تعثري على الحب الحقيقي لا تفسدي حياتك من أجل أي إنسان 
لارا : بعد كل الذي فعلته مازلت تفكر بي!
قاسم : أعلم أنك لست سيئة أريدك أن تبقى صديقتي  دعينا ننسى الماضي فقط أمضي في حياتك كوني قوية سعيدة لاتدعي أحد يتحكم في حياتك
انا آسف من أجل كل شيء فعلته و لكن ستبقين دائما شخص عزيز على قلبي
لارا : لماذا تتكلم هكذا! و كأنك تودعني!
قاسم : لا نعلم مالذي تخبأه لنا الحياة
لارا : لقد توصلت لقاتل والدك أليس كذلك لهذا أنت تتكلم بهذه الطريقة!!!
قاسم : ليس بعد و لكن لم يتبقى الكثير
لارا تعلم انه سينتقم و أن هذا خطر على حياته
تعانقه بقوة و تقول: لا تتهور أرجوك  ،
ثم تبتعد عنه و تقول : حسنا سأبتعد عن فادي سأدعك تعيش مع حياة و لكن لا تدمر حياتك لا تبعدنا عنك بعد أن أصبحت سعيد!!!
حسنا أعترف لقد تغيرت بعد زواجك منها أنت سعيد الان معها بغض النظر عن معرفتي بانها ستحزنك أنها لن تستطيع أن ترى الجانب الآخر من شخصيتك و لكني  مستعدة للتضحية بحبي لك و لكن بشرط أن تبقى حي أن أراك ذلك يكفيني
أبتسم قاسم بحزن و يقول: هذه هي لارا التي أعرفها لاتقلقي سيحدث لي الشيء الذي كتبه الله لي
لارا : سلمه للشرطة و أنت ستعيش حياتك
عانقها بقوة و يقول: و أنتي عيشي حياتك بالطريقة التي تريدينها لا تدعي احد يتحكم بك
ضغطت على يدها ثم قالت : لقد أمسك بيدها و عانقها ..... لماذا!
لارا ذهبت  و تكلمت مع فادي ثم أخبرته بكل شيء حدث معها
فادي حزن لكلامها و لكنه لم يرد عليها ثم خرج من الفندق
ركضت حياة وراءه بعد أن لاحظت الحزن على وجهه و تقول: أخي إلى أين ستذهب!!!!
فادي : سأذهب لن أستطيع البقاء هنا
حياة : ماذا حدث؛!!!
فادي : لارا إنفصلت عني
حياة : ماذا!!! لماذا؟ ماذا حدث!
فادي : لا أريد التكلم الآن ساذهب و نتكلم لاحقا
أردفت حياة بحزن: أخي هل أنت بخير!
فادي : نعم لا تقلقي علي سنتكلم لاحقا
ذهب فادي
بينما بقيت حياة تفكر في الذي رأته و أنه من الممكن أن قاسم طلب منها ذلك و أنه سيعود إليها بعد أن أخبرته بحملها
قررت حياة مواجهة قاسم أولا قبل أن تنفصل عنه ...

صعدت إلى الغرفة اذ بها تجده جالس يعمل على الكومبيوتر
أردفت بنبرة قاسية : هل أتينا إلى هنا كي تعمل!!!
قاسم : أنتي من ذهبتي و تركتني بمفردي
حياة : يجب أن نتكلم
قاسم : تكلمي
ردت عليه ببرودة : أترك الكومبيوتر و أنظر الي
اردف بشرود : إنتظري دقيقة سأرسل إيميل مهم
تقدمت نحوه و أغلقت الكومبيوتر
أنصدم قاسم من تصرفها فقال: مالذي فعلته!!
حياة : موضوعي أهم
تنهد بضيق قائلا : حسنا تكلمي
حياة : لارا انفصلت عن أخي
أبتسم بسعادة قائلا : إنه خبر جيد لماذا أنتي حزينة!!! اليس هذا الذي كنتي تريدينه!!!
عقدت حاجبيها بغضب قائلة : أنا التي كنت أريده!!! من الواضح أنه انت من الذي كنت تريد ذلك
قاسم : مالذي تريدين قوله!
حياة : رأيتك مع لارا و أنتما تعانقان بعضكما البعض
عقد حاجبيه بغضب قائلا : هل تتجسسين علي!
حياة : هل هذه هي إجابتك!!!
قاسم : ماذا تريدين أن تعرفي!!!
حياة : لماذا انفصلت عنه اليوم !!!؟
قاسم :  لقد طلبت منها ذلك
حياة : و هي وافقت بسهولة!!!!
قاسم : و ماهمك المهم أنها لن تحزنه بعد اليوم
حياة : أسمعني  لست غبية لقد أخبرتك بشيء و أنت غيرت رأيك بعده
قاسم : تكلمي بوضوح
حياة : أنا أعلم بكل شيء لارا  حامل بطفلك
أبتسم بحزن قائلا : هذا الذي كنت انتظره برافو يا حياة
صفق لها مضيفا : فعلا أنتي لا تثقين بي .
حياة : هل هذا مضحك!!!
قاسم : أجل أضحك من حزني هل صدقتي كلامها!!! لقد كانت تحاول إستفزازك و لكن لو كنتي تثقين بي لما صدقتي كلامها
بعد كل الذي أخبرتك به و أنني بعد زواجنا لم ألمس إمرأة غيرك مازلتي تعتقدين أنني كنت معها!؟؟؟
حياة : لقد كنت معها و اليوم أخبرتك بحملها و أنت..
قاطعها بغضب قائلا  : لا تكملي و أنا أخبرتها أنني سأنفصل عنك و ساتزوجها من أجل إبننا الذي سيولد قريبا و هي ذهبت و انفصلت عن فادي و الآن يجب علي الانفصال عنك اليس كذلك!
نظرت إليه بتسائل و  لاترد عليه
قاسم : في أي شهر هي حامل!
حياة : ألم تخبرك بذلك كان يجب أن تسألها
قاسم : كم مضى على زواجنا!!! لو كانت حامل لكان ظهر  عليها أو أنه مر شهر على حاملها!!! 
هذا معناه أنني قمت بخيانتك أليس كذلك!!!  بعد أن كنا مع بعض هل نمت ليوم واحد خارج المنزل! كيف يمكنها أن تكون حامل! 

مالكة قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن