تنفست بصعوبة و تقول: مابه الحمام!؟
أقترب من شفتيها و يقول : لقد حدث شيء......
حياة : مالذي حدث!!!
نظر إلى شفتيها بلطف قائلا : لقد قبلتني
ردت بتوتر : أنا؟!!
قاسم : نعم أنتي
ردت بسخرية : أنت تكذب
أقترب منها بتمهل و أمسك يدها و يقول: لماذا لاتعترفين أنك مغرمة بي!
ضحكت بسخرية قائلة : في بداية الأمر كنت أنت المغرم و الآن أصبحت أنا!!!
قاسم : لماذا لا نقول نحن مغرمان ببعضنا البعض
حياة : لو كنت أتيت اليوم لرأيت حبيبي
قربها من جسمه و يقول: أريد أن أسألك سؤال
تنفست بصعوبة و تقول: ماذا!!
قاسم : هل تكونين قريبة منه بهذا الشكل!!!
حياة : ماذا تقصد!
لامس وجهها و يهمس لها بمرح قائلا : مثلنا الآن!! بهذا القرب....!
حياة : لا
رد مبتسماً : و هل قبلته من قبل!!!
حياة : و مادخلك!؟؟
همس لها بهدوء : فقط ردي على سؤالي ؛!!
نظرت الى عينيه بتحدي و تقول: لا دخل لك في حياتي الخاصة
قاسم : لم تقبليه من قبل فقط أجيبي أرجوكي!!!!
أومأت برأسها قائلة : لا
قاسم : لم تقبليه!
حياة : لا
أقترب من شفتيها و يقول: و لكنك قبلتني
حياة : معناه لم أكن في وعي
قاسم : لقد طلبتي مني أن أحملك لقد كنت قريبا منك و لم تبعديني!!؟ لماذا!!
دائما أكون قريب منك أشعر بدقات قلبك تتسارع أشعر بأن دقات قلبي ناقصة من دونك لماذا لا تساعديني في تذكر الماضي!!!
إذا كنتي أنتي هي لماذا تعذبيني! لماذا تعذبين نفسك!؟؟ أرجوك أريد أن أكون معك أشعر أنك أنتي هي أشعر بهذا
حياة : أرجوك إبتعد عني إذهب من هنا
ضيق عينيه قائلا : ماذا إذا ذهبت الآن و لم أعد مجددا!!؟
مسكته من يده و تقول: لا تقل هذا أرجوك
أقترب منها بسعادة و يقول: هل رأيتي لقد خفتي علي! أنتي تحبيني !!!!
أحنت رأسها و لاترد
نظر إليها بحنان قائلا : لقد فقدت ذاكرتي و ليس مشاعري لماذا أتقرب منك دون أن أشعر!
لماذا قبلتك! لماذا أريد أن أقبلك مجددا!! هناك شيء حدث بيننا و لكن الجميع يخفون عني و أنتي أيضاً
رفع رأسها بيديه الاثنين و يقول: هل أنتي هي!!!؟
حياة : لا
أقترب من شفتيها و يقول بصوت هادئ: أنتي هي متأكد من هذا ...
أغمضت عينيها بتوتر و لاترد عليه
نظر إليها بشغف
و بعدها أقترب من شفتيها أكثر و طبع بقبلة حارة على شفتيها و هو يضغط على يدها بقوة .....
و هي بدورها تجوابت معه و مسكتع وجهه و تقبله بقوة
ا
ندهش من تصرفها ثم قال: كنت أعلم أنك أنتي
نظرت إليه ثم أغمي عليها
قاسم : حياة.... حياة ... مالذي حدث لك!!!!
حملها بين ذراعيه و وضعها على السرير و يقول: لقد ضغطت عليها.....
حاول إيقاذها و لكن بدون فائدة
أسرع و حملها في حضنه و خرج من الغرفة ليأخذها للمستسفى
معاذ : ماذا حدث لها!
قاسم : لقد اغمي عليها إنها مريضة سوف آخذها للمستشفى.....
في المستشفى الطبيب يخرج و يقول لقاسم مبروك زوجتك حامل
رد قاسم بصدمة : ماذا!!! حامل!!!
الطبيب : نعم و لكن يجب أن ترتاح يجب أن تكون فترة حملها مريحة فانت تعلم لقد فقدت جنينها الأول يجب أن ترتاح
أنصدم قاسم و يقول بينه وبين نفسه: إنها حامل!!! كيف يعقل!!
قاسم : دكتور ممكن طلب!!
الطبيب: أجل أكيد!!!
قاسم : لاتخبرها أنني أعلم أريد منها هي أن تخبرني لقد كانت تنتظر هذه اللحظة منذ زمن
الطبيب يبتسم و يقول: حسنا لاتقلق
جلس قاسم و وضع يده على رأسه و يبدأ في رؤية أضواء.... و صراخ ....
ضغط على رأسه بقوة و يقول: لماذا لا أستطيع التذكر!!! هل أنا والده!!!
أنت تقرأ
مالكة قلبي
De Todoتصنيفات #03 روايات 19/01/2021 #04 رواية 2/02/2021 #05 رومنسي في 31/12/2020 مغرور وقاسي و مافيا يرغم على الزواج من ابنة عمه المتكبرة التي تتوعد لتدمير حياته ، كيف ستتمكن هذه الفتاة من أخذ قلبه لتصبح مالكة قلبه الأبدية !! إقتباس 👇 أردف قاسم بحن...
