الفصل 33 🌺

5.1K 167 23
                                    

حياة : نعم سأحكي لك كل شيء يجب أن أشاراك هذا مع أحد لم أعد أستطيع التحمل
جوري: ماذا حدث!!
حياة تحكي لها كل الذي حدث. منذ البداية عن زواجها من قاسم و عدم رغبتها به
و أنه هددها بشقيقها و كل شيء إلى حد اليوم ......
انصدمت جوري من كلام حياة كيف لها أن تخفي عنها كل شيء !؟؟
جوري: يعني تزوجك بالقوة؟!  لقد كذبتي علي لقد شعرت بذلك و لكن عندما رأيتكما معا شعرت أنكما تحبان بعضكما البعض
حياة : مع الوقت تعودنا على بعض البعض ،
و أحببنا بعض البارحة إعترف لي بكل شيء و أنا أيضا و لكن أنا خائفة من أن نفترق بسبب أمير 
جوري: يعني الفتاة التي رأيتها معه هي شقيقة قاسم !!! هذا معناه أن أمير يريد الانتقام منك و أنتي هربت معه
مع أن قلبك كان مع قاسم !!! 
كيف فعلتي ذلك!؟؟ رغم كل شيء هو زوجك لم يكن عليك الهروب معه
حياة : لم أكن متأكدة من مشاعري و لكن الآن متأكدة من أنني مغرمة به
و  لا يمكنني الابتعاد عن قاسم مهما كان الثمن ،
و لو أخبرته بالحقيقة لا أظن أنه سيصدقني
جوري: أمير  يستغل شقيقة قاسم ، سيحزنها ،  يجب أن تخبريه ، ماذا لو تزوجا ؟؟؟
صدقيني لن يصدقك مازال الطريق في أوله
حياة : نعم سأخبره بكل شيء في المساء
بقيت شاردة الذهن و  بعدها تتذكر حركات قاسم و تبتسم
إبتسمت جوري و تقول: قاسم غيرك أصبحت سعيدة للغاية أنظري إلى عينيك مليئة بالحماس حتى أن الاستاذ طردك اليوم من الحصة بسبب تفكيرك به
حياة : لا أعلم ماذا يحدث معي و لكني أرغب في البقاء معه فقط أول مرة أطرد من الحصة و تضحك
جوري : أتمنى شخص مثله ههه
حياة : لن تجدي مثله هناك شخص واحد في هذه الحياة و أنا أخذته و تضحك......(هي للبنات اللي بدها شخص مثل قاسم هه)

من جهة أخرى ذهب قاسم إلى الشركة للانظمام للاجتماع
دخل قاسم لغرفة الاجتماعات
سمير : لقد تأخرت
قاسم : آسف
جلس قاسم و سمير يقول: هيا نبدأ
قاسم : ليس بعد هل نسيتم شريكنا الثالث!! لايمكننا اتخاذ القرار بدونه
سمير : أين هو لقد قرر أن يبيع حصصه
قاسم : نعم لقد باعها
سمير : من هو شريكنا الجديد!!
فجأة دخل فادي إلى  الغرفة و سمير أنصدم من وجوده 
سمير : مالذي يحدث يا قاسم !!!
قاسم : ماذا حدث!!!
سمير : أنت وراء هذه المهزلة!!!
قاسم : و مادخلي يا عمي ، أنا الان عرفت بالموضوع ،  يمثل  قاسم على سمير عدم معرفته بالموضوع  و يقول: هل أنت من إشتريت الحصص!!!
فادي : نعم أنا و الان يا سمير  الناصري  أطردني من هنا إذا إستطعت
أبتسم قاسم بمكر و لكنه لايظهر لسمير 
سمير : قاسم تعال معي لنتكلم على إنفراد....

ذهب كل منهما إلى مكتب قاسم

سمير : قاسم أعلم جيدا أنه لك يد في الموضوع
قاسم : لا أعلم لماذا تعتقد هذا؟! هل تعتقد أني سأدمر نفسي بنفسي!!!
سمير :  لم أعد أعرف شيء ،
فلقد تغيرت كل شيء فيك تغير لم تعد قاسم القديم هذا الذي كنت خائف منه لقد وقعت في حب حياة و الآن تريد أن تتغير من أجلها
قاسم : عمي لم أتغير أنا نفسه قاسم إبن شقيقك القديم
سمير : يعني لم تنكر أنك وقعت في حب حياة !!!
أردف قاسم بتوتر : لا أملك الإجابة على سؤالك الشيء الذي أعرفه أنني لم أتغير و أرجوك لا تقترب منهما
ضحك سمير بسخرية قائلا : لا أقترب منهما يعني أنت تحاول حمايتهما!!!
قاسم : انظر يا عمي نعم أنا من ساعدته على الحصول على الأسهم ،
أنت تعرف طريقة عملي لا أظلم العمال مهما كانوا ،
أنت طردته من عمله و لم تتركه له أي مجال ليعمل في شركات أخرى لماذا!!   ماهي غايتك!!
أخبرتني أنك تحب حياة و لكنك تعذب شقيقها!!! 
كيف تفسر حبك لها؟؟؟
أنا لم أفعل هذا الشيء من أجل حياة،  لقد فعلته من أجلي أنا
لن أنسى الماضي و كيف كنت لن أنسى أنني انا أيضا كنت بحاجة للعمل ،
لولاك لما استطعت الوقوف على قدمي، 
أنا أيضا لم أستطع الحصول على وظيفة مهمها فعلت لم أستطع لهذا أنا معك في كل شيء و لكن ضد معاملتك له
سمير : أنت تتصرف  بقلبك لا بعقلك يا بني
قاسم : صدقني انا أفعل الشيء الصحيح
سمير : لقد فعلت هذا كي لا نوقع على الإتفاقية!!!
قاسم : عمي لا أريد التكلم الآن كل شيء سيحكى على طاولة الاجتماع ، الذي يريد التوقيع على الاتفاقية و الذي لا يريدها سنحكي مع مجلس إدارة و ليس بيننا
سمير : هل رأيت طريقة كلامك معي!!
اردف ببرودة  : عمي الآن نحن في الشركة سنتكلم في هذا لاحقا
خرج قاسم من الغرفة  و هو غاضب من كلام عمه و لكن سمير قرر  تأجيل الإجتماع ليوم آخر ليفكر مايجب فعله....

مالكة قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن