حياة : نعم أنا متأكدة لم يستعد ذاكرته و لايجب أن تخبره بحقيقة والدته لايجب أن يعرف
سمير : و ماذا سيحدث! قاسم سينفصل عنك بمعرفته بأنك أخفيتي عنه الحقيقة
هزت راسها بالرفض قائلة : لا لن ينفصل عني هل تعلم يا سمير الناصري أفضل شيء فعلته !!! هو ارغامي على الزواج من قاسم
كانت نظرتي عنه مختلفة لقد كنت أعتقد أنه مثلك قاسي بدون قلب، بدون رحمة قاتل!!! و لكنه مختلف ليس عنك أنت فقط إنه مختلف عن الجميع
لم ينفصل عني أبدا و لن أنفصل عنه ابدا، نعم لقد اهتزت ثقتي به في ما مضى، لقد كانت غلطة حياتي و لكن الآن لا لن انفصل عنه لن أنفصل عنه و لن أدعه ينفصل عني لاتهددني به أبدا
ستسكت لن تخبره بالذي فعله والده قاسم لن يتحمل هذه الصدمة مرة أخرى لقد كان صعب عليه أن يتجاوز تلك الحقيقة بعد أن أخبرته أنت بالحقيقة تدمر رفض العودة إلى هنا لقد خاصم الحياة
لن ادعه يعود لتلك الفترة أبدا أرجوك اتوسل إليك
سمير : حسنا لن أخبره و لكن هذا لا يغير أنه سيعرف من يكون و سيشعر بانكم تخفون عنه الحقيقة
حياة : إنها مشكلتنا
سمير : ستكونين تعيسة دائما تتوترين خائفة من تذكره للحقيقة
ابتسمت بسعادة قائلة : مع قاسم أصبح سعيدة للغاية ،
التعاسة لا مكان لها معنا ، هو سبب سعادتي..
نظر سمير إليها بحيرة قائلا : لم أتوقع أن تقعي في حبه أبدا لهذا طلبت منه الزواج منك كنت أعتقد انكما مثل اليل و النهار مثل الأبيض و الأسود مختلفان و لكن تبين العكس
حياة : هل تعلم!! قلبه بقي نظيف بغض النظر عن ظروفه بغض النظر عن معاناته ،
لم تتغير طيبة قلبه لم يتغير الطفل الذي داخله ، مازال طفل صغير لم يعش حياته و هذا بسببك أنت لو كنت عم جيد لكنت ساعدتهم دون أن تدخله في أعمالك و لكن لا أنت يا سمير الناصري يجب أن تجعل الجميع تحت رحمتك لاتعتقد أنني نسيتك أو نسيت إنتقامي منك لقد تغاضيت عن الانتقام فقط بسبب زوجي أريد أن أعيش معه فقط لم يعد يهمني شيء آخر .
قتلك لوالدي سيعاقبك عنه الله
سمير : لست أنا من قتله يا حياة لقد كان حادث
حياة : ليس موضوعنا لن تخبر قاسم و انتهى الموضوع و ابتعد عن عائلتي ابتعد عن زوجي ابتعد عنا
اختبأ قاسم مسرعا و حياة خرجت ......
دخل قاسم إلى الغرفة و أغلق الباب...أنصدم سمير من وجوده قائلا: قاسم!!!
قاسم: أجل قاسم....
سمير : مابك!!؟ لقد سمعت أنك إستعدت ذاكرتك
قاسم : لاتمثل علي لقد سمعت كلامك مع حياة
سمير : مالذي سمعته!!
قاسم : الحقيقة!!؟ حقيقة والدتي سمعت كل شيء
سمير : أنا آسف هي من منعتني من أن أخبرك
قاسم : و لكنك أخبرتني به من قبل و الآن إشرح لي كل شيء من البداية
سمير : لقد سمعتها لماذا تريد مني أن أعيد الكلام
مسكه بقوة من ياقته و يقول: تكلم يا عمي او أقسم لك أنني سافعل شيء لن يعجبكم جميعا سأذهب من هنا و لن أعود
سمير : مالذي يحدث معكم تلك تأتي و تهددني بأن لا أخبرك و أنت تهددني لا تنسى أني عمك و يجب أن تحترمني
رد عليه بعنف : تكلم
سمير : كما تريد لا يهمني أحد. أنت من الأساس سمعت كل شيء
قاسم : هيا أنا أنتظر...
سمير : إنه والدك.....( سمير يحكي له قصة طفولته و والده و أمه كل شيء أخبره به من قبل....)
جلس قاسم على الكرسي و هو مصدوم
سمير بينه وبين نفسه: إنها محقة لم يكن يجب يعلم
قاسم : معناه أنا إبن غير شرعي!!!
رد عليه بحزن : آسف و لكنك شرعي أسماء هي والدتك هي من ربتك
مسك رأسه بكلتا يديه قائلا : والدي!!!
سمير : هل أنت بخير!!
قاسم : لن تخبر أحد بأنك أخبرتني اقسم لي!
سمير : لماذا!!!
قاسم : عمي أقسم لي
سمير : حسنا لن أخبر أحد و لكن إذهب و ارتاح أرجوك
خرج قاسم وبقي في الشارع و هو ممسك برأسه بيديه الاثنين و يبدأ بالتذكر ......
جلس على الأرض و يصرخ قائلا : لماذا انا!!! لماذا لايمكنني أن أكون سعيد
و بعدها يتذكر عندما أخبره عمه بالحقيقة في المرة الأولى رأى ضوء أبيض و كل كلام عمه الماضي
شعر بألم قوي ثم بكى بحرقة و هو يسد على قبضته
يأتي طفل صغير فقير يبيع المناديل يقول: هل أنت بخير!!
رد عليه قاسم و هو يبكي و رأسه يؤلمه : لست بخير
الطفل : تفضل منديل وإذا لا تملك النقود لاتدفع حقه
نظر قاسم إليه بحزن و يقول: هل أنت تعمل ألا تملك عائلة!!
الطفل: لا عائلتي هم أصدقائي إنهم هناك عل رأيتهم!!!
تذكر قاسم حقيقته و يقول: عندما تكبر ستنسى هذه الأيام أنت طفل حنون و ستصبح رجل محترم أعمل بجهد
الطفل: نعم أنا سأصبح رجل أعمال كبير
عانقه قاسم بقوة و يقول: ستصبح ستصبح ...
أخرج بعض النقود من جيبيه و يعطيها للطفل و يقول: إذهب و تقتسمها مع أصدقائك
الطفل: شكرا لك
بقي ينظر إلى مكانهم لعله سيساعدهم في وقت لاحق بعد أن يتجاوز هذه المحنة ثم نهض و ذهب لمنزل طفولته
استلقى على السرير و هو يتذكر كل الذي حدث من يوم وقوع الحادث إلى غاية هذا اليوم كان صعبا بالنسبة إليه أن يتذكر كل شيء في يوم واحد و كان الألم الذي يشعر به في قلبه أصعب من الذي شعر به في رأسه
تذكر كل شيء بالتفاصيل و ضعف أكثر...
تنهد بضيق قائلا : لقد تجاوزت الأمر بفضل سنا و بريا و الجدة تجاوزت الحقيقة و لكن حياة !!!
و فجأة
يتذكر الملف الذي وجده تحت البلاط
يفتح الخزانة بلهفة و يخرج الملف و يقول: متأكد أنهم عائلة تلك المرأة حسنا..........
أنت تقرأ
مالكة قلبي
Randomتصنيفات #03 روايات 19/01/2021 #04 رواية 2/02/2021 #05 رومنسي في 31/12/2020 مغرور وقاسي و مافيا يرغم على الزواج من ابنة عمه المتكبرة التي تتوعد لتدمير حياته ، كيف ستتمكن هذه الفتاة من أخذ قلبه لتصبح مالكة قلبه الأبدية !! إقتباس 👇 أردف قاسم بحن...