الفصل 18 🌺

3.3K 149 55
                                    

ذهبت حياة الى المنزل و دخلت إلى غرفتها ثم استلقت على السرير و هي حزينة....
من جهة أخرى ذهب قاسم ليلتقي بأمير ....
أمير: و أخيرا إلتقيتا بعد وقت طويل
ضحك قاسم بسخرية قائلا: أجل مخططاتك كلها بائت بالفشل
أمير : أجل أنت محق حتى مخطط اليوم فشل و لكن سينجح بطريقة مختلفة
قاسم : لايهمني مالذي تقوله الذي يهمني الآن أريد أن أعرف شيء واحد فقط
أمير : و هو!!!
قاسم : هل تقربت من حياة من أجل تدميري و تدمير عائلتي!!؟
أمير ة: عائلتك هي عائلتي
قاسم ضحك بسخرية و يقول: أولا لايوجد شيء يربطنا ببعض
ثانياً تلك ليست عائلتي
رد عليه اكبر بغضب : كنت ستقتل الذي كان السبب في موت والدك لماذا غيرت رأيك!
رد عليه قاسم بقسوة : لست مجبرا على أن أرد عليك و لكن كما تعلم ذلك الرجل كبير في السن
أمير : هل ستتخلى عن إنتقامك !!!
رفع حاجبيه قائلا : و من قال هذا!!؟ سانتقم و لكن بطريقتي الخاصة سأجعل هذا العالم جحيم لكما انتما الإثنين
أمير : أنت تهدد ضابط شرطة
قاسم : و أنت أمام رجل مافيا سترى مالذي سأفعله بكما سأبدأ بك أنت ستعاقب على الذي فعلته بحياة بخداعك لها ،خطفها ، جعلها تعاني ...
ستعاقب على الذي فعلته بأختي
ستعاقب على كل شيء
أراد أمير أن يستفز قاسم و يقول: ساعاقب من أجل مروة و لكن حياة ! لا فهي كانت تحبني كنت أول حب في حياتها
نظر إليه بقسوة و النار تشع من عينيه ثم مسكه من ياقته بقوة و يقول: لاتلفظ إسمها على فمك مرة أخرى احذرك ... و حياة لم تقع في حبك لن تستفزني في هذا الموضوع
حبها لي كبير و قوي كلامك لن يغير هذا
أمير : أنت محق حبها لك كبير كبير جدا لدرجة أنها تتخلى عن حلمها من أجلك
قاسم : ماذا تقصد!
أمير : اه هل تطلب مني أن أفسر لك؟
ردت بعنف : لا تلعب باعصابي أنت تعرفني جيدا و تعرف مالذي أستطيع فعله

أمير: منذ قليل تخلت حياة عن عملها
قاسم : ماذا!!
أمير : بمفهوم آخر جعلوها تتركه
عقد حاجبيه بعدم الفهم قائلا : ماذا تقصد!!!

أمير : لقد خيروها بين مهنتها و بينك أنت بمعنى آخر خيروها بين مهنة المحاماة و رجل مافيا
و هي اختارتك أنت
سحب يده من ياقته ثم أبعده عنه و يقول: ماذا!!!
أنت من فعل هذا!!! لماذا فعلت هذا!!! لماذا !
أمير : هل كنت تظن أنني سأسكت!!! لا يا قاسم أنت تعرف جيدا ما معنى الانتقام و أنا سأكمل إنتقامي
عقد حاجبيه قائلا : إنتقامك! من من! مالذي فعلناه لك؟
أمير : بسبب والدك عمتي ماتت جدي أخبرني بكل شيء و كبرت و هدفي هو الانتقام منكم جميعا
رد عليه بسخرية قائلا : عمتك!!! هل تظن أنها عمتك!!!!
أمير : أجل لقد توفيت قبل أن أولد لقد اخبرني جدي
قاسم : و أهلك!!! أين هم!!! هل عائلتي أيضا السبب في موتهم!!!
أمير : مادخلك!!!!
قاسم بينه وبين نفسه: إنه لايعرف أنه متبنى
نظر إليها بغضب قائلا : أنظر أولا تلك عمتك ماتت و هي تنجب،
والدي ليس له علاقة في موتها ثانيا هل ستنتقم لعمتك! مادخلك؟ لاتعرفها حتى! أنت تخفي شيء وراء هذه الحقيقة
أمير : تلك المرأة ليست أمك! لايمكنك قول أمي!!!
ضحك بقهقهة قائلا : لاتعني لي شيء ، و الآن إسمعني جيدا حياة لن تترك المحاماة لن أسمح بهذا
أمير : مهما فعلت لن تستطيع أن تساعدها هل تعلم لماذا! لأنك لن تستطيع أن تتوقف أو أن تتنزال عن الانتقام لن تستطيع أن تبتعد عن أعمالك
مهما حاولت لن تستطيع و هي بدورها ستبقى دائما معك لأنك والد إبنها و لكن إلى متى!!!
سيأتي يوم و تتعب فهي الوحيدة التي تضحي و أنت! لا!!! أنت قاسم الناصري لايستسلم أبدا
هيا أكمل انتقامك من عائلة شرطة أنت تعرف عقابك جيدا.. و حياة ستعلم جيدا أن تضحياتها كانت بدون فائدة
أبتعد قاو و يكون على وشك الذهاب
و لكنه يتوقف على كلام امير : ماذا! هل ستننازل عن انتقامك من أجلها!!! ثم ضحك بسخرية مضيفاً: لن تستطيع والدك مات بسبب هذه العائلة والدك شخص بريء حرمه جدك من هذه الحياة لقد أصبحت مافيا بسببه هل ستتخلى عنه بسهولة!!!!!
ضغط قاسم على يده ثم أغمض عينيه بغضب و يستدير و يقول: أمير الحديدي أنت لست من عائلة الحديدي
أنصدم أمير قائلا : ماذا!!!؟
قاسم : أنت طفل متبنى لاتجمعنا أي صلة قرابة .....
ذهب قاسم و يخرج و يقول: لم اكن سأخبرك و لكنك أجبرتني.....
أمير: ماذا!!! متبنى!!!!

ذهب قاسم إلى المنزل يجد حياة شاردة
قاسم : حياة!!!
حياة : أين كنت! لقد تأخرت
قاسم يذهب و يجلس إلى جانبها و يعانقها بقوة
إبتسمت بلطف قائلة : هل اشتقت لي!!!
قاسم : كثيراااااا
حياة : لماذا تدمع عينيك!!؟
قاسم : إلى أين ذهبتي اليوم!!!
حياة : كان لدي عمل ، لقد أخذت إجازة طويلة لن أذهب إلى العمل حتى بعد أن أنجب أريد أن أكون معك دائما أريد أن نربي إبننا معا
أحنى رأسه بحزن و عانقها و يقول: آسف
حياة : لماذا!؟؟
مسكها من وجهها بيديه الاثنين و يقول: أعلم مالذي حدث لقد سمعت لقد طلبو منك أن تتركي مهنتك بسببي
حياة : من الذي أخبرك!!!
قاسم : لايهم و لكن لقد تركتها بسببي أنا
حياة : ليس بسببك بل بسبب عائلتنا أنت هو عائلتي أنت و إبني ساترك اي شيء من أجلكما و بالاخص من أجلك أنت . أنت هو نفسي يا حبيبي
قاسم : و لكنك خسرتها بسببي
حياة : هل تقارن نفسك بمهنة!!! مالذي تقوله!!! هل تراني حزينة!!!!
حبيبي لست حزينة لم تكن مهمة بالنسبة لي لم تكن المهنة التي أحلم بها لقد درستها فقط كي انتقم من سمير
قاسم : و الآن لن تستطيعي الانتقام منه
حياة : و من قال أنني كنت سانتقم منه! لقد تنازلت منذ وقت طويل عن إنتقامي
قاسم : ماذا!
حياة : عندما كنت في القرية لقد جمعت الكثير من التهم ضده كان ليكمل بقية حياته في السجن و لكن لم اسلمها للمحكمة لم أستطع فعل ذلك بسببك
قاسم : بسببي!!
حياة : نعم بسببك أنت من أجلك أنت أعلم جيدا أنه بمثابة والدك بغض النظر عن أنه ادخلك إلى أعمال المافيا و لكنه يحبك لقد رأيت هذا عندما كان في المستشفى كيف ساعدك و انت تحبه اعلم هذا
بقدر كرهي و حقدي اتجاهه بقدر حبي و عشقي اتجاهك لم أستطع أن أفعلها لقد احرقت كل شيء بإمكانه أن يسجنه
قاسم : بسببي أنا!!!
حياة : أريد أن أعيش حياة سعيدة معك و مع عائلتك أريد أن أكون معك فقط معك
قاسم : و لكنك تعرفين طبيعة أعمالي؟
لامست وجهه بحنان و تقول: و أعرف قلبك أيضاً لقد تغيرت لم تعد تعمل في تلك الأعمال أعلم بكل شيء ، فادي أخبرني بأنك أعطيته حصص كي تستطيع التحكم في قرارات الشركة لم تعد تعمل في أعمال خارجة عن القانون أعرف معدنك الأصلي لست نادمة على أي شيء فعلته
إذا كان علي أن أتنازل عن مهنتي من أجل أن أكون بقربك ساتنازل
إذا كان علي أن اتنازل عن إنتقامي من أجل أن نكون مع بعض ساتنازل لايوجد شيء اغلى منك يا حبيبي
كان قاسم متأثر بكلامها أردف بنبرة هادئة جدا :  لايمكنني أن أرد على كلامك الجميل فقط سأقول أنتي هي حياتي يا حياة و يعانقها بقوة.......

يتبع حسب التفاعل ♥️
اذا كان التفاعل حلو بنزل كمان ♥️

مالكة قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن