الفصل 41 🌺

4.2K 139 19
                                    

عادت حياة إلى القصر و بقيت تفكر فيما أنها ستذهب معه و تتأكد من مشاعره إتجاه لارا أم أنها لا تهتم لكلامها ....
بينما عاد قاسم إلى المنزل
دخل للغرفة و ينصدم يجد حياة في أحلى طلة ترتدي فستان أسود قصير ...
اردف بحيرة : حياة !!! هل سنذهب لمكان!!
حياة : لم تقل حتى أنك جميلة فقط يهمك إذا كنا سنذهب أم لا!!؟
اقترب منها بهدوء و يقول: لم أجد الكلمة المناسبة لوصف جمالك واو أنتي رائعة
إبتسمت بلطف و تقول: أريد الذهاب لنسهر دائما نبقى في المنزل دعنا نخرج لمكان ما

قاسم : لقد كنت أخطط كي نبقى هنا لوحدنا و لكن حسنا كما تريدين و لكن ليس بهذا الفستان
حياة: لماذا!
قاسم : لن تخرجي بهذا الشكل غيريه الا ترين كم هو فاضح !!
حياة : ليس فاضح أبدا بالعكس
قاسم : إنه قصير و عاري الصدر كيف هذا! غيريه يبتسم و يضيف: او سنبقى هنا أنا لايهمني بالعكس أريد البقاء هنا ثم أقترب من شفتيها
ابتسمت بلطف و ابتعدت عنه و تقول: حسنا سأغيره
جذبها إليه و يقترب من شفتيها و يقول: دعيني اراه قليلا و بعدها إخلعيه
حياة : انت لا ترى الفستان بل ترى شفتي
قاسم : إنهم أجمل من كل شيء ثم قبلها بقوة و يضيف: حسنا إذهبي أسرعي و إلا فلن أستطيع تركك .....
إبتسمت بخجل و تقول: عندما نعود لا تتركني
أردف بخبث: لقد تغيرتي جيد أحببت تغيرك .....
دخلت إلى الحمام لتغير ملابسها و تقول بينها وبين نفسها: مالذي أفعله إنه يحبني لماذا سوف أذهب إلى هناك ماذا لو أخبرته أنني كنت أعلم سيغضب مني و لكن يجب علي أن أتأكد من انه لم يعد يحبها
خرجت من الحمام و هي مرتدية بنطلون جينز و تيشورت
قاسم : هكذا أحسن
حياة : و لكن مالفرق
قاسم : لايمكنني تحمل رؤيتهم لجسمك لايحق لاحد ذلك
إبتسمت بلطف و تقول:حسنا دعنا نذهب
قاسم: إلى أين تريدين الذهاب!!
حياة: هناك مكان أحبه دعنا نذهب إليه ....
قاسم : حسنا يا سيدتي

بعد أن وصلا إلى المكان الذي تتواجد فيه لارا
قاسم : لماذا أتينا إلى هنا!
حياة : احب هذا المكان لماذا تسأل!!
قاسم : لاشيء فقط سألتك.. ( إنه المكان المفضل لديه هو و لارا)
جلس كل منهما إذ به يلمح لارا تعانق رجل

أنصدم من وجودها ثم قال : حياة هل كنتي تعلمين أنها موجودة هنا!!!
حياة ادعت الدهشة ثم قالت: من !!
قاسم : لست غبي كنت تعرفين بأنها هنا لهذا طلبتي مني الحضور إلى هنا
استدارت حياة إليها إذ تجدها تعانق شقيقها فادي
أردفت بصدمة : إنه فادي!!!
ضغط قاسم على يده بقوة و يقول بينه وبين نفسه: ماذا!!! فادي !!! إنها تستغله و لكنها ليست بهذه العقلية لماذا تفعل هذا!
نهض من مكانه و اتجه نحوهما و حياة غضبت لذلك
قاسم : أنتما!!!!
فادي : اه قاسم أنت هنا!! اه أنتي أيضا هنا يا حياة !!!
عقد قاسم حاجبيه بعدم الراحة قائلا : هل تعرفان بعضكما البعض!!!
فادي: إنها حبيبتي لارا هل تعرفها!
قاسم : نعم
لارا تقاطعه و تقول: لدينا أصدقاء مشتركين
فادي: تفضلا إجلسا معنا
حياة : أخي و تسلم عليه
قاسم: لا نريد أن نزعجكما
لارا: لا ابدا بالعكس أريد التعرف على عائلة فادي
فادي: إجلس يا قاسم ...
قاسم و حياة يجلسان
بينما كان قاسم جد غاضبة لانه يعلم و متأكد أنها تلعب عليه
لاحظت حياو أنه غاضب فتقول: مابك يا حبيبي!!
قاسم : لاشيء ثم يهمس لها و يقول: هل الأمر لم يزعجك!!! لم تهتمي!!
حياة : ليس وقته
لارا تمسك يد فادي و تقول: هل تحكي لهم أنت كيف تقابلنا أم أنا!!!
فادي: أنتي إحكي لهم
لارا تنظر الى قاسم و تقول:
إلتقينا في المستشفى
حياة : أخي!!! هل أنت بخير!!!
فادي: لاتقلقي ذهبت لزيارة صديق لي كان مريض و التقيت بها هناك لقد حاولت الانتحار
نظر قاسم إليها بحزن
فادي : حبيبها تركها خانها مع إمرأة أخرى لم تتحمل فحاولت الانتحار
ابتسمت لارا ثم قالت : و لكن من الجيد أنه خانني فلقد تعرفت عليك

مالكة قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن