الفصل التاسع 🌺

6.4K 171 4
                                        

نظر إليها بنظرة مختلفة نظرة اعجاب كانت جميلة لدرجة أنها قادرة على قطع نفسه
كم هي جميلة، و فاتنة،  طولها و رشاقة جسدها ،
بشرتها الذهبية و شعرها الطويل منسدل على كتفيها
ظل يحدق بها بينما و هي لم تلاحظه حتى
و بقيت ترتب شعرها و بعدها نظرت إليه اذ بها تجده ينظر إليها
توترت بنظراته الدافئة قائلة : ماذا تريد!!
أردف بغضب  : هيا نذهب لقد تأخرنا ، هل سابقى هنا أنتظرك؟؟؟ ألم يكفي أنني ضيعت وقتي و أنا أبحث عن ملابس الداخلية !؟؟
احمرت وجنتيها و لاحظ هو ذلك فابتسم قائلا : لو كنت أعلم أنك تخجلين لكلامي لما اشتريت لك من ذلك الذي يوضع على الخدين ماذا يسمى  أحمر الخدود !!!
لا داعي له فكلامي هو من سيفي بالغرض !؟؟؟
تنهدت بغضب قائلة : الآن أنت من ستجعلنا نتأخر
ضحك و فتح لها الباب قائلا : تفضلي
لاحظت أسلوبه الراقي و كيف يعامل المرأة بشكل جيد على غرار معاملته السيئة لها إلا أنه جنتل مان ....

بعدة مدة وصلا إلى قصر الناصري
أي منزل والدته اسماء ...

كان الجميع في إنتظارهما بحماس كبير  .....
دخل كل من منهما إلى القصر و كأنهما غريبين على بعضهما البعض ليس زوجين احتفلا بليلة زفافهما قبل ليلة واحدة...

لاحظ معاذ وجودهم قائلا : لقد وصلو العرسان ....
أسرعت أسماء لإستقبالهم بسعادة عارمة قائلة : 
حياة أنتي جميلة للغاية ، ماشاء الله عليك
معاذ : وإنها ترتدي لون أخي المفضل الأزرق
أردفت بسخرية : نعم اللون المفضل لديه هو المفضل لدي أيضاً ،
بالأحرى الشيء الذي يحبه زوجي سأحبه أنا أيضاً

أبتسم بخبث محدقا بها بحيرة لماذا تتكلم هكذا!!!
معاذ : احممم زوجة أخي رومنسية ....
ضحكت ضحكة خفيفة قائلة : لست رومنسية بقدر أخاك
رفع معاذ حاجبية قائلا : أخي رومنسي!!! هل أنتي متأكدة!!
أحنت رأسها بخجل أو بالآحرى تمثل أنها خجلت  تحني رأسها و تقول: نعم إنه كذلك
بقي مصدوما و  مستغربا من كلامها فيمسكها من يدها و يذهب بها بعيدا ليتكلم معها
معاذ أردف بسخرية  : هههه لقد خجل واو أخي رومنسي لم أكن أعرف .
أسماء : لا تخجلهم يا بني دعهم و شأنهم...

مسكها من ذراعها قائلا : مالذي تفعلينه!!
حياة : مالذي أفعله!!
قاسم : تصرفاتك وكلامك و كأننا عشاق!!؟
نظرت إليه بغضب قائلة : إسمع ليس من أجلك أنت بل من أجل أمك ، و شقيقك  لا أريد أن أفسد فرحتهم و سعادتهم 
لقد عاملوني بطريقة جيدة،
و لا أريد أن أحزنهم و لكن اليوم فقط ...
نظر إليها باستغراب من طريقة  تفكيرها ،
بعد كل الذي فعله معها فهي مهتمة بمشاعر أهله فحتى هو لم يفكر فيهم من قبل !!!
قاسم : أعلم أنها لعبة وأعلم جيدا أنك تفكرين في الهروب و لكن  سأقول لك شيء واحد فقط،
لاتحوالي الهروب لأن أخاك بين يدي ، لن أرحمه أبدا
تقدمت نحوه بخطى ثابتة قائلة : لقد غيرت رأيي لن أهرب كي أحمي أخي و لكن أملك خطط
ممتعة و حماسية أكثر
عقد حاجبيه بعدم الفهم قائلا : خطط ممتعة !!
ابتسمت بسخرية قائلة : بما أننا  تزوجنا سنتأقلم مع بعضنا البعض
قاسم : لن تسكني هنا سنذهب لمنزلي لاحقا لهذا لاداعي لحراكاتك هذه مع عائلتي اليوم فقط وبعدها لن تأتي إلى هنا مجددا
وضعت يدها على صدره و أبدت بعض الحركات مغرية و ضحكة ساخرة قائلة : المكان الذي تكون فيه سأكون فيه معك المهم تواجدنا مع بعض يا زوجي العزيز...
إبتسمت  و تتركه
بقي يفكر بما ستفعله!!
لماذا تفعل كل هذا من الواضح تريد الهروب وان تلتقي بحبيبها كي ينقذ أخاها و لكن لن أدعك تذهبين ....

ذهب معاذ  ليتكلم مع شقيقه
معاذ : أخي كيف كانت ليلتك الأولى خل الزوج شيء جميل !!؟!!! و يضحك
أردف بنبرة حادة و يطغى على ملامح وجهه الغضب   : لقد أخبرتك أكثر من مرة أن لا تتصرف معي بهذه الطريقة إحترمني فلست في سنك ، أنا شقيقك الأكبر و لست صديقك هل هذا مفهوم ؟؟
حزن معاذ من  كلامه بينما لاحظت حياة ط ذلك فذهبت مسرعة
حياة :  ماذا فعلت له !!
لا تحزن يا معاذ إنه عصبي  و لكنه حنون أيضا
... أبتسم معاذ بحزن 
بينما نظر إليها قائلا : هل رأيتي عصبيتي من قبل!!
أردفت  بسخرية : لا لم أرى سوى حبك
ضحك معاذ بصوت عالي و يقول: لم أتوقع أن أسمع في حياتي هذا الحوار
غضب قاسم من كلامها و تصرفاتها و يمسكها بقوة و يقول: سترين حبي عندما نعود للمنزل فقط إصبري قليلا
تتلبك حياة و تذهب مسرعة لتقف جنب أسماء
أسماء : أريد أن أسألك عن شيء
حياة : نعم تفضلي
أسماء : علاقتك مع والدتك ليست جيدة!! منذ أن أتيتي لم تسلمي عليها ..
أردفت حياة بحزن: لا ليست جيدة
أسماء : لأنها تزوجت مرة أخرى!!
حياة : إنه سبب من الأسباب
أسماء : لا تعرفين ظروفها لا تقسي عليها مهما كان فهي أم
حياة : أرجوكي لا أريد التكلم في هذا الموضوع
أسماء: آسفة حبيبتي....

_____

لاحظ قاسم أنها تقترب من عائلته لاغراضها الشخصية فيقول: حسنا
تريدين اللعب سنلعب اليوم يا حياة أنا رومنسي !!!
سترين رومنسيتي اليوم و في هذا المنزل
مسك يدها  و يقول:. سنعود بعد
قليل
سمير : إلى أين أنتما ذاهبان!! |
ارتبك لسؤال عمه  و يقول : سأريها شيء مهم
حياة : دعنا نراه لاحقا الان انا أتكلم مع والدتك
ضحك بسخرية قائلا : إنه مستعجل هيا بنا
تهمس سوسن  لسمير : من الواضح علاقتهم تتحسن ، لعلها تقبلته !!؟؟
سمير : لا ابدا لعلها  فعلت شيء أو ستفعل لهذا سيعاقبها
قاسم لا يحب حتى حبيبته لايحبها لقد إعتاد عليها
فقط ،
إنه عديم المشاعر لن يغرم بأحد و بالاضافة
الى ذلك أخبرته أن لا يقترب منها فلن يفعل هذا
سوسن : إيه أنا ليس لي مشكلة معه بالعكس أحببته
منذ صغره و أرى أنه عكس كل مايظهره ، لماذا منعته من الإقتراب منها !؟ إنها زوجته و من حقه فعل أي شيء ، لا تتدخل بهما بما أنك وافقت على الزواج بل لأنك قررت هذا الزواج فلا تمنعه إنه شخص لطيف رغم ادعائه للقسوة .....
سمير : حبيبتي دعينا نتكلم حين تتركي المشروب....

بينما
دخلا إلى الغرفة و أغلق الباب
توجها نحوها بغضب قائلا : مالذي تفعلينه ؟؟؟ العشق و الغرام الذي تتدعينه!؟؟؟

علق 20 ملصق ومتابعة صفحتي الشخصية ودوس على شاهد اولا ليصلكم اشعار عند نزول الجزء التالي
اجزاء لاتصل غير للمتفاعلين التفاعل قليل حطو فوت و كومنتات كثيرة للتشجيع

مالكة قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن