ضحك جاسر و يقول: إذهب و إبقى إلى جانبها
قاسم : لا ليس الآن اليوم سنمرح كثيرا
معاذ : و كأنه زفافك أنت ... في الأول تنتظرها و بعدها تنصدم لرؤتها و بعدها ستمرح معها ماذا أيضاً!
رد عليه بسخرية : لن تتدخل في ما سافعله ...
معاذ : كنت أعلم هذا ... ستطبخ لها! أليس كذلك!
ضحك جاسر بصوت عالي و يقول: منذ الصباح و أنت تعلمني الانحراف و الآن توصلت إلى الأكل إذهب يا أخي إذهب و إملئ بطنك....
في حين بقي قاسم ينظر إلى حياة و بعدها يأتي فادي و يقول: أخي دعنا نتكلم قليلا
ذهب قاسم برفقته
قاسم : ماذا!
فادي : البارحة تكلمت مع حياة إنها حزينة جدا
قاسم : لا تقلق لقد سمعت كل شيء اسمعني حتى لو نسيت ذكرياتي معها ،
هاذا لا يغير حقيقة أنني كنت مغرم بها لن أجرحها لن اتركها حزينة أنا أضغط على نفسي من أجل إسعادها
فادي : أعلم هذا و لكن أنظر إليها إنها حزينة
قاسم : لا تقلق ، حياة تصبح بخير عندما أتصرف معها ...
فادي : كيف تتصرف!
أبتسم بسعادة ثم ذهب إليها و وقف إلى جانبها و يقول: لقد إرتديتي الفستان!
إبتسمت بلطف قائلة : لا ليس بعد سأرتديه بعد قليل
أبتسم بخبث قائلا : لقد أصبحتي تقلديني في كل شيء
، اه أنظري إلى جاسر و جوري إنهما زوجان رائعين
إبتسمت بسعادة تقول: نعم إنهما كذلك
قاسم : دعينا نرقص نحن أيضاً
حياة : لا أريد
مسك يدها و يقول: أخبرتني أننا كنا نمثل على عائلتنا أننا نحن بعضنا مالذي تغير الآن!!!
حباة: لم يتغير شيء
قاسم : دعينا نمثل اه اقصد دعينا نرقص
حياة : حسنا
مسكها من خصرها و قربها من جسمه و يرقصان...
تسارعت دقات قلبها و تقول بينها وبين نفسها: إنها أول رقصة تجمعني بك يا قاسم
قاسم : الفستان جميل عليك لم أتوقع أن تكوني جميلة لهذه الدرجة
حياة : شكرا لك
قاسم : لماذا أنتي متوترة! هل هذه رقصتنا الأولى!!!!
حياة : و لماذا نرقص مع بعض!
قاسم : أجل أنتي محقة فنحن لانحب بعضنا البعض لماذا نرقص!!
حياة : و أخيرا فهمت
قاسم : نعم نحن لانرقص فقط نقبل بعضنا البعض
نظرت إليه شفتيه بتوتر
قاسم : ليس الآن يا حياة عائلتي و أخاك موجودين
احمرت وجنتيها بخجل و أدارت وجهها و تبتسم و تستمتع بالرقصة معه
قاسم : سأذهب غدا
حياة : إلى أين!
قاسم : إلى القرية
حياة : لماذا!!!
قاسم : يجب أن أتذكر من الممكن ساتذكر في تلك القرية بما أن الحادث وقع هناك
توترت حياة و حاولت الذهاب
و لكنه شد بقبضته عليها قائلا : لماذا أنتي متوترة! الا تريدين مني أن أستعيد ذاكرتي!
حياة : بالعكس أريد هذا
قاسم : ماذا!!! تريدين!
حياة : بالطبع
قاسم : هل تريدين المجيء معي!!!
حياة : لماذا!
قاسم : الم تذهبي معي إلى هناك!!
حياة : لا لماذا أذهب معك
قاسم : أعلم أنك كنتي معي هناك لا أعلم السبب الذي جعلنا نذهب مع بعض و لكن أنا ذاهب سواء أتيتي معي أم لا
حياة بينها وبين نفسها: إذا تركته يذهب لوحده سيلتقي بسنا،
و الجميع سيخبرونه عن الحقيقة يجب أن أذهب معه و أتمنى أن يستعيد ذاكرته هناك نعم هو محق من الممكن أنه سيستعيدها هناك...
قاسم : لماذا لم تردي علي؟
حياة : حسنا بما أنك مصر سوف أذهب معك
رد بسخرية: نعم انا مصر للغاية
وضع رأسه على رأسها و يغمض عينيه و يضيف: ساتذكر كل شيء هناك ساتذكر اللحظات التي جمعتنا
لست بحاجة لتذكر شيء واحد فقط
تنهدت بتوتر قائلة : ماهو!
بلل شفتيه قائلا : حبي لك
ابتسمت بلطف و ظلت تحدق به بشغف
قاسم : هل تعلمين لماذا!!!!!
نظرت الى عينيه بتسائل ...
قاسم : لأني متاكد منه لست بحاجة لتذكره
وضع يدها على قلبه و يضيف : أنتي موجودة هنا دخلتي إليه حتى مع فقداني لذاكرتي لم أستطع من إخراجك منه
أحنت رأسها و تقول بينها وبين نفسها: و أنت أيضاً في قلبي و لن تخرج منه أبدا لن يأخذ مكانك أحد
أكمل قاسم رقصه مع حياة بطريقة رومنسية ....
معاذ :أنظر يا جاسر
جاسر : ماذا!
معاذ : و كأنه زفافهما
جاسر : إخرص يا معاذ دعني و شأني
معاذ : و لكن كيف ستفعل لاحقا!!
جاسر : افعل ماذا!
معاذ : الشيء الذي يفعله المتزوجين ،
أنت بارد جدا يجب أن تكون مثل قاسم انظر كيف يرقص معها كيف يمسكها من خصرها كيف هو قريب منها
جاسر : أنت شخص لا تخجل يا معاذ
معاذ : يعني الشخص الذي يقوم بالحركات لم تقل عليه هذا الكلام و أنا أصبحت لا أخجل حسنا يا جاسر إذهب و اجلس مع زوجتك و عاملها كما تعاملني و سنرى كم ستبقى في هذا المنزل
قاسم مع أنه فقد ذاكرته و لكن زوجته معه و هذا واضح لماذا
أبتسم جاسر قائلا : لا تغضب يا أخي الصغير المنحرف تعال لنأكل
معاذ : إذهب إلى زوجتك انا من يجب أن آكل أما انت فحضر نفسك لليلة
ضحك جاسر و يذهب إلى جانب جوري و يمسك يدها و يقول: و أخيرا تزوجنا...
جوري: نعم و أخيرا
جاسر : هل تعلمين شيئا! لقد أخفيت عنك موضوع
جوري: ماذا!
جاسر : هل تتذكرين عندما ذهبنا نحن الاربعة للبحر!
جوري: أجل كانت أجمل أيام حياتي
حلس : و أنا أيضا و لكن أخفيت عنك أن تلك الليلة و تلك التحضيرات لم أكن أنا من جهزها لقد كان قاسم من أجل حياة
جوري: اه و أنا . ..
جاسر: كنت ساخبرك و لكن قاسم قاسم هذا
جوري: ليس مهم بسببهما الآن نحن مع بعض
جاسر : نعم بسببهما
جوري: أتمنى أن تعود ذاكرته حياة تتعذب كثيرا
جاسر : انظري إليهما و كأنه لم يحدث شيء إنهما مستمتعان مع بعض حياة ملكت قلب قاسم لهذا لم يستطع الابتعاد عنها حتى و هو فاقد لذاكرته
جوري: اذا فقدت ذاكرتك هل ستبقى تحبني!
جاسر : هل تريدين مني ان افقد ذاكرتي!
جوري تضحك و تقول: الذي ينظر إلى قاسم و تعامله مع حياة يتمنى من زوجه أن يفقد ذاكرته
رد جاسر مبتسماً : في المساء سافقد ذاكرتي
جوري تخجل و تحني رأسها
معاذ من بعيد ينظر إليهما و يقول: إلى متى سأبقى أعلمك كيفية التعامل مع النساء و أخيرا تعلمت لو لم أكن موجود لما ٱستطعت الاقتراب منها هههه....
أنت تقرأ
مالكة قلبي
De Todoتصنيفات #03 روايات 19/01/2021 #04 رواية 2/02/2021 #05 رومنسي في 31/12/2020 مغرور وقاسي و مافيا يرغم على الزواج من ابنة عمه المتكبرة التي تتوعد لتدمير حياته ، كيف ستتمكن هذه الفتاة من أخذ قلبه لتصبح مالكة قلبه الأبدية !! إقتباس 👇 أردف قاسم بحن...
