بعد ستة أشهر
ظل الحال على ماهو عليه
من جهة حياة التي خاصمت الحياة بعد أن فقدت عائلتها
بحيث ظلت طوال هذا الوقت تعمل كي تنسى الذي حدث
و من جهة أخرى كانت تحاول أن تثبت برائة قاسم فبعد الذي حدث و بقائها بمفردها لمدة طويلة جعلتها تفكر جيدا و لم تجد سبب يجعل قاسم يقتل فادي و لم تقتنع بموته و لا بموت شقيقها و كانت متأكدة من أن كلام قاسم حقيقي و أنه ليس قاتل
في يوم ما
تلقت حياة إتصال بأن سمير فاق من الغيبوبة
ذهبت حياة مسرعة للمستشفى
سوسن : و أخيرا أتيت للاطمئنان عن سمير !
هزت كتفيها قائلة : و أنتي هل أتيتي للاطمئنان عن ابنتك! فقدت ابنها وزوجها و شقيها و لكنك لم تطمئني عليها هل حزنت على إبنك! كل مايهمك هو زوجك سيبقى دائما هو الأولوية عندك
انصدمت سوسن ثم قالت : هل كنتي حامل!
حياة : دعينا لا نتكلم لا تقلقي لست حزينة فأنا من الأصل لا أعتبرك أمي
حزنت سوسن من كلام حياة ثم قالت : لماذا أتيتي
حياة : لقد أتيت للتكلم مع زوجك
سوسن: إنه في غرفته لقد طلب من رجاله أن يأتو ليتكلم معهم
تقدمت حياة نحو غرفته تجد الباب مفتوح فتتصنت لكلامه
سمير : نعم مثلما أخبرتك
الرجل: الشرطة ستأتي ماذا سنقول!!
سمير : ساقول الحقيقة أن فادي حاول قتلي هل تريد مني أن أخفي عنهم الحقيقة !!!
الرجل: و لكنه مات قاسم قتله
ضحك سمير بسخرية قائلا : ماذا!! قاسم قتل فادي و نحن سنصدق ذلك ! هل أنت تمزح معي!
الرجل: لقد قتله أمامنا لقد أخبرنا أنه سينتقم لك لم يتركنا نطلق النار عليه في الأول حاول مساعدته و لكن بعدها أخبرنا أنه هو من سيقتله
نظر سمير إليه باستغراب قائلا : أنتم أغبياء لماذا وضفتكم لا أعلم....
قاسم بعد الكلام الذي أخبرته به في ذلك اليوم كان بامكانه قتلي ببساطة ،
لقد كان في صدمة لم يكن ليقتل فادي
الشخص الذي دائما يدافع عنه لقد كان يهددني بسببه و بسبب حياة!!!
لقد كان يحاول حمايتهما مني أنا لايمكنه أن يقتله
الرجل: أنظر إلى الفيديو لقد صوره أحد الرجال
نظر سمير إلى الفيديو و يضحك و يقول: أنظر لقد أطلق على كتفه ههه لقد انقذ حياته و ليس العكس
انصدمت حياة من كلامه ثم دخلت و تقول: ماقصدك!!!!سمير : أنتي هنا!!!
حياة : إشرح لي ماحدث!!!
سمير : لقد سمعتي كل شيء !!!
حياة : نعم و أنا رأيت الفيديو لقد أطلق النار عليه
سمير : هل صدقتي الفيديو!!
حياة : و ما شأنك!! نعم في الأول صدقته
سمير : بعد معرفتك بقاسم كيف إستطعتي أن تشكي فيه لا أعلم مالذي حدث و لكن من الواضح أنه أطلق النار على كتفه كي ينقذه من رجالي
حياة : و لكنه وقع في البحر
سمير : لقد أنقذه ، قاسم لايمكنه أن يقتل فادي لقد كان يحميه دائما
نظر إليها بغضب مضيفاً : أين هو بني قاسم! هل هو في السجن!!!
أحنت حياة رأسها و لم ترد
اردف سمير بتوتر : مالذي حدث له!!!
دخلت سوسن و ترد عليه: الشرطة أطلقت النار عليه
سمير: هل هو مصاب!
سوسن: لقد مات
حياة : لم يمت ، أشعر أنه لم يمت يجب أن أعتذر منه على كلامي و شكي به يجب على الجميع الاعتذار منه
سوسن: تقبلي الأمر لقد مر أكثر من 6 اشهر لقد مات
حياة : سأثبت برائته و بعدها سيعود يجب عليك أن لا تشتكي عن فادي
إذا أنت متأكد من أن قاسم لم يقتل فادي فمعناه إذا أخي عرف أن التهمة الموجهة إليه قد سقطت سيعود و بالتالي قاسم سيعود
سمير و هو لازال مصدوم بسبب قاسم يقول: لا أعلم إذا كان بني على قيد و لكن حتى و إذا حل المشكل و اسقطت التهم عنه فلن يعود
حياة : لماذا!
سمير : الجميع جرحه من كلامك واضح أنك اتهمته و بعد الذي عرفه لن يعود......
حياة : مالذي عرفه!
دمع عينيه قائلا : لا شيء يهمك يجب أن أستجمع نفسي و أساعده
حياة : هل ستشتكي عن أخي!
سمير : لا من أجل إبني قاسم فقط لكي يعود
ذهبت حباة و تبدأ في تحضير ملفات القضية ...
أنت تقرأ
مالكة قلبي
Acakتصنيفات #03 روايات 19/01/2021 #04 رواية 2/02/2021 #05 رومنسي في 31/12/2020 مغرور وقاسي و مافيا يرغم على الزواج من ابنة عمه المتكبرة التي تتوعد لتدمير حياته ، كيف ستتمكن هذه الفتاة من أخذ قلبه لتصبح مالكة قلبه الأبدية !! إقتباس 👇 أردف قاسم بحن...