نظرت إليه بتوتر و تقول بينها وبين نفسها: لايمكنني أن أصفك بالكلمات باختصار أنت فريد من نوعك لايوجد إنسان بإمكانه أن يصل إليك أو إلى طريقة تعاملك مع المرأة و إلى شخصيتك القوية و الحنونة و الطيبة في آن واحد
قاسم : أنا أنتظر!!!
حياة : لا أعرف هي كانت حبيبتك و تعرفك جيداً أما أنا فلا فقط نتكلم بدافع الضرورة
قاسم : لو تكلمنا بدافع الحب كان أفضل
حياة : في أحلامك و الآن إذهب من هنا أريد النوم
قاسم : و لكن لم أكمل كلامي
حياة : ماذا أيضا!!!
قاسم : حبيبك وسيم جدا و لكنه يشبه الفتيات قليلا يعني أخبريه أن يعتني بنفسه قليلا
حياة : ماذا!!! لم أفهم كلامك!!!
قاسم : في ذلك المقهى ..... ثم ضحك بسخرية
حياة : هل كنت هناك؟!!
رد بتكبر : ليس لهذه الدرجة فقط أرسلت رجل من رجالي و هو أخبرني بالأمر
حياة : هذا معناه أن ذلك الرجل جاء متأخرا فحبيبي ذهب و أنا كنت مع صديقتي
قاسم : حسنا كذبة جيدة نعم يجب أن أعترف أنك محامية ناجحة بسرعة لفقتي كذبة برافو
حياة : و لماذا أكذب عليك نعم لدي حبيب
قاسم : دعيني أراه
ردت بتحدي: حسنا سأدعك تقابله
رد بخبث : بما أنك مرتبطة و أنا لا...
قاطعته بحزن : الم تلتقي بحبيبتك السابقة!!!
أومأ برأسه قائلا : اجل و لكن لم تعد تعجبني مازلت أعزب أقصد متزوج أعزب و يضحك
إبتسمت لتصرفاته
بينما رد بغرور : بما أنني أعزب و قالو لي أن صديقتك جميلة لماذا لا تعرفيني بها
ضحكت بصوت عالي و تقول: اقسم لك أنك مضحك
قاسم: مالمضحك في الموضوع!!!
حياة : هل تعلم من تلك الفتاة!!!
قاسم: صديقتك
حياة : و غير ذلك؟!!
قاسم : لا تنسي أني فقدت ذاكرتي إذا تذكرتها هي فهذه معجزة
أقتربت منه و تقول: إنها خطيبة جاسر
أبتسم بسعادة قائلا: هل سيتزوج!!!
حياة : إذا سمع أنك قلت هذا الكلام سينصدم
قاسم : لن ينصدم فهو أيضاً يعرف المرأة التي أحب فلن ينصدم،
فهو يعرف أن قلبي مع إمرأة أخرى أليس كذلك!!
اختفت الابتسامه من على وجهها و تقول: لا أعلمحياة : أرجوك ابتعد عني غدا صباحا لدي محكمة
لاحظ أنها منزعجة فيذهب و يستلقي على الأرض
لاحظت حياة أنه لم يتغطى فتنتظر إلى أن ينام و تغطيه
في الصباح
يستيقظ يجد الغطاء فوقه فينظر إليها يجدها نائمة ينظر إلى الساعة يجدها التاسعة
فيقول: لقد تأخرت على عملها قاسم يقترب منها و يقول: إستيقضي إنها التاسعة
و لكنها لم تسمعه
لامس جبينها اذ به يجد أن حرارتها مرتفعة
قاسم : إسمعي حراراتك مرتفعة إنهضي و أشربي الدواء
نظرت إليه باستغراب و تقول: كم الساعة!!
قاسم : إنها التاسعة
نهضت بسرعة من على السرير و تقول: لقد تأخرت على الجلسة
قاسم : أنتي مريضة لاتذهبي
حياة : يجب أن أذهب و بعدها تشعر بالصداع تمسك رأسها
قاسم : دعك ... أنتي متعبة إرتاحي و سيأجلون الجلسة
أومأت برأسها قائلة : لا اليوم الحكم النهائي يجب أن أكسب هذه القضية إنها قضية أم و إبنها يجب أن أكسبها
دخلت للحمام مسرعة و غيرت تغير ملابسها بسرعة و عندما خرجت تجد قاسم واقف أمام باب الحمام يعطيها دواء
نظرت إليه مندهشة ثم قالت : ماهذا!!
أردف بسخرية: علبة حلوة...
ابتسمت بلطف قائلة : ماذا!!
قاسم : إنه مسكن أشربي الآن و خذيه معك إذا شعرتي بالصداع أشربي حبة
فرحت لمعاملته و تبتسم
قاسم : ليس من أجلك بل من أجل الأم و إبنها و الآن ستتاخرين دعيني اوصلك
حياة : لا سأذهب لوحدي
قاسم : سأمر من نفس الطريق دعيني آخذك....
وافقت و ذهبت برفقته
في السيارة كانت حياة تراجع أوراق القضية و هي قلقة
ش

أنت تقرأ
مالكة قلبي
Nezařaditelnéتصنيفات #03 روايات 19/01/2021 #04 رواية 2/02/2021 #05 رومنسي في 31/12/2020 مغرور وقاسي و مافيا يرغم على الزواج من ابنة عمه المتكبرة التي تتوعد لتدمير حياته ، كيف ستتمكن هذه الفتاة من أخذ قلبه لتصبح مالكة قلبه الأبدية !! إقتباس 👇 أردف قاسم بحن...