الفصل الاول 🏵️

19K 302 10
                                    


لندن
و بالضبط في محطة الحافلات تأتي حياة مع جوري (صديقتها المقربة) بعد غربة طالت لشهور طويلة و أخيرا عادت إلى مدينتها أين تقطن عائلتها و لكنها غير مسرورة بذلك ....
جوري: هل ستذهبين للقصر!!
حياة : يجب علي ذلك كي لا يحدث مشاكل معهم و تقبلها : سنلتقي لاحقا .....

تعود لقصرهم في الإجازة
كانت على وشك الدخول إلى المنزل  و هي تتراسل مع أمير و هي مبتسمة ... فجأة تصطدم بقاسم
أردفت بغرور : أنظر أمامك
بينما نظر قاسم إليها بنظرة حادة:  أنتي من إصطدم بي إنتبهي و إلا...
تكور عينيها و  لاتعيره إهتمام و تكون ذاهبة
اردف ببرودة : إسمعي من أنتي! مالذي تفعلينه في هذا المنزل!! من أنتي!! تكلمي بسرعة....
حياة : و مادخلك الست خادم السيد الناصري !! لا تتدخل في شؤون أصحاب المنزل إهتم بأعمالك القذرة ...
ثم ذهبت و تتركه
أغمض عينيه بغضب و مسك نفسه بصعوبة و يقول من هذه الفتاة كي تتكلم معي بهذه الطريقة ألا تعرف من أكون!!
تدخل حياة  للقصر و هي تضحك و سعيدة كي تلتقي بزويا و لم تهتم أبدا بقاسم فهي تعرفه و تعلم أنه مثل سمير يعني تعرفه جيدا أنه مثل إبنه...
تدخل إلى غرفة زويا و تصرخ : زووياااااا أنا أتيت
زويا ترد عليها بطريقة سيئة: و ماذا في ذلك ليس بشيء جديد أتركيني لأنام و لا تدخلي لغرفتي بدون إستأذان مرة أخرى
تحزن حياة لمعاملة زويا لها و تخرج من غرفتها تذهب  و ترتاح في غرفتها و تتصل بأمير
حياة : حبيبي لقد وصلت للمنزل سأرتاح قليلا و سأخرج كي نلتقي ....
أمير : لا تتأخري علي لقد إشتقت لك كثيرا
حياة : حسنا لن أتأخر ......
من جهة أخرى ذهب قاسم لمكتب عمه في القصر و يتكلم مع سمير أن هناك من يريد أن يحطمهم و يهددهم بإنهائهم
سمير : من هذا الشخص يجب علينا إيجاده يا قاسم
قاسم :لا تقلق يا عمي لن يحدث شيء سأجده و سألقنه درسا لن ينساه
سمير : كم أنا سعيد بطريقة عملك يا إبني العزيز
لو كان لي إبن لما أحببته بقدر محبتي لك
قاسم : شكرا ياعمي
سمير : لن تتغير أبدا يعني لن تبوح بمشاعرك حتى لعمك!
قاسم : هكذا انا لا يمكنني.....
سمير : أعلم وهكذا أحبك لا أريد أن تنحني لأحد حتى للفتاة التي أنت مغرم بها لاتدعها تضعفك ...
قاسم : لاتخف يا عمي لايوجد في هذه الحياة من تستطيع أن تضعفني ،
و فجأة دخلت حياة إلى المكتب

انصدمت من وجودهم ثم قالت : اه عفوا لم أعلم أنك موجود هنا كنت سآخذ شيء من هنا سأعود لاحقا
سمير : إنتظري هل عدتي!! لم تخبرينا بذلك!!
كانت على وشك اخباره انه ليس والدها كي تخبره و لكن تهدأ لاتريد أن تتصرف بشكل غير لائق
وترد: نعم لقد وصلت اليوم
يتقدم سمير إليها و يقبلها : لقد إشتقنا لكي يا صغيرتي
تنزعج حياة لقبلته و تقول: سأذهب الآن لدي موعد
لم تلاحظ حياة حتى وجود قاسم ف همها الوحيد كان الخروج من المكتب بسرعة فهي تخاف من سمير
سمير : حسنا لا تتأخري سنتعشى جميعا مع بعض
حياة : سأحاول ....
حتى قاسم لم يسأل من هي فهو لايتكلم كثيرا و لكنه لاحظ إنزعاجها من سمير
سمير : في المساء ستنتظم إلينا على العشاء أريد أن تكون عائلتي كلها مجتمعة مع بعض
قاسم : سأحاول.....
ويذهب قاسم لشقته و يرتاح
يطرق الباب ..
ثم يذهب لفتحه
قاسم: لارا !
لارا : إشتقت لك كثيرا يا حبيبي
يقبلها قاسم و يقول: و أنا
لارا : لن تقول إشتقت لك ولا كلمة رومنسية دائما ترد و أنا وأنا ...
قاسم: أخبرتك من قبل لا أريد أن تضغطي علي أنتي تعرفين أني أحبك لماذا يجب أن أقول كلام رومانسي لسنا في المسلسلات نحن في الواقع أنتي تعرفيني جيدا لا أحب الرومنسيه و أنتي موافقة على علاقتنا
لارا : و لكني أريد أن يكون هناك إسم لعلاقتنا نحن على علاقة مع بعض لسنوات و لم تقابل عائلتي حتى....
انزعج قاسم من تصرفها ثم قال :أنتي تعرفين أني لن أتزوج و أنتي قبلتي بهذا الوضع لا أريد أن تضغطي علي و إلا ستتنتهي علاقتنا بغض النظر عن حبي لك
لارا كانت خائفة ان يفترق عنها و تبدأ بالاقتراب منه : لقد ٱشتقت لك كثيرا و تخلع قميصه
و قاسميبدأ بتقبيلها و.........

و بعد مدة سمير يتصل به و يخبره بأن لا يتأخر
لارا : لا تذهب لم نمضي وقت طويل مع بعض أنت تهملني
قاسم :أنتي تعرفين طبيعة أعمالي لا تفعلي هذا و ايضا علاقتنا ليست جدية لا تفعلي هذا صحيح انك المرأة الوحيدة في حياتي و لكنك لا استطيع القول أنك الاخيرة ...ثم تركها و يذهب للقصر و يعمل قليلا قبل أن يحين وقت العشاء

من جهة أخرى
كانت حياة جالسة في الحديقة اذ بها تلمح أمير  و تركض نحوه و تعانقه
يحملها  أمير و يدور بها و بعدها يتوقف
أمير : أوه حياتي إشتقت لك كثيرا
حياة : و أنا أيضاً لقد مضى وقت طويل أكثر شيء أكره في الجامعة هو عدم رأيتك اشعر بفراغ كبير
أبتسم بسعادة قائلا : لم يبقى الكثير و تتخرجين و سنتزوج و لن يبعدنا أي شيء و لا أحد
تعانقه بقوة و تقول له: أخاف من أنهم يرفضون علاقتنا انت تعرف ذلك الرجل لن يقبل بك
أمير : ليس له الحق في إتخاذ القرارات بالنيابة عنك
حياة : ليس له الحق و لكنك تعلم أني أخاف من أن يفعل لك شيء أعلم أنه لن يؤذيني أبدا أنا أخاف عليك أنت
أمير : لا تخافي أنا سأمحيك و حبك لي هو من سيحميني لا تفكري في الأشياء السيئة
حياة : اليوم سأخبرهم بعلاقتنا
أمير : دعيني أكون بجانبك
حياة : لا فقط سأتكلم معهم و بعدها أنت ستأتي و تتعرف عليهم
لامس وجهها قائلا : و الآن ألن تقبليني!!
رفعت حاجبيها بخجل قائلة : ليس قبل الزواج...
أمير : هيا قبلة واحدة فقط
هزت كتفيها قائلة : إذا إستطعت من إمساكي فقبلني
كانت حياة تركض و أمير يركض وراءها إلى أن أمسكها
أمير : أوه يا حياة لقد جعلتي الضابط أمير الحديدي يركض  وراءك
حياة  : ألا تركض وراء المجرمين
أمير:و هل أنتي مجرمة؟
حياة : نعم مجرمة ألم أقم بسرقة قلبك!!!
أمير : أنتي محقة و يجب أن تعاقبي
حياة : و ماهو عقابي!!!
أمير :أجمل عقاب ..... و يقبلها ......
أمير: و أخيرا أول قبلة
خجلت حياة  و تنزل رأسها. قائلة : ليس لأننا في بلد أجنبي معناه يمكننا تقبيل بعضنا البعض أرجوك لا تفعل هذا .
أمير : هل تخجلين من زوجك المستقبلي !!
أردفت بخجل: هيا يجب أن أذهب لايجب أن أتأخر
أمير : سأوصلك و لكن قبلة أخرى و نذهب
حياة : لا تحلم بهذا و تضربه ....
بعد ساعة عادت  إلى المنزل و الجميع في إنتظارها

كانت حياة  مرتدية هوت شورت
سوسن لمحتها ثم قالت : الجو بارد و أنتي تلبسين هكذا
حياة أردفت بحزن : لم تسأليني حتى عن حالتي و الشيء الذي يهمك هو لبسي!!
تنهض سوسن لتعانقها و لكن حياة تبتعد  عنها و تجلس
تنتبه حياة  لوجود قاسم فقالت  : أنت!! ماذا تفعل هنا معنا!!
قاسم تنهد بغضب و  لايرد عليها
سمير : سأعرفكما على بعض.........

علق 20 ملصق ومتابعة صفحتي الشخصية ودوس على شاهد اولا ليصلكم اشعار عند نزول الجزء التالي
اجزاء لاتصل غير للمتفاعلين

مالكة قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن