الفصل 22 🌺

5K 163 11
                                    


اذا كان التفاعل منيح بنزل واحدة بليل ♥️

ردت على الهاتف بخوف : ألو قاسم هذا أنت!!!!
جوري: هذه أنا جوري
تنهدت بتوتر قائلة : اه جوري هذه أنتي ....
جوري :لا يوجد سوى إسم قاسم على فمك !!! ثم ضحكت بسخرية .....
حياة : لا فقط  لم يعد للمنزل .....
جوري:  ماذا حدث له!!!
حياة  تحكي لها ماحدث...
جوري: آمل أن يكون بخير هل تريدين مني أن آتي إليك!!
هزت راسها قائلة  : نعم أريد أشعر أنني وحيدة هنا ...
جوري: سآتي أنا في الطريق.......
_______

بقي الحال على ماهو عليه و لايوجد خبر عن قاسم لا إتصال منه ولا خبر عن الطائرة لا شيء
كانت حياة جالسة في غرفتها برفقة جوري
كانت قلقة غليه و لكنها لم تكن تعلم قدر الخوف الذي تشعر به
هزت قدميها بتوتر تارة تنظر إلى الهاتف و تارة إلى النافذة
ألا إن قاطعت جوري تفكيرها قائلة 
جوري : أعلم أنه ليس وقته و لكن اتصلت بك كي أخبرك أني رأيت أمير مع فتاة و أخبروني أنه سيتزوج عن قريب
انصدمت حياة قائلة : ماذا!!! فعلا!!
جوري: لقد رأيته بأم عيني،
لقد كان في الحديقة ممسك بيدها و عندما سألت أصدقائه أخبروني أنها حبيبته و لكنه لم يتقدم لخطبتها بعد
ضغطت على يدها بحزن ثم قالت بينها وبين نفسها ( لقد مضى قدما لم يسأل حتى عني لم يتصل لم يحاول أن ينقذني كل كلامه كان كذب لقد استغنى عني بسهولة لقد كان يعلم أنني تزوجت رغما عني لماذا تخلى عني!؟؟؟؟؟  )
جوري : لماذا حزنتي!! أنتي تزوجتي من قاسم أولا أنتي تركته!!!  هل كنتي تعتقدين أنه سينتظرك!!!
هزت راسها  لتخفي قلقها و حزنها على أمير قائلة ؛  لا فقد كنت أفكر في قاسم و اتمنى أن يكون بخير 
جوري: سيعود بخير لاتقلقي
أغمضت عينيها و نست حتى حالة قاسم هل هو على قيد الحياة أو أنه توفي أو أنه في مأزق
لم تفكر سوى  في أمير  و كيف بسهولة استغنى عنها .......
جوري : يجب أن أذهب الآن تأخر الوقت و لكن لاتقلقي سيعود بخير لو حدث له شيء لكانت الشرطة هنا

حياة : نعم شكرا لمجيئك......
دخل جاسر إلى غرفة حياة ثم لمح جوري ثم قال : مرحباً أنا جاسر شقيق قاسم
جوري : تشرفنا أنا صديقة حياة جوري
أبتسم جاسر قائلا : رأيتك مرة
جوري : فعلا متى!؟؟؟
جاسر : نسيت
ضحكت ببراءة قائلة : حسنا
نظر إليها  و أعجب بخجلها  و لكن لم يكن الوقت المناسب كي يتكلم معها.....
طلب منها أن يوصلها إلى منزلها و لكنها رفضت ...

______

في منصف الليل .....
كان الجميع جالسين في الصالون وينتظرون خبر عن قاسم و لكن بدون جدوى
جاسر  : لايوجد شيء لنفعله إذهبوا و استريحوا في غرفكم و انا سأبقى مستيقض
أسماء : لن أستطيع النوم و صغيري غير موجود
بكت بحرقة مضيفة : لا يمكنني العيش من دونه

دمع جاسر عينيه قائلا : ارجوكي يا أمي لا تفعلي هذا ، إنه بخير متأكد من ذلك، الآن اذهبوا و نامو بقائنا هنا لن يفيد أحد......
وقفت حياة و  ذهبت لغرفتها و هي تفكر في رده فعلها عن موضوع أمير و تقول: لقد غضبت لأن أمير مضى قدما و لكن لم أحزن مع أنه هو حب حياتي؟؟؟  و مازلت أحبه و لا أعتقد أني سأغرم بشخص آخر و لكن لم أحزن لماذا!!!!!
هل الذي شعرت به حزن!؟ أو كبريائي!؟ كأنني حزنت أنه لم يصمد! و ليس لأنه لا يحبني!؟؟
هل بدأت في النسيان!!؟
أنا أؤمن بأن الحب يأتي مرة واحدة في الحياة ، أمير هو من أحببت من المستحيل أن يكون شخص آخر ، و لكن لماذا لم ابكي!؟؟ لم احزن فقط غروري كإمراة أحزنني

مالكة قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن