الفصل 29 🏵️

5K 164 22
                                    

الطبيب: إنه يريد رؤية حياة
تسارعت دقات قلبها و أردفت بعدم التصديق : يريد رؤيتي!!
لارا تنظر إلى حياة  بكره ....
جاسر : أدخلي مالذي تنتظرينه!!!
دخلت حياة و هي متوترة و تقول بينها و بين نفسها: لماذا يريد أن يراني!! ماذا سيقول لي!!
اقتربت منه و تقول: هل أنت بخير!!
أردف بصعوبة : نعم أنا بخير
تسكت و بقيت تنظر إليه منتظرة رده فعله د....
قاسم : لقد تكلمت مع عمي
حياة : ماذا!!
قاسم : يمكنك أن تعيشي مع شقيقه  لن يفعل لك شيء
حياة : ماذا!!!  لهذا طلبت رؤيتي!!!
قاسم : و لكن عديني بشيء واحد فقط .. لن تعودي للشرطي
أردفت  بحزن : هل ستتكلم معي في هذا الموضوع!!!
تنهد بألم قائلا : لايوجد موضوع آخر يجمعنا.....
الآن لن تعودي لذلك الشرطي
حياة : لماذا!!! لماذا لا تريد مني أن أعود إليه!!!
أضافت بينها وبين نفسها تقول: أخبرني أنك لا تتحمل رؤيتي معه...
قاسم : إنه شخص سيء
حياة : هل ستعود إلى لارا !!
قاسم : ماذا!  هذا ليس موضوعنا
حياة : ستعود إليها هي من جاءت بك إلى هنا لقد أنقذت حياتك لماذا أخفيت عني أنك مصاب!!!!
قاسم : لهذا السبب.......
حياة : لم أفهم!!
أبتسم بحزن قائلا و: هل رأيتي طريقة كلامك معي الان!!!
لم تتكلمي معي بهذه الطريقة من قبل ... لا أريد شفقة أحد لا أريد أن يعاملني أحد بطريقة جيدة لأنه يشفق علي
حياة : شفقة!!! مالذي تقوله ... !! لم أشفق عليك
و هل لارا  لا تتحسس منها!!! لا تشفق عليك!!!
قاسم : لارا  تحبني لن تشفق علي بل ستخاف
حياة : و من قال لك أنني لم أخاف عليك!!!
ضحك بسخرية و لكن يؤلمه الجرح و يتوقف و يقول:  دعينا لا نتكلم في هذا الموضوع
أريد أن أرتاح
حياة تحزن لطريقة كلامه معها و تقول: حسنا سأخرج....
بقي ينظر إليها و يغمض عينيه و ينام

بينما بقيت حياة تنظر إليه و تقول بينها وبين نفسها: لم أخاف عليك!!
لا تعلم مالذي شعرت به لا يمكنني أن أقول لك لأنني لا أعلم مالذي يحدث معي و لكني خفت عليك إنها ثاني مرة في حياتي التي  أخاف فيها لهذه الدرجة أول شخص هو أبي و الان أنت خفت أن أفقدك يا قاسم أن أفقدك كما فقدت والدي.....
جاسر  يطلب من الجميع أن يذهبو ليرتاحو و هو سيبقى هنا معه

حياة ترفض و لكن جاسر يطلب منها أن ترتاح
نظرت حياة إلى لارا بغضب فهي لاتريد أن تبقى هنا معه
جاسر ينتبه و يطلب من لارا أن تذهب ......
و لكنها ترفض و تقول له يجب أن أراه
حياة بغضب: لقد نام لايمكنك رؤيته
لارا : و مادخلك
حياة : انا زوجته أنتي ليس لك الحق أن تأتي إلى هنا

معاذ يضحك و يقول: نعم بصفتك من أنتي هنا!!!
جاسر : معاذ أسكت . لارا أرجوكي إذهبي من هنا
لارا : سأذهب الان و لكن غدا سأكون هنا ...

عادت حياة إلى المنزل و ذهبت لتغير ملابسها فتجد الظرف الذي تركه قاسم لها
فتحت الظرف تجد أوراق الطلاق موقعة من طرف قاسم..
حياة : لقد جهز أوراق الطلاق....لماذا!!!
كيف لماذا! لقد جرحته دائما كنت أبعده عني ماذا كنت انتظر !!
أردفت و  هي حزينة كثيرا لم تتوقع أبدا أن تحزن عند رأيتها للأوراق...
حياة تجد رسالة قاسم تفتحها ....
لتذكير محتوى الرسالة ....
(...... إنها أول مرة اكتب فيها رسالة أعتذر على الأسلوب الركيك و لكني مجبر لا أريد رؤيتك مجددا ،
أعم لقد تزوجتك رغما عنك و لكن الظروف كانت أكبر مني أنا أيضاً ام أكن أرغب فيك ،
و لكن  لم و لن أكون ذلك الشخص الذي وصفتني به لم ألمسك في ذلك اليوم و لن ألمسك في المستقبل...
لست بشخص يستغل فتاة ... أخبرتك أنه عندما أعود سأنهي هذه العلاقة و لكن قبل هذا لم أنسى وعدي و هو أن أجد من حاول خطفك لقد وجدت إسمه تبقى فقط أن أجد عنوانه أنتي تعرفينه جيدا إنه الشرطي أمير لقد حاول خطفك لا أعلم السبب و لكنه هو، أعلم أنك لن تصدقي كلامي لأنك لاتثقين بي و لكنها الحقيقة لا يهمني اذا صدقتي أو لا و لكن أنا سأعاقبه على هذا ....... يمكنك الذهاب و العيش مع شقيقك لقد تكلمت مع عمي لن يقترب منكما لقد وعدني ...
ولا تقلقي أنا من سأتكلم مع عائلتي لن يغضبو منك أعلم أن مشاعرك إتجاههم كانت حقيقية و يعرفون من أكون يعرفوني جيداً و أنني بإمكاني فعل أي شيء سأخبرهم أنني أجبرتك على هذا الزواج لا تقلقي ...
  ... لهذا لاتقلقي  من أي شيء ...... إذا احتجت لشيء فأنا موجود. مهما حدث فأنت ستبقين أبنة عمي و سأحميكي ...
بالتوفيق.....)

مالكة قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن