الفصل 27 🌺

3.1K 134 35
                                    


توتر قاسم و لم يعثر على الحل لهذه المسألة ، هل سيتركها بمفردها في الميتم!؟ زوجته الآن في المستشفى ينبغي أن يكون برفقتها مالذي يجب عليه فعله؟؟؟؟
تنهد بحزن ثم قال  : اسمعوني جيدا يجب أن أذهب و لن أتركها لوحدها هنا
الموظف : و لكنها تحت حمايتنا الان
قاسم : ليس بعد إنها تحت وصاية جدتها و هي ستسمح لي أليس كذلك يا جدتي!
الجدة : بالتأكيد
بريا : و لكن لم آخذ ملابسي
رد عليها مبتسماً : سنشتري كل شيء عندما نصل يجب أن نذهب الآن......
وافقت و هي جد سعيدة لأنها لم تكن لتصبح سعيدة في الميتم
كان قاسم يقود بسرعة  للحاق بولادة حياة 
من جهة أخرى في المستشفى كانت حياة متوترة جدآ بما أنه لم بصل قاسم بعد
حياة: لم يأتي بعد!!!
جاسر : إنه على الطريق سيأتي
حياة : لن ألد من دونه
أسماء : يجب أن تدخلي سيأتي المكان ليس بعيد سيكون هنا في أي لحظة
حياة : يجب أن يكون معي
أقترب معاذ منها و أمسك بيدها ثم قال : د آسف
حياة : لماذا!!!
معاذ : لقد جرحتك بالكلام كثيرا
توترت حياة و كأنها خائفة من أنه يقوم بتوديعها
ثم قالت: لقد تكلمنا و لم أغضب منك
معاذ : فقط أردت أن أطلب السماح
ردة عليه بسخرية: لن نسميه معاذ  لا تتأمل
الجميع يضحكون عليه ......
الطبيب: يجب أن تدخلي إلى غرفة العمليات
هزت راسها بالرفض قائلة : ليس قبل أن يأتي زوجي
أسماء : أنتي تتوجعين كيف ستتحملين أدخلي ليس وقته يا عزيزتي
دمعت عينيها و تقول: لقد وعدني أنه سيكون هنا معي سيأتي متأكدة من أنه سيأتي....
و فجأة وصل قاسم و هو يركض في الرواق
مسرعا و هو ممسك بيد بريا
معاذ : لقد وصل أوف و أخيرا اليست تلك بريا!!!!
جاسر: أجل لقد رأيت صورها إنها هي
معاذ : لماذا هي معه
نظرت حياة إليها يحزن و خوفا فتشعر بأنه حدث شيء لسنا
مسك قاسم بيدها و يقول: آسف لقد تأخرت
حياة  : ماذا حدث!
قاسم : سنتكلم لاحقا ألستي خائفة!!
حياة : خائفة!!!
رد عليها : أجل لأنها ستكون صعبة
حياة : ماذا!!!
قاسم : أجل الولادة الطبيعية ستكون صعبة خاصة في الطفل الأول و لكن سأكون إلى جانبك ، لا تقلقي كل شيء سيكون بخير
تسارعت دقات قلبها ثم قالت : لم أكن خائفة و لكن الآن أنا خائفة ، زوجي غبي 
معاذ : برافو يا أخي لقد كانت على مايرام و لكن هل يوجد رجل يقلق زوجته
بينما نظرت اسماء إليه كي يسكت ....
قبل يدها قائلا : لاتقلقي كنت أمزح لن تشعري بشيء و أنا معك
إبتسمت بلطف قائلة : أعلم هذا....

كانا على على وشك الدخول الى غرفة العمليات يستدير قاسم و يعود إلى بريا و يقول: إبقي هنا لن أتأخر
بريا: لا تقلق سأكون بخير و تبتسم
قاسم  بينه وبين نفسه: كيف لها أن تكون هادئة!!
ثم قبلها و ذهب مسرعا .......
بقي معاذ يلعب مع بريا
بينما نظر جاسر إليهما ثم قال : لايوجد فرق بينكما
أسماء : بل يوجد بريا أنضج منه
بريا تضحك و كانت سعيدة معهم. لأنهم تعاملوا معها بشكل جيد ......



في غرفة العمليات
كان قاسم ممسكاً بيدها و هو  خائف أكثر منها
حياة : قاسم تكلم في أي شيء كي لا أتوتر
نظر إلى الطبيبة يتلبك
حياة : أنظر إلى و ليس إلى الطبيبة
قاسم : اه أجل
حياة : تكلم
نظر قاسم إلى حالتها و يقول: أنظري سنعقد اتفاقا الآن
ردت تتكلم بصعوبة و هي تصرخ : إتفاق!
قاسم: أجل بعد أن يلد ابنك
حياة : ابني! ليس إبننا!
رد مبتسماً : ذلك يتوقف على معاملتك له
نظرت إليه بضعف قائلة : كيف!!!
قاسم : إذا أهملتني سيكون إبنك فقط و اذا اهملته سيكون ابننا
الممرضات يضحكن عليه
همس لها و يقول: الممرضات معجبات بي
حياة  : جيد
قاسم : ماذا أفعل! هذا الزي الذي ارتديه مثير و كأنني طبيب
حياة : لا أحب الأطباء
قاسم : ماذا تحبين!
حياة لم تستطع أن ترد عليه فالوجع زاد أكثر ....
مسك يدها و هي تضغط على يده بقوة ....
قاسم: حسنا الآن تنفسي شهيق زفير شهيق زفير
صرخت بأعلى صوتها :  اسكت أعلم هذا
قاسم: ادفعي أكثر
حياة : أخرســــــس  ..... و بعدها يسمع صوت بيبي

يفلت قاسم يدها و يقف و ينظر إلى الطفل
الطبيبة : مبروك إنه طفل 
الطبيب تضع البيبي في حضن حياة 
ثك أقترب قاسم و قبل جبينها بحنان و يقول: لقد أصبحنا والدين
دمعت عينيها قائلة : أجل.........
أسرع قاسم إلى الخراج يخبر لعائلته: إنه ولد  لقد رزقنا بطفل
ثم أسرع إلى والدته و عانقها بقوة 
أسماء تدمع عينيها و تقول: و أخيرا...
قاسم : أصبحتي جدة
أسماء : مبروك يا حبيبي
معاذ : أصبحت عم !!!
جاسر : لا أصبحت عمة هههههه
معاذ : عندما  تنجب أنت سأصبح أنا عمة و لكن لاتتكلم الآن
ضحكت اسماء ثم قالت : صغيري  أنت لاتخجل
معاذ : هو الذي لايعرف كيف يكون الزواج أنظري إلى
قاسم لم يمر الكثير على زواجهما و...
قاسم : أخرس سنرى عندما تتزوج
معاذ : لن اتزوج أنا سأبقى دائما الصغير في العائلة
رد عليه قاسم بسخرية: لم تعد الصغير
معاذ : هل سيأخذ مكاني طفل عمره دقيقتين!!!
قاسم : ليس هو بل بريا و يستدير إليها يجدها جالسة و شاردة و لكنها لاتبكي  و يقول : بريا ، صغيرتي حياة أنجبت طفلا
بريا تعانقه و تقول: ماما كانت سعيدة لأن حياة ستلد
قاسم : هل تريدين رؤيته!
بريا: أجل
قاسم : إنتظري عندما يأخذونه إلى الغرفة....
معاذ : امي ماذا يقصد بكلامه!
أسماء : لا أعلم و لكن حدث شيء سنفهم لاحقا.....

بعد أن أخذوا حياة إلى غرفتها دخل الجميع إليها
أسماء : ألف مبروك حبيبتي
حياة : شكرا لك يا أمي
جلس قاسم و في حضنه بريا
حياة: بريا حبيبتي ألن تأتي إلي!!!
بريا تذهب و تقبلها و تقول: مبروك حياة
ابتسمت بلطف قائلة : هل رأيته!!
بريا: ليس بعد
و فجأة يحضرون الطفل و يضعونه في حضن حياة
الجميع ينظرون إليه و يبتسمون....
و فجأة بريا قالت : إنه يشبه صديقي
حياة : ممم أنتي دائما منحازة الى قاسم
قاسم : إيه ستتعودين على هذا و يبتسم بخبث...


.
بعد يومين في القصر
كانت حياة مستلقية على السرير و قاسم ينظر إلى الولد
حياة : هل ستبقى طوال اليوم تنظر إليه!!
رد عليها مبتسماً: أنه يحب عندما أنظر إليه لاتغاري
ردت بسعادة : تريده ان يحبك أكثر
قاسم : هذا الذي سيحدث
حياة : مغرور .....و بعدها تتذكر بريا و تقول:
حبيبي كيف سنتكلم مع بريا و نخبرها بأنها ستبقى معنا هنا
قاسم : لا أعلم و خائف من أنها سترفض و لكن لم أسألك قبل أن أتصرف أنا آسف
هزت راسها بالرفض قائلة : لاتقل هذا الكلام لو كنت مكانك كنت لأفعل نفس الشيء
قاسم : إنها وحيدة كيف ساتركها في الميتم! إنها صغيرة  لن أنسى سنا و الذي فعلته معي
دمعت عينيها قائلة : لم أصدق بعد أنها توفيت
لاحظ قاسم حزنها فيحاول أن يغير الموضوع
قاسم : إنه يشبهني كثيرا
حياة : اوف  إنه صغير لم يتضح بعد إلى من يشبه
قاسم:  هل عينيك زرقاء!!!!
هل أنتي بيضاء! شعرك أشقر !!!
ردت عليه ببرودة : توقف سنرى عندما يكبر في عمره يومين و لازلت تتكلم
قاسم : لاتغاري الفتاة ستشبهك وعد
ضحكت بسعادة و لاحظت كم هو سعيد
فقالت : حبيبي أريد أن ننجب أكثر و لكن ليس الآن
و الآن يجب أن نتفق ماذا سنسمي الطفل !؟!!
قاسم : قبل أن نتفق هل أخبرتك أنك أصبحتي أجمل بكثير!!؟؟؟
إبتسمت بلطف قائلة : أعلم
أقترب من شفتيها قائلا : شكراً لأنك منحتني هذه السعادة
قبل شفتيها
و فجأة طرق باب الغرفة و يدخل سمير و سوسن...

يتبع حسب التفاعل ♥️

مالكة قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن