مالكة قلبي

الفصل الثامن 🏵️

حطوا رأيكم في الفصل 👇👇
حملها بين ذراعيه و يلقي بها بعنف على السرير و ظل ينظر إليها بنظرات مختلفة

بينما ارتجف جسدها بخوف مما سيفعله
هل هذا للزواج سيصبح حقيقي .....؟؟؟
هل ستصبح زوجته بشكل رسمي !؟؟؟
ألم يقل أنه زواج شكلي
مالذي يريده الآن !؟؟؟
ضغطت على اللحاف بيدها قائلة : مالذي تفعله ؟؟؟؟
.....

أردف بسخرية : هل أنتي خائفة!!
أحنت رأسها و لم تتمكن من الإعتراف له انها بالطبع خائفة منه و من ما عو موشك على فعله
فقط كانت دقات قلبها تتسارع ، قلبها يكاد أن يقف
بلل شفتيه و هو يحدق بها بتسائل ثم كسر الصمت الذي كان يسود الغرفة قائلا : لم تردي على سؤالي !! هل تريدين أن يحدث شيء بيننا!!! نحن الآن زوج و زوجة !؟؟ هل تريدين !!؟ الأمر لا يفرق معي و لكنه يفرق معك أليس كذلك!؟؟؟؟؟
ابتلعت ريقها ريقها و بقيت فقط تنظر إلى عينه و هي في حيرة من أمرها،
لماذا يفعل هذا!؟ ماذا يريد منها !!؟
هو يعلم أنهما لم يتزوجا عن حب وهو يعلم أنها تحب غيره ، لماذا لا يفرق !!؟ و لماذا هي عاجزة على التكلم !!؟
إنها متمردة و لا تصمت أبدا ، هل هي خائفة منه و همت في نفس الغرفة !؟ خائفة من قوته !؟؟

لامس حاجبيها و هو يحدق بعينيها بحدة قائلاً : لا تفكري كثيرا ولا تخافي،
لن ألمسك لا اليوم ولا غدا ولا في المستقبل هل تعلمين لماذا!!!
لأنك لستي ملك لي ، أنتي كنت ملك رجل آخر و يصعب علي النظر إليك بشكل مختلف

لقد تزوجنا فقط كي تكوني تحت رحمتي و لن تتمردي علينا لهذا لا تتوقعي أن يحدث شيء بيننا ،
أنتي محقة في كلامك في ذاك اليوم
عقدت حاجبيها متسائلة عن ماذا يتكلم
فلامس حاجبيها قائلا : تريدين المعرفة ؟؟؟
أنتي محقة عندما قلتي لو التقينا قبل هذا الوقت لعلنا أحببنا بعضنا البعض ،
تنهدت بقلق مما جعله يدرك ذلك
أبتسم بخبث قائلا : أنتي جميلة جداً ، تشبهين والدتك كثيراً ، لو كنت حبيبك لكنت قد ضعت في عينيك
أردفت بتوتر : توقف
لاحظ قاسم أنه نائم فوقها ،
هم مسرعا و نهض من على السرير ، رتب شعره الطويل على جنب و عدل وملابسه
عدلت هي بدورها جلستها لتردف بكل جرأة : هل تعلم أفضل الموت على لمسك لي
ضحك بسخرية قائلا : أقسم لك أنك ستتمنين حدوث ذلك
ضحكت ببراءة قائلة : و لماذا هل أنت براد بيت !!؟
بلل شفتيه قائلا : لا فقط قاسم الناصري أوسم رجل في لندن
تنهدت قائلة : جيد... ثم ذهبت مسرعة للحمام
جلس على السرير قائلا : هذا هو ردها لم تقل شيء!!!
كانت تبحث عن باب الحمام و لكنها لم تجده....
خرجت منه قائلة : إسمع سأتحمم لا تأتي من هذا الإتجاه فلا يوجد باب
تنهد و أردف بكل غرور: سأموت كي أراكي عارية ، لا تقلقي رأيت من هي اجمل منك
احمرت وجنتيها لكلامه و دخلت و تتحمم ....
بينما لاحظ قاسم خجلها ابتسم
و إستلقى على السرير و فجأة نام فيومه كان متعب
بينما أكملت حياة حمامها و خرجت من الحمام اذ بها تجده نائم
و لم تجد مكان لتنام فيه لايوجد سوى سرير واحد حتى أنه لا توجد كنبة ...