الفصل 26 🌺

5.1K 158 10
                                    

بينما بقيت حياة تفكر في فكرة أن تمضي في حياتها
لم تتحمل هذه الفكرة
فتحت الثلاجة الخاصة بقاسم الموجودة في غرفة النوم اذ بها تجد قارورة شراب
أخذتها صم قررت أن تشرب منها لعلها تنسى معاناتها

ظلت حياة تشرب من تلك القارورة جاهلة لفكرة ثملها
بينما خرج قاسم من الحمام اذ به ينصدم من رؤيتها و تشرب الخمر

قاسم : مالذي تفعلينه!!!!
حياة : أشرب
قاسم : إنه خمر...
حياة  : و أنا أريد أن أشرب أيضا .......
أردف بغضب : لن تشربي هل أنتي غبية أو ماذا
... أخذ القارورة من يدها و لكنها اخذتها منه مرة أخرى  ...
تنهد بغضب قائلا : غبية لا تقلديني في الأشياء السيئة مفهوم !!!!
ثم  أخذ القارورة رغما عنها و فجأة وقع بعض من الشراب على ثيابها المشروب
قاسم : إذهبي و غيري ملابسك
حياة : لماذا أخذتها!!!
قاسم : إذهب غيري ملابسك  و نامي 
حياة : و أنت!!!
قاسم : سأنام هنا على الأرض
فتحت عينيها بصعوبة فلقد بدأ مفعول الشراب كانت أول مرة تشرب فيه لهذا لم تكن تعرف عواقبه
مسكت  يده و تقول: لا تنم على الأرض
قاسم : لماذا!!!
حياة : ستمرض
قاسم : لاتقلقي إذهبي
أقتربت منه قائلة :  هل تعلم كلامك في ذلك اليوم جرحني
قاسم : عن أي  كلام تتحدثين!!
حياة : عندما أخبرتني أن أمير  لا يحبني و لكنك محق
احنى رأسه بحزن قائلا : آسف لم أقصد أن اجرحك
حياة : و لكنك محق لو كان يحبني كان سيحارب من أجلي ، أخبرني الحقيقة هل تحب لارا !!
ارتبك لسؤالها ثم قال : لماذا تسأليني هذا السؤال!!!
هزت كتفيها قائلة : فقط أريد أن أعرف
قاسم : هل أثر عليك الشراب!!
حياة : لا لا تقلق لقد شربت قليلا فقط أخبرني!!!
قاسم : لا أعلم
حياة : أنت لا تحبها أشعر بهذا
قاسم : و هل تحبين ذلك الشرطي!!!
ارتبكت و كانت على وشك  الذهاب و لكنه مسكها و قربها من جسمه قائلا : تكلمي...
حياة : لا أعلم لم أعد أعرف شيء و لكن عندما تمسكني تتسارع دقات قلبي...
أنصدم قاسم لكلامها فقال بدهشة : ماذا!!!

حياة : نعم تتسارع دقات قلبي لماذا!!!!
قاسم : لا أعلم و أنا يحدث معي هذا
لامست وجهه بحنان قائلة : هل تعلم دائما كنت أريد أن ألمس ذقنك يبدوا جميلا جدآ
أبتسم بسعادة قائلا : و أنا دائما ما كنت أرغب في  لمسك و شم رائحتك
حياة : هل اعترف لك بشيء!!
وضع رأسه على رأسها و أغمض عينيه قائلا : ماذا!!!
حياة : في الفندق عندما أغلق جاسر علينا الباب ....
قاسم : أكملي....
أردفت بنبرة هادئة جدا : عندما كنت تتخيل لارا  و قبلتني لم أبعدك عني بالعكس لقد تجاوبت معك
أبتسم بخبث قائلا : لم أتخيل لارا بل تخيلتك أنتي
حياة : حقا!!!
قاسم : نعم لم أتذكر أني قبلتك و لكن أتذكر أني حلمت بك
حياة : إذا لماذا أردت أن تبتعد عني!!!
قاسم : لأنك تستحقين شخص أفضل مني... فأنتي دائما تقارنيني مع ذلك الرجل
وضعت يدها على فمه قائلة : شششت لا تقارن نفسك معه لأنك أفضل منه بكثير
أنصدم لكلامها فقال : ماذا!!!

مالكة قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن