نظرت إليه بشغف و هي تتمنى أن يتذكر كل شيء.....
و فجأة دخلت بريا للغرفة و تسرع و تعانقه. و تقول: صديقي لقد اشتقت لك...
قاسم : و أنا أيضا
بريا: لاتكذب أنت فقدت ذاكرتك لم تتذكرني
أبتسم بلطف و يسكت
حياة : بريا ذكية جدا لن تستطيع أن تخدعها
بريا عانقت حياة و تقول: اشتقت لك أنتي أيضا
حياة : و أنا أيضا هل أنتي بخير! و دراستك!
بريا: أنا بخير و لكني إشتقت لصديقي
سنا دخلت و تنادي على حياة......
قاسم: هل أنا هو صديقك!
بريا: نعم لقد كنت صديقتك المقربة و الوحيدة و أنت صديقي الوحيد
قاسم : و الآن عدت و سنعود كما كنا
بريا: و لكنك نسيتني
ابتسمت بلطف قائلا : أنتي ستذكريني بكل شيء
بريا: و لكن أمي اخبرتني أنه لايجب أن أخبرك بشيء
قاسم : و لكن كيف سأتذكرك إذا لم تساعديني!!!
بريا: حسنا و لكن لن تخبر أحد وعد!!!
قاسم : وعد ( وعد الخنصر)
قاسم : و الآن دعينا نخرج و أحكي لي كل شيء حدث
بريا: حسنا
مسك يد بريا و يخرجان يتجولان ،
بدأ قاسم ينظر إلى الارجاء و يشعر بأنه جاء إلى هنا من قبل يشعر بشيء غريب....
قاسم : و الآن كيف أتيت إلى هنا! و ماذا حدث لي!
بريا: لقد كنت حزين بسبب حياة كنت هنا لمدة طويلة
قاسم: و بعدها!
بريا: و بعدها جاءت حياة و أنا من صالحتكما
أبتسم بسعادة و يقول: أنتي!
بريا: نعم لقد أقفلت عليكما الباب هنا أنظر و تأخذه إلى بيت الخشب
بريا: هنا
دخل قاسم و بقي ينظر و يقول: و بعدها!
بريا : تصالحتما و لم تعد تنام معي لقد أصبحت تنان معاها في الغرفة
نزل على قديمه و يقول: أخبريني هل كنت أحبها كثيرا!
بريا: نعم لقد كنت تبكي دائما قبل ان تأتي كنت حزين كنت تخبر أمي أنها هي حياتك
ضيق عينيه بألم قائلا : و ماذا أيضاً!!!
بريا: لا أعلم امي تعرف كل شيء ولكن تحبها و هي أيضا
قاسم : هي أيضاً!!
بريا: نعم لقد طلبت مني أن أساعدها في أن تسامحها لانها تعلم أنك تحبني اكثر
أبتسم بسعادة قائلا : أنتي أكثر؟!
بريا: نعم أنت كنت تقول لي أنك تحبني أكثر منها
أومأ برأسه و قبلها من خدها و يقول: من الواضح أنني أحببتك أنتي كيوووت
بريا: لاتخبرهم أنني أخبرتك أمي ستعاقبني
أومأ برأسه قائلا : لاتقلقي إذهبي الآن كي لا يجدوكي معي....
بريا تذهب و قاسم بقي في منزل الخشب ينظر و يحاول أن يتذكر ....
فجأة تدخل تارا....
تارا: قاسم !!!!!
ظل يحدق إليها و لا يرد...
تارا عانقت قاسم بقوة و تقول: لقد اشتقت لك لماذا لم تتصل بنا! لقد خفنا عليك
قاسم : أنا بخير
تارا: هل ستبقى هنا ؟!! لن تعود!!!
رد عليها مبتسماً : في الحقيقة لن أبقى أتيت من أجل شيء مهم فقط و سأعود
تارا: لقد سمعت أنك فقدت ذاكرتك!!
قاسم : يعني ....
تارا: هذا معناه أنت نسيت الأيام التي جمعتنا!!!
ضيق عينيه بعدم الراحة قائلا : نحن!!
تارا تقترب منه و تقول: نعم نحن عندما أتيت إلى هنا تقربنا من بعض و لكن الحادث ابعدك عني
قاسم بينه وبين نفسه: مستحيل !! كيف لي أن اخون إمرأة أحبها!!
تارا اقتربت لتقبله و لكن قاسم يبتعد و يقول: بما أنني لا اتذكر شيء فلن يحدث شيء بيننا
من الممكن كنت ثمل لايمكنني خيانتها
تارا: و لكنك فعلت ،،، و تحاول أن تقبلها مرة أخرى
و فجأة حياة دخلت للبيت تجد تارا بقربه فتخرج مسرعة
لاحظ قاسم فيبعد تارا و يلحق بحياة مسرعا
مسكها يدها و يقول: إسمعيني
حياة : مالذي يجب أن أسمعه!!
قاسم : هي من تقربت مني أخبرتني أننا كنا مع بعض
حياة : و هل صدقتها!
أومأ برأسه قائلا: لم أصدقها
حياة : و لكنك كنت ستقبلها
قاسم : هي من كانت ستقبلني
حياة : لماذا تشرح لي!!
مسكها بقوة و يقول: إسمعيني جيدا بما انك لاتحبيني و لايوجد شيء بيننا لماذا غرتي منها!
لماذا الدموع في عينيك! لماذا يا حياة لماذا!!!!
ردت بحزن : دعني وشأني ألم تأتي إلى هنا كي تسترجع ذاكرتك!!!
قاسم : أجل
أنت تقرأ
مالكة قلبي
Randomتصنيفات #03 روايات 19/01/2021 #04 رواية 2/02/2021 #05 رومنسي في 31/12/2020 مغرور وقاسي و مافيا يرغم على الزواج من ابنة عمه المتكبرة التي تتوعد لتدمير حياته ، كيف ستتمكن هذه الفتاة من أخذ قلبه لتصبح مالكة قلبه الأبدية !! إقتباس 👇 أردف قاسم بحن...
