الفصل الثالث 🏵️

3.9K 152 46
                                    

ذهبت بريا مسرعة اذ بها تجد قاسم يعمل برفقة تارا ( فتاة أعجبت بقاسم فتاة ريفية ) جالسة تشاهده
بريا بغضب: صديقي أركض تلك الفتاة وقعت و هي آتية معي
قاسم : بريا توقفي عن  الكذب
بريا: تعال معي و أنظر لقد كانت ترتدي حذاء بكعب و وقعت  في الحقيقة وضعت حجرة صغيرة كي تقع
قاسم : لماذا فعلتي هذا!
بريا: لانك حزين بسببها
تافف قائلا: تعالي معي ....
بريا و هي تمشي تقول : و لكن لماذا تلبس حذاء بكعب و هي في المزرعة هي المخطئة
قاسم : نعم و وضعك للحجارة ليس خطأ!!
بريا: لا فلقد انتقمت لك
عقد حاجبيه بعدم الراحة قائلا : هل هي مجروحة!!
بريا: لايهم المهم انتقمت لك
أبتسم بلطف قائلا : شكرا لك و الان أين هي !!!
بريا: هنا في الداخل
دخل قاسم مسرعا و بريا أغلقت الباب من الخارج....
قاسم : بريا لماذا اغلقتي الباب؟!!
بريا لاترد و تذهب ....
استدار قاسم اذ به يجد حياة واقفة

نظر إليها بغضب قائلا : هل أصبحتي تلعبين بعقل طفلة صغيرة!!!
تقدمت نحوه و تقول: سأفعل المستحيل من أجل أن تسامحني...
نظر إليها بحنان و لهفة قائلا  : هل أنتي مجروحة!!!!
أومأت برأسها قائلة : نعم مجروحة
فجأة مسكها من يدها  و تفقد كل جسدها و يقول: أين أنتي مجروحة!!!  و يبدأ في تفحص جسدها مرة أخرى و يضيف : لماذا تلبسين هاذا النوع من الاحذية دائما قولي لي أين أنتي مجروحة!!!
اقتربت منه أكثر  ، ثم مسكت يده و تضعها على قلبها و تقول: هنا
ابتلع  ريقه  بصعوبة
بينما بقيت  تنظر الى عينيه تقول: مجروحة هنا 
حاول سحب أن يسحب يده و لكنها تمسكه بقوة
حياة : أنت من سألتني أين مجروحة و أنا أخبرك بذلك أنا مجروحة هنا بالضبط هنا ،
لايمكن لأحد أن يداوي جروحي غيرك
اردف بحزن: وانا مجروح في نفس المكان يا حياة و لكن...
وضعت يدها على قلبه ثم أردفت برجفة: و أنا سأداوي جروحك

دمع عينيه قائلا : لن تستطيعي ذلك لست مجروح بسببك فقط،
و لكن أعترف  أنتي أكثر شخص جرحني،  هل تعلمين شيء!!
كنت أعتقد أنك أنتي الحقيقية الوحيدة في حياتي كنت أظن أنك تحبيني فقط ثقتك بي مهزوزة قليلا بسبب الغيرة و لكنك تحبيني  كنت أكذب على نفسي و أحاول أن أجد لك أسباب كي لا أفقدك و لكني كنت مخطئ الشخص الذي يحب يثق يصدق
أومأت برأسها قائلة  : أنت محق و لكن ماذا كنت لأفعل !؟؟  ماذا تريد مني أن أفعل!!! سأفعل الشيء الذي تريده أعدك بهذا
قاسم : سأدع رجالي ياخذوك إلى غوا ستعودين إلى منزلك
حياة : و أنت  ستبقى هنا!!
قاسم : نعم حياتي أصبحت هنا ، لا يمكنني العودة
بكت كطفلة صغيرة ثم قالت : لماذا أتيت بي إلى هنا إذا!!!!
نظر إلى دموعها الدافئة بحزن ثم قال  : أردتي معرفة أنني على قيد الحياة و أنا حققت لك أمنيتك
حياة : لماذا لم تأتي أنت لماذا أتيت بي!!!
رد بحزن : لن أعود إلى هناك
حياة: لماذا!!!
قاسم : لستي الوحيدة التي جرحتني هناك العديد من الأشخاص
حياة : هل ستعاقبنا بإبتعادك عنا!!
هز كتفيه بحزن قائلا  : مضى الكثير من الوقت و أنتم تأقلمتم مع غيابي ستعاتدون على ذلك
عقدت حاجبيها قائلة : تأقلمنا!!!!
والدتك لم تكن تخرج من غرفتها ،
معاذ أكثر شخص حزين بيننا و مروة دائما جالسة على الكومبيوتر لاتتكلم مع أحد،
اذا تكلمنا عن جاسر فهو كان دائما يذهب وراء عمر كي يجدك كان متأكد من أنك على قيد الحياة
نظر إليها بقسوة قائلا  : و أنتي!!!
مسكت يده و تقول: أنا المخطئة نعم لم أثق فيك و لكني أحبك و أنا نادمة اعطني فرصة واحدة فقط
هز رأسه بالرفض قائلا : منحتك العديد من الفرص لا أريد أن أنجرح مرة أخرى لقد سعيت جاهدا كي استطيع العيش من دونك
حياة : و هل إستطعت!!!
قاسم : نعم استطعت

مالكة قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن