بعد عدة أشهر
قاسم : حبيبتي هي أسرعي
ردت عليه بقسوة : كيف لي أن أسرع لا أستطيع لاتنسى أنني حامل
قاسم : المشكل ليس في الحمل المشكل في وزنك دائما تأكلين
رفعت حاجبيها قائلة : ماذا أفعل إبنك يطلب الأكل و ليس أنا
قاسم : أجل و كأنه قبل أن تصبحي حامل لم تكوني تتناولين الأكل بشراسة
عقدت حاجبيها قائلة : ماذا
أقترب منها و يقول: أمزح معك و لكن إبنك يمنعني من الاقتراب منك لقد أصبح حاجز بيننا لم أعد أستطيع حتى أن اعانقك
ضحكت بخبث و تقول : عانقني من الخلف
قاسم : ليس نفس الإحساس
حياة: دعنا نخرج
قاسم : و كأنك خجلتي!
حياة : طبعا لا ، هيا نخرج
خرج كل منهما و وصلا إلى محل تجاري
قاما بشراء بعض الملابس للطفل
قاسم : أزرق أريد حذاء ازرق من هذا
ردت بغضب : و كأنك متأكد من أنه ولد
قاسم : أجل أمي أخبرتني أن كل المؤشرات تدل على أنه ولد
ضحكت بسعادة قائلة : سنرى....
بعد أن أكملا تسوقهما
لاحظ قاسم محل للملابس النسائيه فقال: دعينا ندخل إلى هذا المحل
حياة : و لكنه للنساء
قاسم: دعينا ندخل
اتجه قاسم إلى قسم الملابس الداخليه
ضحكت بعدم التصديق قائلة : اوف يا قاسم لن تتغير!
قاسم : لماذا! يجب أن تشتري منهم مادمنا أتينا إلى هنا فدعينا نشتري
حياة : أنظر إلى نفسك و كانك أنت من سترتديهم
هز كتفيه قائلا : زوجتي سترديهم من أجلي و يغمز لها
أحنت رأسها بخجل قائلة : لن أستطيع أن ارتديهم الآن أنت تعلم بسبب الحمل
قاسم : أعلم تأفف مضيفا : هذا الولد سأحاسبه عندما يكبر
ضحكت بسعادة قائلة : هيا يا حبيبي الجميع ينظرون إلينا
قاسم: و مادخلي! انا مع زوجتي لا أحد له دخل فينا ، و بالإضافة إلى ذلك ، أنتي من يجب أن تفعلي هذا
رفعت حاجبيها قائلة : و لماذا!
قاسم : يجب أن يكون زوجك دائما سعيد و لكن أنتي لا لا تهتمين لسعادتي أبدا
حياة : سعادتك هي شراء هذه الملابس!
أومأ برأسه قائلا : لا و لكن الذي يأتي بعدها و يغمز لها
حياة : و لكننا دائما..... و تسكت
ضحك بقهقهة قائلا : أعلم و لكن لاتضيعي زوجك من يديك إنه زوج وسيم و ثري و متفهم أضف إلى أن كل النساء تتمنى نظرة منه
ضربته على وجهه و تقول: أنت تمدح نفسك دائما و لامرة مدحتني
قاسم : لن امدحك الآن عندما نعود للمنزل سترين...و فجأة رت هاتفه
رد : ألو أجل !!!!... ماذا!!!! متى !!!! ... و يقفل الخط
حياة : مالذي حدث!!!
قاسم : سنا...
حياة : مابها!
قاسم : إنها مريضة كثيرا و بريا تبكي تريد رؤتي
حياة : لقد ذهبنا إليهم منذ أسبوع لقد كانت بخير
رد بتوتر : لا أعلم مالذي حدث دعيني أوصلك إلى المنزل و ساذهب
حياة : تذهب! كيف هذا تذهب! هل ستتركني لوحدي! سآتي معك
قاسم : لا لايجب أن تأتي لا نعلم متى ستلدين لايمكنني أن آخذك معي
حياة : ماذا إذا لم تلحق بالولادة!!!
قبل يدها قائلا : سأذهب الآن و أعود في الصباح الباكر لاتقلقي سأكون موجود معك أعدك
حياة : حسنا.....
أوصلها الى المنزل و ذهب إلى القرية
وصل إلى القرية يجد بريا تبكي و تأتي و تعانقه بقوة و تقول: ماما مريضة ستموت
قاسم : شششت لا تقولي هذا الكلام لن يحدث لها شيء إنتظريني هنا سأذهب لأراها
دخل إلى الغرفة اذ به يجد الجدة تبكي
قاسم : سنا !!!
ردت عليه سنا بصعوبة: قاسم!؟ آسفة لقد اخبرتهم أن لايزعجوك و لكنهم اتصلوا بك
مسح يدها و يقول: لاتقولي هذا الكلام كيف حالك!
سنا : لست بخير و لكن كنت أعلم لم يتبقى الكثير
قاسم : كنا هنا من اسبوع كنتي بخير
سنا : لم ارغب أن اظهر إلى حياة مرضي لا تنسى إنها حامل
ضغط على يده قائلا : دعينا نذهب الى المستشفى في المدينة لن تبقي هنا
سنا : لا لاداعي لن أتحسن لقد انتهى هل تعلم الشيء الذي جعلني أقاوم المرض كان عودة زوجي و لكن وصلنا خبر أنه مات
رد بحزن : آسف لقد ...
سنا : اعلم لقد حاولت لاقلق إنه القدر
قاسم : ستكونين بخير من أجل بريا
سنا تدمع عينيها و تقول: ستبقى لوحدها والدها توفى و الآن أمها ستذهب ، كم هو صعب أن تتربى يتيمة الأب و الأم!؟؟ حاولت العلاج و لكنه القدر
رد و عينيه مليئة بالدموع : ليست لوحدها كلنا معها
سنا : إنها صعبة لاتحب الناس أنا قلقة عليها من أن تذهب إلى الميتم
مسح دموعها قائلا: أرجوك لاتتكلمي بهذه الطريقة ستكونين بخيرتنهدت بضيق قائلة : أعلم سيأخذوها إلى الميتم،
أمي كبيرة لن تستطيع أن تتحمل مسؤوليتها فقط أطلب منك أن تزورها بين الحين والآخر و أحكي لها عني كي لا تنساني
لم يتمكن مم الرد عليها فحالتها صعبة و كلامها أثر فيه
قاسم : أعدك أنني ساعتني بها لاتقلقي عليها .....
مسكت يده قائلة : لطالما تمنيت أن احضى بأخ و أنت حققت امنيتي أنت هو الأخ الذي تتمناه كل أخت
قاسم : شكراً لك لكل شيء فعلته لي لو لاكي لما تمكنت من الصمود أعدك أنني لن أتخلى عنك ساتصل بأفضل دكتور في العالم و سيأتي إلى هنا لعلاجك
و أعدك أن بريا ستبقى بمثابة أبنة لي أعدك بهذا
ابتسمت بسعادة قائلة : شكراً لك أخبرها أنني أحببتها و أنها كانت نور عيني
أومأ برأسه و الدموع تملأ عينيه قائلا : أعدك...بعد كم ساعة سنا أغمضت عينيها
الطبيب خرج و أخبر الجميع أنها توفيت
بريا تسمع كلامه و تبكي
أسرع قاسم و حضن بريا و هي لاتزال تبكي ......
بريا : صديقي أخبره أن أمي لن تتركني أليس كذلك!؟؟
أغمض عينيه بألم و لم يرد
نامت بريا و هي في حضن قاسم
الجدة: ماذا سنفعل!
قاسم : لا أعلم لا أزال مصدوم ، سنا كانت طيبة و لا اتوقع أن بريا ستتمكن من المضي في حياتها من دونها....
تستيقظ بريا و هي تبكي قائلة : قاسم أين أمي!
رد بحزن : هل أحكي لك شيء؟!
بريا! ماذا!
تنهد بضيق قائلا : والدتي أنا أيضاً ذهبت
بريا: ماتت!
أومأ برأسه قائلا : أجل و لكن لم أراها أبدا من قبل
بريا: لم ترى والدتك!
قاسم : لم أراها لا أعلم كيف هو شكلها حتى ،
أنتي محظوظة تعرفين كيف هي أمك ماذا تحب لديك الكثير من الذكريات معها
هل تعلمين ماذا أخبرتني!
رد عليه و هي تبكي: ماذا!
قاسم : قالت لي أن إبنتي قوية لن تبكي لأنها تعلم أنني سابقى دائما هنا في قلبها
عانقته بقوة قائلة : إشتقت لها
ضغط على يده بقوة و يقول بينه وبين نفسه: كيف لي أن اواسي طفلة صغيرة! إنه صعب جدا
قاسم : سترتاحين مع الوقتبعد يومين
لاحظ قاسم أن بريا جالسة و لكنها لاتبكي
قاسم : هل أنتي بخير!
بريا: سياخذوني إلى الميتم
عقد حاجبيه بعدم الفهم قائلا : من اخبرك بهذا!
بريا: الأطفال
قاسم : لا لن يأخذك أحد
بريا: ستذهب!
قاسم : أجل يجب أن أعود إلى المنزل حياة ستلد قريباً
بريا تضحك و الدموع لاتزال في عينيها و تقول: بيبي! قبله من أجلي
نظر إليها و يقول بينه وبين نفسه: هل سأتركها! لاتملك أحد
قاسم : بريا هل تأتين معي لرؤية الطفل!
بريا: لا أستطيع
قاسم : لماذا!
بريا: سيأتون بعد قليل لأخذي إلى الميتم
بقي قاسم بقربها
إلا أن جاءت مجموعة من الناس المكلفين بحماية الأطفال
حاول قاسم أن يقنعهم بأن يأخذها معه و بعدها سيتصرف و لكنهم رفضوا أن يسمحوا له يأخذها و أنهم لن يتركوها لعجوز لأنها لن تكون قادرة على رعايتها
و فجاة يتصلون بقاسم
قاسم : جاسر ! ماذا حدث!!
جاسر : حياة في المستشفى ستلد في أي وقت أين أنت!
أنصدم قاسم قائلا : ماذا!!!! أنا آتي على الفور.......يتبع حسب التفاعل والله للتفاعل قليل ....

أنت تقرأ
مالكة قلبي
Randomتصنيفات #03 روايات 19/01/2021 #04 رواية 2/02/2021 #05 رومنسي في 31/12/2020 مغرور وقاسي و مافيا يرغم على الزواج من ابنة عمه المتكبرة التي تتوعد لتدمير حياته ، كيف ستتمكن هذه الفتاة من أخذ قلبه لتصبح مالكة قلبه الأبدية !! إقتباس 👇 أردف قاسم بحن...