الفصل 25 🌺

3.1K 137 38
                                    

اتجه قاسم  إلى المستشفى ثم دخل إلى الغرفة يجد جده مستلقي و يفكر
أردف قاسم ببرودة : هل رأيت الفرق!!! لقد ربيته و سهرت الليالي من أجله ، ماذا فعل!!! حاول قتلك!!؟ اوه كيف له أن يفعل هذا!!!
الجد: لماذا لم تأتي بنفسك! فأنت أيضا مثله لقد قتلت والدك لماذا لم تنتقم!!
ندر إليه بتشمئزاز ثم قال : أخبرتك أنني سأفعل  شيء يجعلك تتدمر أكثر
هل كنت تعتقد أني سأترك إنتقام والدي!! لا أنت مخطئ و الآن أنت هنا في المستشفى لم يأتي أحد لزيارتك . اه انتظر لأرى .... اه لايوجد أحد
أين هي عائلتك !!
الجد: أنت هنا أنت عائلتي
رد عليه قاسم بسخرية قائلا : انا عدوك لست بعائلتك
و لن أكون ...
الجد: هل تعلم لماذا قتلته  !!؟
إبنتي كانت ستتزوج من ابن صديق لي و لكنها هربت
لم نكن نعلم أنه هو،
  بحثت عنها كثيرا و لكننا لم نجدها
كنت أتمنى أن تعود حتى لو أرادت الزواج بمن تريد لم أكن لارفض فقط أردت من إبنتي الوحيدة أن تعود
و لكنها لم تاتي لم اراها بعد ذلك اليوم لقد ابعدني عن إبنتي،
  لقد ماتت و هي بعيدة عني و عن عائلتها
لم أحضر حتى إلى جنازتها بسبب والدك 
بسبب والدك للان جدتك مشلولة منذ ذلك الوقت دخلت في صدمة  بسببه عائلتنا تدمرت
بعد مدة وصلني خبر أنها كانت على علاقة بالسيد الناصري
في الأول اعتقدت انه عمك  لأنه كان يحوم حولها كثيرا ...
و لكن لاحقا علمت أنه أحمد
وجدت أنه كون عائلة و سعيد معهم لهذا أردت الانتقام منه
لم أستطع قتله لان عمك كان يحميه بغض النظر عن عداوته معه و لكنه كان يحميه دائما كان يضع وراءه حراس ليحموه
و لكن في يوم استطعت الانفراد به و قتله
ضغط قاسم على يده بقوة
الجد : بعدها علمت أن أبنتي أنجبت منه طفل بحثت عنك و حاولت أخذك أكثر من مرة
والدتك كانت ضعيفة لم تستطع حمايتك و لكن  عمك ساعدها وكان يحميك أنت أيضا
و بعدها استطاع أن يبعدك عني عمك قوي و لديه معارف لقد كان يحاصرني من خلال أعمالي
لقد تبنيت أمير  أجل ربيته و جعلته يقترب من حياة إبنة سمير أبنته الحقيقية 
أنصدم قاسم من معرفته بالحقيقة
الجد : أجل أعلم أنها إبنته أردت منها أن تنتقم و تدخله للسجن

أمير هو من وضع في رأسها فكرة الانتقام و أن تصبح محامية
و لكن أنت أتيت و تزوجت بها لقد أصبحت يائس كيف سأنتقم منه!
عندما علمت أنك تريد الانتقام لوالدك ارسلت لك العديد من الدلائل التي تدل على أنه عمك هو من قتل والدك
كنت أريدك أن تقتله لأنه كان السبب في خسارتي لاعمالي و ابعادك عني  و لكنك لم تفعل هذا
من الممكن حبك له كان أقوى حتى لو كان هو من قتله لم تكن لتقتله لانه كان بمثابة والدك
و الباقي أنت تعرفه
قاسم :  عمي لطالما كان هو الأب الحقيقي لي ، لعلني كنت قد واجهتته من قبل بسبب أعمالي و لكنه من أغلى الناس على قلبي

و الآن لايهمني اي شيء من الذي قلته،
الشيء الذي يهمني أن ابي الآن يشعر بالراحة
بسبب حقدك تركت أطفال من دون أب
كنت تستطيع أن تنتقم منه بغير طريقة و لكنك دمرت عائلتي
نعم أردت قتل الشخص الذي قتل والدي كان هدفي في الحياه و لكن غيرت رأي رأيتك ضعيف بهذا الشكل يجعلني سعيد أكثر
وجودك هنا وحيد هو أكبر إنتقام و لكن لن تبقى هنا فقط
الجد: ماذا تقصد!!!
قاسم : تفضل أيها الضابط ....
دخل ضابط شرطة بعد سماعه لكل شيء
الجد: تريد مني أن أسجن!!
رد قاسم عليه بسخرية قائلا : إنه مكانك الحقيقي ستكمل حياتك فيه
الضابط: سيد الحديدي  أنت رهن الإعتقال
تنهد قاسم بصوت عالي بسعادة قائلا : و الآن إنتهى الكابوس الذي عشت فيه طيلة حياتي يا سيد الحديدي 
الجد يحني رأسه ولا يرد
قاسم : ستسجن مع حفيدك ستعيشون في سعادة داخل السجن سآتي لزيراتكما كل سنة مرة لا تقلق
أبتسم بسعادة رافعا رأسه إلى الأعلى متلذذا بطعم الإنتصار
ثم أضاف : الآن سيخرج قاسم مختلف من هذا الباب
قاسم مختلف
ثم خرج من الغرفة
خرج من المستشفى و هو  يبكي و يقول: لقد انتهى كل شيء يا أبي ....
و فجأة يجد حياة واقفة أمامه

أنصدم قاسم من رؤيته لها فاردف بعدم الفهم : حبيبتي!!!
ح

ياة : مالذي تفعله هنا!!!
قاسم : كيف علمت بأني هنا!!
حياة : لقد علمت أنك ذهبت للسجن لرؤية أمير رايتك تخرج فتبعتك لماذا أتيت إلى هنا! لماذا تبكي!!!
عانقها بقوة قائلا : لاشيء لاتقلقي
حياة : تكلم مالذي حدث!!!
لماذا أمير حاول قتل جده! و مادخلك في الموضوع!!!
قاسم : حسنا دعينا نتكلم في مكان آخر
بعدها يذهبان إلى الحديقة...

أحنى قاسم رأسه ثم قال : ذلك الرجل أقصد الضابط الحديدي جد أمير في الحقيقة إنه والد المرأة التي انجبتني
ا

نصدمت حياة قائلة : أمير قريبك!!؟
قاسم : لا إنه متبنى  ذلك الرجل قتل والديه و تبناه و جعله يتقرب منك من أجل أن ينتقم من عمي
ردت عليه بعدم الفهم : لم أفهم!!!
قاسم : ذلك الرجل هو من قتل والدي يعني جدي هو من قتل والدي لانه أبعده عن ابنته
مسكت يده بحزن لتخفف من ألمه 
قاسم : عمي ساعدني كثيرا فأراد الانتقام منه لهذا جعل أمير يتقرب منك
من أجل أن يقترب من عمي و ينتقم منه و لكننا تزوجنا فأفسدت خطتهما
مسكته حياة من وجهه قائلة : هل أنت بخير!!!
قاسم : أجل الآن أنا بخير انا آسف لقد وعدتك أنني لن انتقم و لكني فعلت شيء من الممكن ستغضبين مني
عقدت حاجبيها قائلة : ماذا فعلت!
حكة لها قاسم كل شيء ..
ابتسمت بلطف قائلة  : لماذا سأغضب!! لقد فعلت الشيء الذي يجب فعله انا فخورة بك يا حبيبي
قاسم : لستي حزينة بسبب أمير !!! و انه استغلك!
حياة : لماذا أحزن! إنه لا يعني لي شيء كنت لأحزن لو أنك استغليتني و لكنه لايهمني أنت الوحيد الذي يعني لي الوحيد الذي يهمني ...
قبل قاسم  يدها و هو يلامس ذراعيها بحنان
حياة : و لكن يجب أن أرى أمير
رد غليها بغضب : لماذا؟! لن ادعك تذهبين لرؤيته أبدا
حياة : و لكن يجب أن اشكره
قاسم : تشكرينه!
حياة : اجل لو لم يتقرب مني لما ارغمني عمك من الزواج بك
رد عليها مبتسماً: أنتي محقة
عانقته بقوة و تقول: لقد إنتهى كل شيء كان يجرحنا أنت علمت من هو قاتل والدك  و انتقمت منه و أنا علمت بأنه كان حادث
قاسم : هل تأكدتي انه لم يقتله!
أومأت برأسها قائلة : أجل بما أنك تثق به فأصبحت اعلم أنه لم يقتله و لكن هذا لن يغير كرهي له و لكن قلبي الان مرتاح
قبل خدها الأيمن قائلا : من الجيد أنكي زوجتي ثم أقترب من شفتيها و  قبلهما بقوة
أبعدته بخجل قائلة  : نحن في الشارع يا قاسم توقف تعلم أنني اخجل
هز كتفيه قائلا : أجل و لكننا في بلد أجنبي ليس مهما
و أنا لايهمني أي شيء
أنا سعيد و يجب أن أظهر سعادتي للناس جميعاً......

يتبع حسب التفاعل ♥️
بنزل لكم أكثر اذا كان في تفاعل

مالكة قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن