(صغيرة ال حمدان)
للكاتبة روشان
البارت الثامن
و إني "احبك" امتلاكاً و تملكاً و كمالاً... و"أغار" عليك تعصباً و تجنناً و حناناً
احبك تفرداً فأنت وحدك كل اشيائي ضحكاتي افراحي واحزاني ورماح القدر بين احشائي.
جيلان:انجريت بقوة من ايدي وعطت بس من الهبطة احس صوتي ما طلع والصدمة الاكبر من اشوف خالد كبالي بقت عيوني وحلكي مفتوحات سوى
خالد:باوعتلها وعيوني براسي من الاعصاب
شعندج هنا
جيلان:بقيت صافنة بوجهه ماعرف شجاوب من الصدمة
خالد:احجي عاااااد بلعتي لسانج
جيلان :حجيت بتردد ااا جاية اتسوك لاهلي ،
وانت اصلا شجابك هنا
خالد:شنهي اتسوك لاهلي چا ماعدكم زلم حوك ومخليج تفترين بالسواگة
باوعتلي باعصاب وجرت ايدها مني بقوة
جيلان:وانتتتتت شدخلك وشجابك هنا اصلاً معليك بية وين ما اروح اروح شنو تراقبني انت
خالد:اي اراقبج ولاحكج ،وامشي منا قبل لا ابتلي بحد هنا من وراج وبعد ما تطبين السوك وحدج ابد
جيلان:ومنو انطاك الحق تراقبني اصلاً شجاي تحجي وانت منو حتى تتحكم بيه وتأمرني وين اروح ووين اجي
خالد:اندارت و انطتني ظهرها تريد تكمل مسواكها ،جريتها من ايدها حيل وسحبتها ومشيت
جيلان:عوووف ايدي هاي شبيك
خالد:امشينا هناك نحجي
جيلان:وييين
خالد:يم سيارتي برا موكفها
جيلان:زين بس هدني عيب العالم شتكول
خالد:هديتها ومشت وياي بهدوء لحد ما طلعنا من هوسة السوك
جيلان:احجي خالد شتريد وفهمني شنو سوالف الجهال هاي ترى والله عيب بحقك لاحكني وفوكاها الي سويته بالسوك بله شافني خالي او احد يعرفني شكول وشحجي وبأي حق اصلا تراقبني وتتحكم بيه اني لوما عيب من الناس الكامت تتفرج علينا بالسوك جان ولا جيت وياك
خالد:بقيت صافن بوجها انتظرها تكمل كلامها وصوتها العالي وانفعالها وانا اباوع بعيونها وحجيت
تسأليني بأي حگ !! بحگ هذا اشرت على كلبي
بحگ گلبي الشايلج بي وروحي المتعلكة بيج بحگ حبي الي بگلبي وعگلي وداخلي الصاير نار من غيرتي عليج
ولچ صار شهرين انتي عشعشتي جوه روحي صرت مثل الجاهل اراقب كل خطوة تخطيها
وچ انا بالكلية وروحي تشوغ لو شفت احد مر من يمج وعودين طلابنا مثقفين وشايفين وعايفين وعيونهم شبعانه وما بيوم شفت احد باوعلج بنضرة
وهمات ماخلي عيوني تفاركج وتحرسج وين مارحتي
هالنوب اشوفج اليوم بنص السوك واكفه بهيج لبس ووحيدج وبنص ناس لو ذبو بنصهم چلبة همات ياكلوها بعيونهم وتردين اشوف واسكت وچ والله وحگ الله احرك الدنيا فوك راسج لو شفتج هنا بعد ان رضيتي او لا لو اعرف اكسر رجلج همات
احاجيها بصياح وانافخ من النار البية كلما اتذكر منظرها وحيدها بالسوك
سكتت وانا اجر النفس وعيوني عليها وهي واكفة والدمعة بطارف عينها من ورا صياحي بقيت ساكت واهي هم ساكته بس شفتها رادت تبجي
حجيت بهدوء
لا تبجين
أنت تقرأ
صغيرة ال حمدان
General Fictionيُهزم المرء بأشيائه التي يحبها يُهزم بالاشياء التي التفت روحه حولها بما كان يظن انه باقي ،لكنه رحل بما كان يضن انه مصدر قوته ،لكنه اصبح نقطة ضغف رواية عراقية حقيقية (تتراوح احداثها بين الجنوب وبغداد)عن عائلة كاملة واكثر من جيل عائلة قوية ومترابط...
