مساء الورد والياسمين
طبعاً اعذروا الاغلاط الاملائية لان ممراجعه البارت#صغيرة_ال_حمدان
للكاتبة روشان(بارت لاخر الاحداث )
وبعد ان غادرنا من بين طيات حياتهم
نعود من جديد بشوق ولهفة لنفتح كتابهم
ونقلب في صفحاته ...
.
.
٣/٨/٢٠٢٠جيلان: الظهرية
السبلت مشتغل وبردات الغرفة كلها مقفلة
ومتمدده على صفحتي
هذال مخلي ايده جوه راسي وبأيده الثانية يتلمس ببطني برقة وهدوءجنت طابة بشهري وبطني كلش كبرانه بس الحمد لله ابد ما صار عندي وروم بس سمنت شويه ووجهي عرضان ..
واني متمدده يمه اتذكرت اليوم طيف بت عمو سلام جايه لبيت عمي ومنا عمي مريض صارله كم يوم من طلع من المستشفى سوى عمليه لضهره وما رحتله بس مره وحده ويا هذال ...حجيت بهمس
هذال ..رد عليه بدون ما يفتح حلكههذال :هممم
جيلان : ارد اروح لبيت عمو سلام اليوم ..
حسيته مثل الي انفض بهدوء وبعدني من حضنه وباوع بوجهي بقلقهذال: شعندج ؟! مو تدرين انا اليوم رايح لبغداد يم مروان خليها غير مرة
جيلان: اي حبيبي ادري عندك طلعه
بس انت اخذني الهم وروح كمل شغلتك ومن ترجع بالليل مر عليه اخذني
اريد اشوف عمو سلام وطيف هم جاية يمهم من الصبح واني مشتاقتلها ..
حجيت واني اباوع بوجهه بأبتسامه ..
رد عليه بتوترهذال : ترى اليوم خميس ...
جيلان: رفعت حواجبي بأستغراب وجاوبته
واذا خميس !! ليش شكو اليوم ؟!هذال : هيج ماكو شي
جيلان : حجاها وصعد ايده لوجهه فرك عيونه ونزلها للحيته عدلها بيده وكعد من نومته وهو ساكت ..
مد ايده اخذ موبايله من الميز وكام يتمشى على كيفه طلع من الغرفة
بقت حجايته ببالي
شكو واذا اليوم خميس؟!!
كمت اتمشيت وراه وصلت يم باب الغرفه وقبل لا افتحها سمعت صوته قريب
عرفته جاي يخابر يم الباب وسمعته يكولهذال: هشااام ..يعني اكيده اليوم ما يجي العار ؟!
....
هذا هو يابه ..الله وياكجيلان: سمعت كم كلمة بس فهمت كلشي
هو هذا هذال ،من يوم الي تزوجنا وهو ميخليني اروح لبيت عمي الا يتأكد من هشام ان حيدر ماكو وما يوصل بهاليوم لاهله هرغم ما يبين هالشي كبالي ولا بيوم فتح طاري او جاب سيره او اسم حيدر كبالي
بس جنت اعرف بالصدفة بكل محاولاته الي يسويها حتى لا يخليني اتذكر شي من ذيج السنتين المرة الي مرت بحياتي ماعرف اذا جانت بدافع غيرته كرجل لو خوفه عليه من ذيج الذكريات بس بكل الحالات هالشي خلاني ازيد بحب هذال للحد الي ماله حد
أنت تقرأ
صغيرة ال حمدان
General Fictionيُهزم المرء بأشيائه التي يحبها يُهزم بالاشياء التي التفت روحه حولها بما كان يظن انه باقي ،لكنه رحل بما كان يضن انه مصدر قوته ،لكنه اصبح نقطة ضغف رواية عراقية حقيقية (تتراوح احداثها بين الجنوب وبغداد)عن عائلة كاملة واكثر من جيل عائلة قوية ومترابط...