بعدني ممعدلة البارت🙈
(صغيرة ال حمدان)
للكاتبة روشانالبارت الواحد والخمسون
اشكد مشتاك اضمك للكلب ساعات
واشم عطر الأمان بروحك الترفه
حتى أكعد عمر بعيونك الحلوات
ومن لمست حنانك عمر ثاني اغفه
يل حتى من اشوفك هم أرد اشتاك
ولوشوفك عمر ماتبرد اللهفه
.
.
.
سرى: واكفه ورى الباب وروحي تريد تطفر وتروح تحضنه وتاخذ حيفها وتعبها منه ومن ريحته وانفاسه ،
اسمع صوت الولد واحد يكول للثاني ارفعه من ايده واني الزم رجله
وعمتي تصيح لسيف تكله افتح البوب ثنينهن ،واكفه اباوع من ورا الباب بخوف وجيلان واكفه بصفي لابسات شالاتنا واكفات
دخل سيف اول واحد فتح الباب مال طرمة ،كلبي كام يرجف وخايفه من شوفته
خايفه اشوفه متأذي واني ما شايفته ولا اعرف حالته ولا احد گلي ليا مرحله واصله اذيته ،دخلو شايلي شيل هذال وغيث وجواد ،اول ما اجت عيني عليه شهكت من الصدمه
واني اشوفه كبالي منتهي ،رجله مجبسه ولا في ببطانيه خفيفة ومبين صدرة كله مشدشد وملابس شي من فوك مبين مكادرين يلبسو شي علمود جروحه،
وشايلي بحذر لان مبين صدره متاذي لان واحد يكول للاخ لا تطخ صدره ،والاخ يكله دير بالك جرح جتفه ،
وهو عاقج وجهه لان جاي يتأذةبقيت صافنه وجامده بمكاني وصلو لباب الصاله وصاح هذال
هذال: وين نخلي ؟ حضرتوله مكان جوه
سرى:فزيت على صوت هذال والدمعه نزلت من عيني ،وكلتله
اي اي بغرفة عمتي
دخلو بسرعة وطبت عمتي وراهم تمشي من الصدمة الجنت بيها حتى نسيت اسلم على عمتي وهي صارلها ٢٠ يوم يمه بالمستشفى ولا يوم تركته هي وعمي وسيف،راحتلها جيلان واني رجلي اخذتني وراهم وهن دخلن للصاله ورايه
شفتهم نومو عالجربايه مال غرفة عمتي ،وهو صاح بوجعبشار: ااااخ رجلي ،،ولكم اشتعلو وين صار هشام خل يجي يضربني الابرة مو طلعت روحيييي،
غيث: هسه خابرته جاي والله بس يجيب الدوة من الصيدليه رح يوصل
هذال: اتحمل يابه ،بطل انت
سرى:واكفه يم باب الغرفة بس ضامه روحي بخوف ورا الحايط مثل الطفل من يختل ويتفرج على شي ،
جنت اباوعله ودموعي تجري واني اشوفه هيج متأذي ،
جانو اخواني ثنينهم يمه وسيف وغيث واكفين ،صاح هو على سيفبشار : تعال شيل البطانيه مني الغرفة دافيه ،
سرى: لزمه جواد سنده ليكدام وسيف جر البطانيه منه ،
شفت منظره لو روحي راحت
كله مشدد بضمادات من صدره لبطنه لجتوفه ومنا وضع رجله بقيت واكفه اسمعهمجواد: لازم تفتح الضمادات الدكتور كال خلي الجرح عالهوى احسن يطيب واسرع لان لازم ينشف ،الجو بارد اذا يبقى ملفوف ما يطيب ،
أنت تقرأ
صغيرة ال حمدان
Narrativa generaleيُهزم المرء بأشيائه التي يحبها يُهزم بالاشياء التي التفت روحه حولها بما كان يظن انه باقي ،لكنه رحل بما كان يضن انه مصدر قوته ،لكنه اصبح نقطة ضغف رواية عراقية حقيقية (تتراوح احداثها بين الجنوب وبغداد)عن عائلة كاملة واكثر من جيل عائلة قوية ومترابط...