(صغيرة ال حمدان)
للكاتبة روشان
البارت الثالث والعشرون
ماعاد الصبر يلچم مصب العين
ولا مثل الخلگ بدموعنه نمثل
أكابر وانتچي اعله الآه
واضحك چذب واتبختر
واكشخ كشخة الصفصاف
بس افياي مايثمر.
هذال : رديت من المكبرة ومروان طلع مناك رد لبغداد ما قبل يجي وياي،جانت الدنيا باردة ثلج وصلت للبيت نزلت افتح الباب الجبيرة حتى اطبك السيارة بالكراج
واني افتحها شفت جيلان كاعدة عالصبة ورجلها بالحديقة
جانت الصبة مال طرمه اعلى من الحديقة،من شافتني ضحكت اشرتلها تعالي واجتي تركض
شمطلعج برا بهالبرد ؟!!
جيلان : كاعدة انتظرك
هذال: يابويه لازم عندج شغلة وياي
جيلان : هههه اييي
هذال: تعالي نطبك السيارة ونشوف شعندج ،الدنيا ثلج كاعدة برا شنوو ما تبردين !!
هزتلي براسها كالت لااا
طلعت وياي صعدت بالسيارة ودخلتها السيارة للكراج طبكتها وكتلها يلا وصلنه
جيلان: شبسرعة
هذال: تردين نفتر ؟
جيلان: اييي ضوجه
هذال: من عيني ،رجعت طلعت السيارة بلا عجز
واخذتها بقيت افرها بالسيارة وهي مكيفه جانت الدنيا غروب والهوى بارد وهي مطلعة وجها من الجامة وتباوع وتبتسم
وكفت يم محل حلويات نزلتها كتلها اختاري يلي يعجبج
اختارت هي خلالها بباكيت وكتله خلي بعد باكيتين مشكل
طلعنا منه واخذتها للاسواق يابه اشتري
جيلان : ما اريد مو اخذنه حلويات
هذال: ميخالف حبيبة ،اخذي الج وللبنات يلا
مدت ايدها جاي تاخذ جبس شفت بيدها طكعة خضرة على بنفسجي
جريتها من ايدها بسرعة
هاي شبيها ايدج ؟!!!!بقت ساكته وصافنه
رجعت سألتها ،جيلان شبيها ايدج
جيلان: ما مادري
هذال: شلون متدرين يا ابوية شنو مضروبه بيها مطخوخة واكع عليها شي؟؟
جيلان : اا اييي انطخت بالباب الصبح
هذال:غير تديرين بالج يا ابوية
جيلان : ايي اي بعد ادير بالي
هذال: اشترت ورجعنا بالسيارة كتلها ها شردتي مني
جيلان: اني قريت وكملت كلشي والله بس بقى سؤالات مال الفصل معرفتلهن ،انت حلهن حتى اقراهن
هذال: سؤالاات هههه چنج على سؤالات بعيني
بس وين جواد عنج اليوم مو هو يعاونج بدروسج
جيلان : لا لا ماريده بعد
هذال: ليش ولج لازم متعاركين ،اذا يضوجج حتى انا ابتلش بي
جيلان : لا لا والله جواد حباب بس اني ماريد يقريني
وهم عنده امتحانات مال كلية
هذال: هذا هو من نوصل احلهن الج
وصلنا ونزلت تركض بيدها العلاليك مالتها ،شافتها فردوس
جيلان : عمة وين احطهن هذن
فردوس: وديهن للغرفة عمة ،هن الج انتي وسراوي وصيحيهن للبنات خل يجن نسوي العشى راحت صعدت
طب هذال وراها اخذت منه الحلويات
سال عن برهان كتله بالصالة راح يمة والتهينه بعد انا ومسرة وسرى نسوي العشى ،مرت هذال نفس طبعها ما اتغيرت بس من تشوفه تسوي نفسها تساعدنا وتضحك ويانا حتى لا يحجي عليها
وفلك ساكته عليها بالكوة لان تخاف تدري بيها اذا حاجتها هاي فضيحة وتكبر المشاكل وتوكع هي بيها
مو مثل حظي تدوس عليه واسكتلها وتستگوي بعد بالزايد بس مو بيدي انا اخاف منها وادري بيها حقيرة وتأذيني ،
أنت تقرأ
صغيرة ال حمدان
General Fictionيُهزم المرء بأشيائه التي يحبها يُهزم بالاشياء التي التفت روحه حولها بما كان يظن انه باقي ،لكنه رحل بما كان يضن انه مصدر قوته ،لكنه اصبح نقطة ضغف رواية عراقية حقيقية (تتراوح احداثها بين الجنوب وبغداد)عن عائلة كاملة واكثر من جيل عائلة قوية ومترابط...
