صغيرة ال حمدان

البارت الخامس والاربعون

متابعة ممتعة حبايبي
(بعدين اراجع البارت اعذرو سحكاتي🙈)

(صغيرة ال حمدان)
للكاتبة روشان

البارت الخامس والاربعون

عفتنـي هـوااي 💔✨
بعـيون اعـمى ابچـي عليك..
دمعتـه يظنها سـودة تسيح..
بغبار اسـود يمرني الريـح..
المطر بللـيل كحله يطيـح..
بعد دمعـه واصيـرن طين من بچـاي..
عفتني هـواي..
گلت من عيني كلك طـيح
واختاريت اطيحن طيف حـيل وياي 💔
بجيت كل صبح انداس بالرمشين..
واتسولف ع الفسروني مية راي..
صـوچي بهاي..
النده البي خير يبچي الورده يلا يطيح
من يوگع دمع مو ماي💔
.
.
.
جيلان: دخلت للغرفة وعفت الباب مفتوحة،جان هو كاعد عالجرباية مثل المنتظر احد
لاحظت مرته ماكو بالغرفة
خليت الجاي يمه عالميز وانداريت ومشيت للباب جاي اطلع وانسحبت بقوة من ورا
حسيت برجلي طارت من الكاع وايد حاوطت خصري وجرني بيها والايد الثانية على حلكي لاصمته بقوة،
احس بروحي فرفحت من الهبطة والخوف ،جرني وسد الباب
واني روحي تلوب بيده وداخلي يتكطع اريد اصرررررخ يا ناااس احد ينجدني احد يلحكني وصرخاتي مكتومه ومنا جسمي جان بالي وذبلان وتعبان وذرة حيل مابي مثل شخص جاي يحاول يدفع حجارة بريشه!! هيج اني جنت وكل القوة البية جانت تمثل الريشه بالنسبة اله ،

فجأة احس فصلت و طلعت من الدنيا كلها ورحت لمكاني القديم للموقف المثيل من جنت اصير بيد حيدر،بس شكد اتمنيت ارجع لذيج اللحظة ولا انحط بهالموقف مال هسه والخوفة والرعبه وقلة الحيلة والحسرة الي انحطيت بيها هسه ،
عالاقل يم حيدر جنت اكدر ادافع عن نفسي جنت انتفض بقوة جسمي ولساني واضرب واصرخ واملخه لو راد يتقرب مني وفوك القهر كله حيدر جان رجلي !!

بلحظات مجرد لحظات كل هالشغلات صارت كبالي ورجعت لواقعي وهو دفعني عالحايط وحصرني وحاوطني بجسمه وما زالت ايده على حلكي ،ويصرخ من بين سنونه هسس واسكتي .

عيوني صرت ما اشوف بيهن من سرعه الدمع الجاي ينزل جانن خزان ينترس ويفيض وينفجر هيج جانت عيوني حتى ما الحك ارمش من الصدمة وهول الموقف ، كلشي بيه كام يرجف وفرفحت روحي واني محصوره بيده واحاول ادفع بي بس ايدي والحيل الباقي بيه لا شيء يم خنكته وحصرته الي

شهكات بس جاي تطلع لا صوت ولا حتى نفس ،كرهت الدنيا كلها وكل شخص بيها بلحظة عاتبت ربي وداخلي يصرررخ بوجع ويكول
ليييش ما اخذتني ويا ابويه لييش بقيت عايشه وليش مكتوبلي كسرة الضهر ،لو ميته ولا هالموقف اليوجع هذا، شراح يصير بيه بعد ابن عمي الي ربيت وياه ويعرف وضعي وحالتي ،
ابن عمي الي اني عرضه وفوكاها متزوج وجبييير مو مراهق مو جاهل ولا سكران ،هذا كبال عيني بكل وعيه ،هذا جاي يباوع بعيوني الغركانه بدموعها وكاتم انفاسي وصوتي سوى

بقيت احاول دفع بي ومثبته ايدي على صدره ادفع واضرب بكل قوة عندي ،وهو ما همه لا دمعي ولا رفساتي وصدي المتعوب اله