وهذا بارت طويل لعيونكم مثل ما وعدتكم(صغيرة ال حمدان)
للكاتبة روشانالبارت التاسع
خالد:سمعنا صياح برهان العالي من فوك
سهيلة :يمممه اسم الله شبي الولد ،خالد اصعد شوف اخوك ولك يمه رجلي مجاي تحملنيخالد:طلعت من المطبخ ركض صار ابوي وعباس وفلك بوجهي وابوي وجهه ما يتفسر خوف على صدمة لان بحياتنا ما على صوتنا بالبيت
عفتهم وصعدت بسرعة لكيت بابهم مسدود وهو بعده يعيط ويصيح باعصاب اسمعة يكول-ولج لو يبقى اخر يوم بعمري وعمرج ما اخليج ترحين لاهلج وچ والله احركهم لاهلج كلهم واخليج مكطمة وارد اشوفن عليمن ترحين
ولج فد يوم حجيت وفكيت حلگي من انعل ابو اليحجي ويكول وچ انااااا القاضي راضي ما مليتي ما تعبتي ما هجعتي كل مدة ونفس الاسطوانة تنعاد وچ والله وكتبه ورسله اذا عدتي هالسالفة بعد اكتلج واكتل روحي واخلصخالد: دكيت الباب بقوة وصحته بصوت عالي حتى يسمعني
برهااااان اصيحه وادك الباب بقوة لحد ما فتحها
اباوعه وجهه احمر من الاعصاب وعيونه براسه بالكوة يجر انفاسه
واباوع اخلاص وراه كاعده بالكاع وطاكة بجي
جريت برهان وطلعته من الغرفة
شنو السالفة شبيك يخويبرهان :ماكو شي لا يضل بالكم
خالد:يا مايضل بالنه وانت شتلت البيت كله
مديت راسي من الدرج وصحت ،يابه لايضل بالكم ماكو شي وفردوس تعالي اريدج
وصعدت فردوس تركضفردوس:اي جيت ،خيرك
خالد:روحي يم اخلاص بسرعة
فردوس: باوعت لبرهان شكله يخوف صاير دم اول مرة اشوفه هيج هذا اخوي الي يضحك الهوى شصاير بحالة لخاطر اللهخالد:امشينا لغرفتي ارتاح يلا
اخذت برهان ورحنا لغرفتي وسديت الباب ورانا
انطيته ني جان بالغرفة شرب وهدى شوي وكتله شصاير برهان اول تالي صوتك يعلى بالبيت وبوجود ابوي همات
لو شايفه شصار بحالهبرهان: ولك مو بيدي بزعت وروح النبي بزعت وطلعت روحي همات
صار ٧ سنين الكشرة طلعت علي ولك انا لا اول واحد ولا اخر واحد ما يخلف ،يابه مرتي احبها واعشگها همات ومااريدن لا خلفة ولا غيرها ،الله ما كاتبهم وانا راضي وقابل بقضاء الله وقدره
يبت الاوادم اقنعي عاد ارضي مثل حالي انا ما رايد غيرج لا انا مقصر وياج ولا انتي قصرتي وعايشين ومرتاحين
والا هي ما تكدر الا كل فترة وتجي تنك على راسي عوفني وروح اتزوج خلفلك چم جاهل لگبرتك وانا ما افيدك وانت جاي تكبر ردني لاهلي وشوف غيري كمل حياتك وياها
ولك خالد هذا راسي صار منخل من الحجي كل مرة نفسةخالد:يحجي وياشر على راسه بقوة يضرب بي
اهدى اهدى مو هيج جريت ايده من راسه ،انت مو تكول اعشگها يا اخوي اليعشك يتحمل واهي تحبك وتريد رضاك بس انت حاجيها بهداوة مو اهيج صياح
أنت تقرأ
صغيرة ال حمدان
General Fictionيُهزم المرء بأشيائه التي يحبها يُهزم بالاشياء التي التفت روحه حولها بما كان يظن انه باقي ،لكنه رحل بما كان يضن انه مصدر قوته ،لكنه اصبح نقطة ضغف رواية عراقية حقيقية (تتراوح احداثها بين الجنوب وبغداد)عن عائلة كاملة واكثر من جيل عائلة قوية ومترابط...