صغيرة ال حمدان

البارت الثالث عشر

مساء الخير عليكم وردات
حبيت اوضح شغلة لان هواي سألتو عنها وهي النشر
النشر يومي وعالاغلب يكون اما قبل السحور او ممكن تكعدون الصبح تلكون البارت نازل
لان معناها مكدرت اكتب الا ورا السحور
وفي حالة صارلي اي ظرف مفاجأ لا سامح الله او عندي خطار فراح انطيكم خبر بتأجيل البارت مع اعتذاري الشديد منكم 🖤
واحبكم كلش

(صغيرة ال حمدان)
للكاتبة روشان

البارت الثالث عشر

وزنجر كل بياض الروح
بس لون الوجع يبرج🖤

خالد: شصاير ولج احجي حسيتها بجت
فردوس: جريت نفس واحس الحجي ما يطلع مني ودموعي تجري
وكتله سمرة يخوي
خالد: شبيها!!!؟
فردوس : حركت نفسها ....

خالد: شنوووو؟؟؟! شنو حركت نفسها
-اي خالد حركت نفسها وراحت خسرت الدنيا والاخرة بعنادها وكيد اختها

خالد: لا حول ولا قوة الا بالله، حسيت بروحي انقبضت ليش هيج ولج ليش احاجي روحي واتذكر اخر مرة حجيت وياها وجنت اقنعها، ليش هيج روحج صارت هينة عليج الله يرحمها يغفرلها شابة صغيرة
رديت لفردوس
شوكت هالحجي

فردوس : ورا ما رحت انت ب٣ ايام اثاري محد موصل خبر لبيت عمي انك هجيت من عدنا وجانت متدري بيك لحد ورا ٣ ايام عباس حاجي كدامهم

جاي احجي لخالد الصار وانا دمي ينشف كلما اتذكر كلشي صار
كملت حجي لخالد

ثاني يوم بس سمعنا الصياح جاي من ورا البيت بالبستان طلعنا نتراكض انا وامي جانو ابوي والولد بالشغل بس عباس بيومها بالبيت لنه مريض جان
لكينا سمرة واكفه تصيح على فلك وعباس يمهن عيونه براسه جان عباس قبل شوي مار عليه وسالني عن فلك وكتله مادري وينها يمكن جانت يم سمرة وهو لحكهن لان جان يدورها بالبيت ومالكاها
ويا ما وصلنه جان سمرة واكفة بعيد عنهم وتحجي بصوت عالي
كل الي سمعته منها واهي تكول لفلك خطيتي بركبتج انتي القشمرتيني وخليتيني امشي بوراج بكل سواياتج وتالي ضيعتي من ايدي وحوبتي ما تتعداج يبت امي وابوي ولزمت الشخاطة بكل سرعتها بس اشتعل اللهب بالعودة وهي اشتعلت وياه
كمت ابجي وانا احجيله احس روحي انهدت والكلام ما يطلع بعد المنظر لو نشوفه عالغريب نتكطع مو عاد هاي بت عمي ورفيجة طفولتي وجانتلي مثل الاخت

خالد: لا اله الا الله چا ليش ما لزمها عباس قبل لا توج روحها شبيكم يحظي الله صكطكم

فردوس: شيلزم محد اصلا جان يدري بيها تريد تحرك روحها
اثاريها طاشه النفط عليها من البيت وهم ما جانو قريبين عليها حتى يشمون ريحته اهي ما خلت احد يتقرب منها
وحتى من وجت بيها النار ركضلها عباس يريد يطفيها وما لكه شي يمة يطفيها بي حتى ايديه تحركو وهي تكول شرارة بلحظه ماتعرف شلون وجت كلها وبقت روحها تلوب
وصياح فلك الواكعه بالكاع وتلطم وامي الي تصيح لعباس الحكلها وتبجي واخلاص واكفه بالباب ماخلت الجهال يطلعون بثواني كل هاي صارت صور كبالي وانا لازكة بالحايط وارجف وروحي فرفحت من البجي عليها وعلى صياحها ثواني بين ما شاف عباس فرشة عالحايط جرها وخلاها بسطل المي ولفها بي ووكعت بحضنه وهي تلكط انفاسها الاخيرة دقايق وماتت سودة علية
وطلعت امها على هالصياح وياها مرت محمد
ومن شافت هالصياح واللطم بقت تباوع بالوجوه من بعيد ومن رادت تجي تركض صاح عباس لزموها لا تخلوها تشوفها و
ركضت انا عليها ومرت محمد وياي بالكوة كعدناها بالكاع واهي ملخت روحها وتصيح بنتي حتى ثوبها شكته
اووووف يخوي شحجيلك ساعات مرت علينا بالضيم
ونكول عبالك حلم