فويت 🌟 وكومنت(الماضي )
"هل أناديكي إلزي أم إليزابيث" تسائل مارتن بعد أن هدأت إلزي من نوبة البكاء، مازالت متمسكه بيده بينما يستلقون على سريرها الصغير كانت وتلتصق به بشده وذلك جعله يشعر بالسعاده تأخذه فوق السحاب
"إلزي" قالت بصوت منخفض تحشر رأسها بين ثنايا رقبته، ربما كان عقلها يخبرها أنه خاطئ لتشعر بتردد من الإقتراب منه لكن الراحه التي إنتشرت بقلبها جعلتتها تتجاهل أي شيئ
"هل نذهب للجامعه؟" تسائل وهي نفت برأسها "أريد النوم فقط وفقط النوم"
"لديك غرفة جميله" قال لها يتابع السقف بلون السكر
"لدى آيلين غرفة أكبر من خاصتي، لقد فازت بها وأنا حصلت على هذه" صوتها ثقل يظهر نوبة بكاء جديده
"هل ستبكين لأن آيلين تملك غرفة أكبر! ؟" سخر منها
" لن أبكي" قالت بعناد "أريد النوم" أكدت مره أخرى تغمض عينيها ، هو إعتدل بجلوسه لتفتح عينيها على وسعها" هل ستذهب؟ "
"نعم لتنامي، ثم تحدثي مع والدك وفكري بالتخلي عن صفقات والدي الآن" قال يعيد بعد الخصل المتناثره على وجهها خلف أذنها
"لا أريد.. إبقى هنا "إنتحبت آخر كلامها تدفعه للإستلقاء بجانبها مره أخرى
في الخارج كان هناك باتريك الغاضب للغايه يسير ذهاباً ومجيئه أمام فلورا ،دلكت صدعها بإنزعاج منه " توقف توقف " قالت
"لما كل هذا الوقت بالداخل" قال بإنزعاج ينظر لساعته بيده " ساعتان وإثنان وعشرون دقيقة" نظر بإتجاه غرفة إلزي "سأخرجه" قال بعزم
وققت فلورا تمسكه من يده "توقف عن عنادك للحظه" أنبته تجعله يجلس على الأريكه بجانبها وما زال الغضب يتأجج داخل صدره " عزيزي "قالت بأنوثتها المعتاده لينظر لها ثم يزيح بنظره يعلم كيف ستؤثر عليه
" أنظر لي " أمسكت وجهه لتديره وينظر لها "تخيل فقط تخيل.. لو أن إلزي تركتنا" إشتدت يده بغضب "أليس مؤلماً خسارة طفلتنا، لو إنصاعت لكلامك هي ستُبقي حقد بداخلها وأنت لا تريد ذلك" مسحت على وجنته "لتأخذ فرصتها مع مارتن، ونكون معها ونساندها وحين تكون على وشك الوقوع سنسرع لإنقاذها"
"لا ولا ولا" أجاب بعناد ينفض يدها ويسيير بسرعه نحو غرفة إلزي، فتحَ الباب بحده ليقع نظرة على إلزي النائمة بينما تتمسك بمارتن
أسودت عيناه من الغضب وقلبه إحترق بغيظ من تصرفاتها الغريبه وحبها لهذا الطفل هو حتى ليس وسيم لتقع بحبه، ربما لديه كلمات معسوله يلقيها عليها توقعها بسحره
أنت تقرأ
عَوّدَه
Romanceماذا إن إختفت في ليلة وضحاها، وماذا إن عادت بعد سنوات طويله تحمل الأسرار والإنتقام بداخلها؟ لن يتقبل الجميع وجودها لكن ستفرض نفسها بكل تأكيد. عودة إليزابيث